هنالك الروايات التي تعتمد على تسليط الضوء على المشاعر الإنسانية أكثر من التركيز على الاحداث , طبعا هذه الروايات التي تستهويني , والتي يتقنها عبد الرحمن منيف بشكل خرافي وخصوصا في روايات قصة حب مجوسية او مرزوق او شرق المتوسط , او شرق المتوسط مرة أخرى , وأيضا هنالك روائية لتو حصلت على رواياتها وهي تسير على هذا النهج في رواياتها فوضى الحواس وهي احلام مستغانمي , وهنالك أيضا من يستعرض عضلاته الفكرية ويستطيع أن يعبر من خلالها إلى شاطئ الروعة , وهو تركي . غازي القصيبي خفة الدم الروائي هي ماتميزه وخصوصا حينما يظهر الكوميديا من قمة التراجيديا .
عموما القصة التي بالفعل تستهويني وتحجز لها مساحة في ذاكرتي هي تلك القصة التي تشعرني بفراق حقيقي مع أبطالها عند نهاية آخر صفحة من الرواية , وعلى عدد أيام إفتقادهم تكون الروعة .
شكرا لك أخي العزيز
آخر سطرين هو ماكنت اريده من الموضوع بمعني انني لست الوحيده
بل الجميع يدركون ويحتفظون بالنهايات الماسويه يل افضل لاأدراك القارئ وترسيخ الروايه في ذاكرته
اشعر ان لديك ثقافه كبييييره في الاعمال الروائيه اتمنى ان نحظئ بقرائتك لفوضى الحواس
عند قرائتي لرواية او القصة القصة
انظر اولا الى جودتها من ناحية الحبكة و تفاصيلها الدقيقة
وهل العنوان يشد القارى ام لا
ولكني افضل اقراء للكتاب القدماء و المخضرمين
و افضل النهايات المبهمة التي اتوقع انا نهايته
هل هي سعيدة ام حزينة
والابداع يولد با الفطرة ولكن اذا حدث للانسان ما يفجرة من معاناة لم يجد لها حل او جرح عميق لم يبراء مع مرور الزمن
فا اغلب الادباء و الكتاب القدماء مرو بمثل هذة الظروف
و الدليل ان الاشعار التي كتبت في البكاء على الاطلال وهجر المحبوبة و الهجاء او شعر الحماسة في المعارك
اكثر بكثير من اشعار الترحيب و الفرح
تقبلو رائيي المتواضع
اهلا يااحساس نورتي المتصفح ..
صدقيني كلما اعتمدت على موضوع الروايه اجد انني اركنها بعيدا بعد عشر صفحات ..
صحيح قولك من القدماء لانتذكر سوى رثائهم وقصائد حزنهم