ضيف تحت الاضواء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد لفتني مرور الاسم في الشريط ولم أتوان عن المرور لما له لدي من مكانة

والشكر لأختنا سعودية لما تقوم به من مجهود في هذا الجانب

وسؤالي هو :

ماهي البيئة التي فتحت عينك فيها على الحياة ؟ صِفْها وأيضاً صِف سنوات الإدراك التي تلتها وما الصورة التي علقت بذهنك من كلا الفترتين ؟

أنا لم اتابع كل الضيوف ولكن لابد لي من عودة للاطلاع
وأهنى القديرة سعودية على موضوعها القيم الذي يبرز لنا
شخصيات الملتقى التى نجهل الكثير عنها
وأرحب بمستشارنا القدير
محمد البدراني
ولدى سؤالين هي
1- لماذا لاتهتم القنوات الفضائية بشعرائنا وادبائنا وتصنع منهم نجوم ؟
بينما نرى الفنانين لهم جماهير لاتعد ولاتحصى
2 - لماذا لم يعد للشعراء جمهور ؟
في السابق كنا نرى الشاعرالمبدع تحفظ قصائده عن ظهر قلب ويشار للاديب بالبنان احتراما وتقديرا لادبه وقلمه ؟

تحيتى وتقديري .

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بيان الصمت

	السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد لفتني مرور الاسم في الشريط ولم أتوان عن المرور لما له لدي من مكانة والشكر لأختنا سعودية لما تقوم به من مجهود في هذا الجانب وسؤالي هو : ماهي البيئة التي فتحت عينك فيها على الحياة ؟ صِفْها وأيضاً صِف سنوات الإدراك التي تلتها وما الصورة التي علقت بذهنك من كلا الفترتين ؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخي العزيز شاعرنا المبدع بيان الصمت رفع الله مكانتك ومقامك والبسك لباس الصحة والعافيه واسعدك الله في الدنيا والآخرة
والاخت سعوديه تستحق منا الشكر والاشادة لجهودها الجباره وفقها الله والشكر لك لحضورك وتشريفك لاعدمتك..

وعن سؤالك اقول البيئة التي فتحت عيني عليها بيئة رائعه بمعنى الكلمه بكل مافيها من ترابط اسري وعائلي قوي بل اكثر من ذلك فالكل كانوا اهلا لي هكذا تفتحت عيني على الحياه كل من كان حولنا من الجيران والحارة الهادئه كل من كان فيها كانوا اهلا وكان الترابط كبيرا جدا والكل يعرف الكل هكذا بوصف موجز اما سنوات الادراك فهي هي تمتثل امامي صورة المجلس العامر لوالدي وكان رواده اكثرهم من الرواه والشعراء ورجال الدين وكان يغلب علىينا الطابع الادبي والشعري والاهتمام بالشعر والشعراء ذاك في جلساء والدي ومجالسنا ككل حيث حفظت اكثر القصص والروايات من افواه الرواه ومن ثم تبلورت الحياه وتسارع التطور ودخلنا المدنيه بشكل متسارع فاستهوتني الصحافه وكتابها واصبحت متابع شغف لكل مافيها انذاك ولكل الصحف المحليه والعربيه فتطورت المعارف لدي ثم استهوتني الكتابه للصحافه واصبحت اراسل الصحف بكاتبات لي شعريه ونثريه ثم انتقلت للرياض وهناك عملت محررا رسميا بجريدة الجزيرة ومجلة الغدير ثم جريدة الرياض وخزامى وعملت الكثير من القاءات الصحفيه ... وهكذا ..

اما الصورة التي علقت بذهني فهي صورة ممزوجة بالماضي للحاضر البهي لتلك المجالس العامره بالادب والادباء والرواه ربما هي تلك وان كان سواها فاحتفظ به لنفسي لصوررة خاصه جدا ولحالة خاصة ...


كل الشكر والثناء لمرورك وتشريفك اخي الشاعر المبدع بيان الصمت



تحيتي وتقديري لشخصك الكريم