ديوان الشاعر الصييفي

مجاراه لقصيدة صقر المراقيب

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر المراقيب

	/ منصور ابن حمدان عاد لفريقه=وش ردّكم ياللي تهابون منصور بوجوده الدّوري يولّع حريقه=والنّادي المشهور بيصير منصور رغم ان جمهور العرادي يريقه=اضروف زادت بعد لافارقه نور في ضرف غامض ماعرفت الحقيقه=نمر العميد اللي توالف مع نمور صفّوا حقّوقه وابتعد عن لصيقه=النّادي اللي فيه له صيت مشهور لين اصبح الجمهور عالي شهيقه=يصفق بكف ٍ كف مذهل ومقهور يالين جاله علم سرّ الخليقه =علم ٍ صدر في مقالات فسطور منصور عاد وتنجلي كل ضيقه=جزل العطا دعمه لناديه مخبور ابدا سروره من صمايم عميقه=جمهور تشجيعه عجب كل جمهور واعلن سروره فيه باجمل طريقه=وحيّوا بابو ثامر على طيب دستور فرحة عشيق ٍ يوم قابل عشيقه= ضمّه بزود الشّوق بالحضن مسرور لنّه عطاهم بالعهود الوثيقه=يبذل جهوده لجل الاتّي بلا اقصور للكاس ودّوري يحدّد طريقه=يرجع زمانه للمنصّات موقور وياكم نادي فالنّواد العريقه=من رجعه لمنصور تلقاه مذعور الشّاعر / خالد بن عبيد بن معتوق ألأحمدي

مبروك للإتي تبَروَزْ وثيقه= ارفع له عقالي و لا نيب مجبور
و نور اختفى عنهم و ضيّع بريقه= دخل بمقبرة المواهب بلا نور
و جاه الفريدي فزعةٍ من صديقه= و معه بحثله من بطولاتنا بذور
و ان كان ابو ثامر رجع له بمَيقه= يثبت معه و يجيب للصرح طابور
قولوا لنادي النصر يذبح عقيقه= يمكن بعد شِهْريِّه يصير له دور
و لياه من فرحته يشرق بريقه= ابو طبيع يعوِّد لطبعه احْدور
بكره يبي يندم و يابس شديقه= و يصير جمهوره من الغم مقهور
لا يبِّست باكر منابع ارزيقه= يبي يعوِّد للتقاطع، و معذور
مهما يكون الهرج وسعه و ضيقه= ما بالوطن الا زعيمين مخبور:
اللِّي خدم بيته بخطوه سبيقه= و ارسى دعايم حكم لفهود و صقور
و هلالنا، اللِّي بعضكم ما يطيقه= لنِّه عمل له بالبطولات دستور
عن المنصّه ما به احد يعيقه= حتى و لو يكبو، "سكب" يرجع يثور
و يحط من ورد البطوله حديقه= ياللي لي لكم عقدين ما شفتوا زهور

من يوم نط الخال

من يوم نط الخال راس المراقيب= صار يتهكّم بالبلاد و بهلها
من عقب ما هي كل شيِّن بترتيب= مع "السعوديه" "أباما" عَمَلها
راح يتغزّل بالمجوسي و ذا عيب=حطوا خشم أمريكته في وحلها
هو يحسب انه كاسبٍ له مكاسيب= ما يدري ان الفرس تتبع مللها
ان شغّلوا التقيه سعوا له بتخريب=قولٍ بلا فعل و عن الغدر سلها
سياسته خرقا و لا فيه تجريب= خالٍ غبيّ و شايلٍ قلب بلها
اصبح تبيعْ و طايع ل"بوتن" الذيب= يمشي على كيفه و ربعه خذلها
في سوريا "بشار" قتلٍ و تعذيب= و "بوتن" خذ يدين الكديش و عقلها
صارت بلاد "الفرس" تملي المطاليب= و هو ينفِّذ أمرها ما سألها
قطع وعد و اضحت وعوده أكاذيب= يوم حشروه "الروس" بيَّن خللها
قالوا ندمِّر اسلحة كل تخريب= وصدّق و عين ابليس بِيدِه كحلها
هو ما درى ان سلاحهم راح تهريب= شالوه "حزب اللات" داخل احثلها
و شال المجوسي جزء ظاهر و تسريب= و "المالكي" خذ حصّةٍ له حملها
قالوا نبي نوقف مشاريع تخصيب= و لو دمروا وِحْدَه بعشرٍ بدلها
تكفى يبو "متعب" بلا شك أو ريب= ما للحمول ان ثقلت الا جملها
طوِّح بعال الصوت لصغارٍ و شيب= و كلمة "جهاد اهل الضلالات" قلها
و يجون ما يبغون للموت ترغيب= في خدمة الاسلام للموت ولها
حنا ثلاثمية ملايين عِرِّيب= و الدين واحد و اللغه ما جهلها
و الارض فيها الخير و المال بالجيب= و الطاقه بسمش البلاد و رمِلها
و رجالنا وقت الملاقاة غلّيب= ترقا المعالي بالجديد و سملها
وصلوا على اللي جت رسالته تهذيب= للخلق في ارض الله و كافّة دولها

عيّت عيوني تنام

البارحه عيّت عيوني تناما= مدري وش مقزِّي عيوني من النوم
لانيب مديونٍ و لا بي سقاما= و عايش بخير الله و لانيب محروم
و ما بين ربعي طيّبٍ المقاما=آلاد زيد اللي مداغيش و قروم
بديدةٍ من جاوره ما يظاما= حتى و لو طلابته واجد، و قوم
لو حارب عيوني الكرى ما يلاما= من يوم صار اعدا الوطن حولنا كوم
اعداً تعدّ الْنا العْدَدْ بالظلاما=فرسٍ، و روس، و صين، تسندهم الروم
بمباركة ريِّس امريكا أوباما= من بَعْد بوتن روّضه صار مخزوم
بالوهن و الهوان صرنا نعاما= و حرارنا وقت الهدد اصبحت بوم
يا سوريا معاد فينا نشاما= و الشرق الاوسط عقب صدّام مكلوم
الرافضي وقته بفمِّه لجاما= و السنِّي امعزّز و لهوب مهضوم
و ايران مردغ وجهها بالرغاما= و اتباعها من يحتركْ صار معدوم
و اليوم صار الرافضي له مقاما= و السنّي اصبح بين جالي و مفروم
و حنا بلانا صار كثر الطعاما= مشروع للتسمين، و الحس معدوم
على بعَضنا كن فينا هياما= و عدونا لحمه محرّم و مسموم
و مبدّعينٍ باللغى و النماما=و مضيعين الوقت عازم و معزوم
و القِلّ باني بالرّعيه خياما= و لمليكنا ما وصّلوا عنهم اعلوم
بطانته قالوا البلد في انعاما=و من طيبته ساوى مخادع بزيزوم
يا خادم البيتين شعبك عَداما= باعوه مِدِّية القَسَمْ باول السوم