حياك الله أخوي لافي...وأتشرف بمرورك على متصفحي..
أما قولك أني لم أنقل شرح الحديث... فقد نقلت شرح الحافظ ابن حجر لهذا الحديث من كتابه((فتح الباري في شرح صحيح البخاري))
قال الحافظ إبن حجر في فتح الباري في شرح صحيح البخاري:
((ولحسبها: بفتح المهملتين ثم موحدة أي: شرفها , والحسب في الأصل الشرف بالآباء وبالأقارب.... وقد وقع في مرسل يحيى بن جعدة عند سعيد بن منصور
" على دينها ومالها وعلى حسبها ونسبها " وذكر النسب على هذا تأكيد ...))اهـ
ونقلت قول الإمام القرطبي::
((معنى الحديث أن هذه الخصال الأربع هي التي يرغب في نكاح المرأة لأجلها , فهو خبر عما في الوجود من ذلك لا أنه وقع الأمر بذلك بل ظاهره إباحة النكاح لقصد كل من ذلك لكن قصد الدين أولى ..))اهـ
يعني أن هذه الخصال هي التي تعتبر.. وقصد الدين أولى بلا شك مع اعتبار أن النسب والحسب خصلة تعتبر المرأة وترغب بها... وليس كما نفى هذا المفتي!!!؟؟
ونقلت قول شيخ الإسلام إبن تيمية::
قال شيخ الإسلام إبن تيمية:
((أما " الكفاءة في النسب " فالنسب معتبر ..
وهو قول مالك ,وعند أبي حنيفة والشافعي وأحمد في إحدى الروايتين عنه : فهي حق للزوجة والأبوين فإذا رضوا بدون كفء جاز وعند أحمد هي حق لله فلا يصح النكاح مع فراقها ..))اهـ
ومعنى الحديث كما بيَنه العلماء: أن المرأة تنكح لأحد الأربعة الخصال المذكورة..وأفضلهن ذات الدين دون خلاف.. لكن إذا أجتمع الدين والنسب والجمال والمال فهي الأفضل دون خلاف...
كما نقلت أقوال الأئمة الأربعة وأصحاب الحديث وفقهاء الحنابلة ... وحسبك فيما ذكرت عنهم علماً وفضلً وتقوى وورعاً -قدس الله سرهم أجمعين-