سعيدٌ هو من يمتلك القدرة على رسم الخريطة الذهنية

لافي ..
أول ما خٌلق من ادوات الأعجـاز الرباني هو ( الـقلم ) ، معجزة بحجم القلم كفيلة بأن تصنع الابداع البشري في هذه الحياة ، وأن لا تتقدم إلا عندما تخط الأقلام . فتخيل عندما يتوقف صريرها فما عساك ان ترى الحياة .. إذن القلم يصنع الكتابة والكتابة يصنعها فكر من يمسك به . حلقة وصلٌ لا تنتهي .. والكتابه حرفة لا يتقنها إلا من يحسن التفنن بها ، كريشة الفنان الذي يرسم خباياه ألوان واشكال ولوحة . وقس على هذا حِرف كثيرة . وتنفرد الكتابة عن غيرها كونها السلم الأساسي في الصعود للقمة وهي مفتاح التفوق لكل المهن .
وحاز للقلم الادب وحاز للأدب النثر حاز لنثر المقال وحاز للمقال السطر ومن هنا بدات ثورة القلم وتفجرت أحاسيس جياشه تنثر حمم الإبداع اللغوي والخطي وصُنع الجمل والتراكيب والزخارف اللفظية . ومن ثم بدات بالتصوير والوصف فكانت الكتب والمجلات ودور النشر التي احترفت هذا الفن ، فابدع صانه ذلك الانسان الذي يمتلك المخزون اللغوي الجميل ويكتب لنا ما خلف الكواليس والتي لا تراها الأعين ولا تخمنها الظنون ..

عموما سطورك جميلة جلعتني اشمر عن ساعدي للمداخلة وعذرا على الإطالة فيها .

تقبل تحياتي

العود الأزرق
،
تسلم × تسلم
،
ولكن .. نحن نعيش في انفصام كتابي
،
نؤمن بالتخصص ونسير على عدة خطوط متوازية
،
ونحاول أن نثنيها لتلتقي في نقطةٍ واحدة
،
ولهذا تكسرت وفقدت الكثير من جمالياتها
،
فتارة تجدنا في الكسرات
،
وأخرى في القوافي
،
وأخرى في الردية
،
وأخرى في النثر
،
وأخرى في الفصيح
،
وأخرى في الزومالة وهكذا ...
،
فيتبدد الجهد ونظهر الأشياء مشوهة
،
ولكن ما دمنا هواة ؟ لن نخسر شيئاً