وهنا نشاهد ثمارها سبحان الله كانها معباة في كيس؟
وهذه بذورها عقب ماتحصد وتجف شكلها مميز
((غصن من البان، والعينان لحظهما
نبل لها من شغاف القلب تسديد
ترنو لتغويك، لا تدري، بما فعلت
بك السنون ولا أيامها السود))
ما هو البان
هي شجرة موطنها الأصلي هي الهند. والعرب تعرفها باسم التوم البري او البان. ولها اسم اخر ايضاً هو شخارة الرواق. والسبب "لاحتواء بذور ثمارها على مركبات زيتية لها القدرة علي تجميع وتسريب المواد العالقة بالماء. فيصير رائقًا صالحًا للشرب". (نقلاً عن موسوعة ويكيبيديا)
كما ان زيتها يستخدم لصناعة العطور ومستحضرات التجميل. في الهند يستخدمونها زهورها كدواء وطعام ايضاً. وفي السودان يستخدمونها في تنقية العسل وفي الفلبين تستخدم بذورها كدواء.
ولها أفرع مستقيمة قليلة التفرع يصل طولها إلى 6أمتار. للنبات اوراق مركبة ولكنها قليلة جداً ووريقات الاوراق صغيرة، للنبات ازهار كثة جميلة ذات لون وردي جذاب؛ تبدأ في الظهور قبل ظهور الاوراق في الفترة مابين شهر مارس وابريل، تعطى الازهار بعد التلقيح ثمار قرنية طويلة تحتوي كل ثمرة على عدد من البذور في صف واحد، البذرة كبيرة وتشبه إلى حد ما الفستق.
يعرف نبات البان بعدة اسماء فيدعى اليسر والحبة الغالـيه ويسار الباب، والشوع
ويعرف البان باسم Moringa Paregrina
المحتويات الكيميائية لنبات البان : يستخرج من بذور نبات البان زيت ثابت يشبه في شكله زيت الزيتون ويستخدم هذا الزيت في الشمال للاكل ويفضلونه على زيت الزيتون والسمن البري، يتكون هذا الزيت من احماض دهنية كثيرة من أهمها: اوليك (Oleic) بالمتيك (Palmitic) ستياريك (Stearic) بهيمك (behemic) كما يحتوي على مركبات جلسريدية ثلاثية وثنائية واحادية التشبع، كما اوضح المسح الكيمائي الذي قام به الدكتور جابر القحطاني ورفاقه في قسم العقاقير بكلية الصيدلة على احتوائه فلانونيدات، ومواد عفصية وستيرولات وتربينات ثلاثية ومواد صابونينية.
ماذا قال الطب القديم أو الطب الشعبي عن البان؟
يقول داود الانطاكي في البان : انه شجر مشهور كثير الوجود، له زهر ناعم الملمس، مفروش، يخلف قرونا داخلها حب يميل إلى البياض كالفستق، ينكسر عن حب عطري إلى صفرة ومرارة، يدخل في الغوالي والاطياب، واهل مصر تشرب من زهر هذه الشجرة زاعمين التبريد به، وجميع اجزاء هذا النبات تمنع الاورام والنوازل، وتطيب العرق، وتشد البدن، وتدمل الجراح، ودهنه ينفع من الجرب، والحكة والكلف والنمش وينقي الاحشاء بالغاً مع الماء والعسل والخل، ويذهب الطحال مطلقاً، وكذا حبه طلاء، وبالبول يقلع البثور ويدمل ويصلح البواسير، وإذا قطر في الاحليل ادر البول سريعاً".ويضيف الانطاكي: "ان دهن البان قوي الفعل في اصلاح النزلات وكل بارد كالفالج، ويقوي المعدة والكبد، وان فتق بالعنبر طيب الجسد وهيج الانعاض، ويحلل الاورام، وينفع من النسيان سعوطاً، والشقيقة دهناً. وقيل انه يضر الكلى ويصلحه اليانسون، كما ان حب البان يدخل في عمل بعض الوصفات المستخدمة في علاج البهاق الأسود".
ويقول ابن سينا في البان : ان حبه اكبر من الحمص، مائل إلى البياض وانه منق خصوصاً لبه، ويفتح مع الخل والماء السدد في الاحشاء، وينفع بالخل الجرب.
ويقول المظفر عن البان "انه شجر ينمو ويطول كالاثل، وإذا ارادوا استخراج الدهن رد على الصلابة حتى ينعزل قشره ثم يطحن ويعصر. وهو كثير الدهن الذي يستعمل في العطور والطيوب المرتفعة، اما ثفله الذي يبقى بعد استخراج دهنه فينفع من الكلف والنمش والبرش الذي في الوجه من الجرب والحكة.
واجوده الحب الكبير العطر وهو يزيل الثآليل من الوجه وينفع الاورام الصلبة إذا جعل في المرهم، كما يزيل صلابة الكبد والطحال إذا شرب من حبة بخل أحمر".أما الاستعمالات الحديثة لنبات البان فهي: يستعمل على نطاق واسع في استخراج زيت البان الذي يستعمل كمثبت للعطور، كما يدخل في صناعة مواد التجميل وزيوت تصفيف الشعر. كما يستعمل في اعراض غذائية وفي الاضاءة، اما الكسب المتخلف من البذور بعد عصرها فيستخدم كسماد جيد، كما ان اوراق النبات الغضة وازهاره وثماره تستخدم كغذاء ودواء للإنسان، وعصيرية الاوراق قاتل للبكتيريا، تؤكل الاوراق لعلاج الاسقربوط والتهاب القناة التنفسية المصحوب بافرازات عصير..
وعصير الاوراق ايضاً مقيء في حدود خمسة جرامات، كما يعطى للاطفال مع الملح لعلاج انتفاخ المعدة بالغازات، قشور النبات تستخدم ضد لدغ العقرب.قشر الجذور يستخدم كمدر للبول كما يستخدم مسحوق القشور كسعوط في حالة وجع الرأس. كما ان عجينة الجذور الطازجة مخلوطة بالملح تستخدم لعلاج الالتهابات والاورام والمفاصل المصابة بالروماتيزم والاجزاء المصابة بالشلل. يقال ان مغلي الازهار مع اللبن منشطة للجنس وعصارة الازهار باللبن مدرة للبول مانعة لتكوين الحصى وقاتلة للديدان وهاضمة، اما البذور فهي منشطة.
يمكن زراعة اشجار المورينجا في كل الاراضي الطينية والرملية.
" تزرع أشجار المورنجا بطريقتين, خضريًا أو بالبذور, فأما الزراعة الخضرية, فتتم باستخدام (عُقل), يزيد طولها على المتر. اما في زراعة البذور, يتم الإنبات في أماكن ظليلة, حيث غالبًا ما توضع البذور في أكياس مثقبة, وتغرس في التربة, علي عمق 7 سم. وعندما يصل عمر الشتلات إلى ثلاثة شهور, يمكن تداولها ونقلها لموقعها الدائم, الجدير بالذكر, أن إنتاج المورنجا من الثمار يبدأ بعد ستة شهور من الزراع." *
انتها منقول مع الاضافة والتعليق
(سيدي الشاعر الان بعد قراتك لهذا الموضوع
تستطيع ان تقول انك على علم ومعرفة
في غصين البان)