قرار امير مكة بسعودة حلقات التحفيظ

يرد على منتقدي قرار أمير مكة بسعودة حلقات التحفيظ
خلف الحربي : لو أن خالد الفيصل « حمر العين »لاصطفوا منتقدي قراره يرددون النشيد الوطني

جدة – الوئام :

وجه الكاتب خلف الحربي في مقاله المنشور بعكاظ ( كل هذا من خالد الفيصل ) نقداً لاذعاً وساخراً في نفس الوقت لمعارضي قرار سمو أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بسعودة معلمي حلقات القرآن الكريم ، فوصفهم الحربي «بأنهم شجعان إلا على من ( يعرف البير وغطاه » فكانوا (يتحدثون بتجرد أجرد وكأنهم أعضاء في حزب المعارضة السويدي!.) .

واستغرب في مقدمته شروعهم «بإعداد جردة حساب للحاكم الإداري للمنطقة شملت لومه على عدم سعودة شركات الليموزين، وعلى رعايته لمؤسسة الفكر العربي، وعلى عمل المرأة كاشيرة في محلات السوبرماركت، وعلى هطول أمطار غزيرة تسببت في كارثة سيول جدة العام الماضي، وعلى ما تنشره جريدة الوطن من مقالات، وعلى حواره التلفزيوني مع الزميل تركي الدخيل قبل سنوات .

وأضاف ( بل وحاولوا محاسبته (بأثر رجعي) على الفترة التي كان فيها أميرا لمنطقة عسير، ولو كان ثمة المزيد من الوقت لقالوا إنه مسؤول عن تردي نتائج النادي الأهلي في الفترة الأخيرة! » .

ويعتبر الحربي موضوع سعودة حلقات تحفيظ القرآن «قد أيقظ الخلايا النائمة داخل أدمغة المتشددين!، وهي يقظة – بوصفه – تكشف أن وراء الأكمة ما وراءها، فليس من المعقول أن يستميت هؤلاء من أجل مجموعة من الإخوة المقيمين الذين يحملون جنسيات باكستانية وأفغانية وهندية وأفريقية وعربية ويرفضون توظيف شباب الوطن من المتخصصين العاطلين لو لم تكن هناك قصة خفية وراء هذا الموضوع! ».

إما تبريره لتمادي المعارضين للقرار في شن حملاتهم فذكر« أن هؤلاء البواسل ما كانوا ليخطوا مثل هذه الخطوة لو لم يكونوا متأكدين بأن خالد الفيصل سيترفع عن قصصهم الصغيرة وينفذ ما يراه صحيحا، وهذا ما حدث بالفعل حيث قال الأمير خالد الفيصل لـ «عكاظ» إنه مشغول عنهم بالواجبات الملقاة على عاتقه في موسم الحج ونصحهم بالتركيز على ما ينفع الوطن (.. يعني ما جاب خبرهم)!» .

ويؤكد الكاتب أن السبب الأكيد لهذه الحدة في النقد أن« خالد الفيصل لو (حمر العين) عليهم قليلا لاصطفوا أمامه وهم يرتدون فوق كروشهم المتهدلة فانيلات خضراء وشورتات بيضاء وينشدون: (سارعي للمجد والعلياء)! ».

في حين يبدي تخوفه من ألا تخرج المسألة من احتمالين : استغلال هذه الحلقات لتنفيذ أعمال بعيدة عن أعمالها المعلنة أو أن قوى الظلام والتشدد – بحسب مقال الحربي – تستهدف «الأمير خالد الفيصل لشخصه وتحاول تجريب خبراتها في الإرهاب الفكري ضد مسؤول قوي كي تفرض أجندتها الفكرية والسياسية على الجميع، وهنا نكون قد دخلنا مرحلة خطيرة جدا في المزايدة على القرآن !».

وشهدت الأيام التي أعقبت قرار سمو أمير منطقة مكة المكرمة بسعودة وظائف معلمي القرآن الكريم في حلقات التحفيظ حملة انتقادات متبادلة بين معارضي القرار ومؤيديه ، في حين جاء رد الأمير خالد الفيصل يحمل عفوه وصفحه عمن اساؤا إليه عبر شبكة الانترنت .

المؤيدون للقرار طالبوا منتقديه تحت ذريعة الاحتساب بأن يحتسبوا الأجر ويقوموا بالتدريس في هذه الحلقات لحين معالجة وضعها ، أما المعارضين فوصفوا القرار بأنه إلغاء لهذه الحلقات وتهميشاً لها .

جدير بالذكر أن قرار سمو أمير منطقة مكة المكرمة جاء تنفيذاً لتوجيهات سابقة لوزارة الداخلية بضرورة معالجة أوضاع العمالة الأجنبية في المنطقة المركزية ومن بينهم عدد كبير من معلمي الحلقات .



منقول

الله يـعـطـيـك الـعـافيـــــــــــة يــابــن الــعــم

بيض الله وجهك

الله يعطيك العافيه

سلمت يمينك ولا عدمنا وجودك بطيب اختيارك
شكرا لك

مشكووور ويـعطيك الله العافيه على هذا النقل