روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
ملتقى المقتطفات الشعريه والشعر الفصيح والزواميل واالقصائد المنقولة [قصائد منقولة] +[زواميل]+[فصحى] + [ابيات مختاره] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-11-10, 02:51 PM | #1 |
يومٌ شاقٌ قصة قصيرة
يوم شاق،بدأت ساعات ليله تتوالى حتى أكتسى الوجود هيبته تحت عبائة الليل الحالكة0 عاد إلى بيته منهكا تحت وطأة أثقال الحياة اليومية في دولة نفطية تكتض شوارعهابالمركبات وأجواءها بالملوثات ويكثرفي اسواقها العمالةالوافدة التي تفسدغالبا أكثرمم تصلح . كانت كل هذه الهواجس تخامرعقله في طريق عودته كل مساء فتزيده إرهاقا إذ لايجد إجابات مقنعةلسيول الاسئلةالواقعيةالمفحمة. ألقى بجسده المتهالك على أريكته القابعة أمام التلفاز عله يجد مايروح به عن نفسه ولوشيئا"قليلا"فهو لا يطمع بالمزيد!! ... قطع متناثرة مضمّخة بدماء بريئة كانت حصيلة تفجيرلإنتحاري يريدأن يعانق الحورالعين مع أول قطرة دم يرهقهامن نفسه أولاً! اشمأزت نفسه من أشلاء القتلى وخالجه حزن غائرعلى حال أمته من أول مشهد لتزداد تلك الأسئلة إلحاحاوابهاماً! انتقل للقناة التي تليها ليجد مجموعة من الراقصات الماجنات في ملهى ليلي حسرن عن رؤوسهن وضيقن ملابسهن لدرجة افضع من العري ذاته!ومطرب يغني تارةويتراقص تارةأخرى وقدطوق عنقه بعددغيرقليل من السلاسل وعلى الجانب الآخرقطيع من الرجال يأكلون ويتراقصون ويدخنون أنواع شتى من اللفائف! أنكسرت نفسه وهويرى تكالب الناس على اللهو! عبثاً غيّرالقناة:مذيع أخباري متشنج وزعماء العالم المتحضر يعقدون اجتماع ليحل السلام المزعوم على العالم بينماتجوب جيوشهم أنحاء العالم مخلفة الهمجيةوالفقروالإرهاب لتشهدعلى متناقضات العصرالمفجعة! ...قناةأخرى مجموعة من المواطنين شعثا"غبرا"يجوبون الشوارع يهتفون باسم رئيسهم الذي أبادنصف شعبهم! تملكه العجب لهذا الصنيع الغريب فكّركثيرا حتى عرف أنهم يشجعونه لكي يبيد النصف الآخرفيريحهم من عناء الحياة!! انتقل مشدوهالقناة أخرى لفت انتباهه أن لاصور فيها سوى أغنية شعبية قديمة وشات مكتوب متحرك تتوالى الاسماء الملونة والمزركشة بالورود والقلوب وأخذ يمعن النظربالاسماء:أسيرةالأحزان،البرنس الفقير ،المجروح،أميرالكأبة... وعبارات جوفاء تشيء بتصابي و خليط من أبيات وخواطرتنم عن أمراض نفسية مستعصية ومتفشية بالمجتمع لاسبيل لحصرها أبدل القناة ليجد فلماً كرتونياً يتعادل فيه أبطاله بحيل الأنتقام يغذيها الخيال المجنح فارتسمت على وجهه أبتسامة ربماكانت الأولي طوال ذلك اليوم او لانها وافقت طفولة في داخله لم تنضج بعد استمر بالمشاهده والسعادة تغمره مع خجلٍ يداعبه من الداخل كرجل شرقي متزمّت... فيغرق في سبات عميق إلى أن استيقظ على صوت المنبه لصلاة الفجر ليبدأ معركةالحياة من جديد(تمت)كتبت هذا اليوم2/12/1431هـ |
|
13-11-10, 04:13 AM | #2 |
13-11-10, 04:56 AM | #3 |
13-11-10, 10:35 AM | #4 |
13-11-10, 10:42 AM | #5 |
13-11-10, 11:40 PM | #6 |
14-11-10, 11:38 PM | #7 |
17-11-10, 11:19 PM | #8 | |||||||||
اشكرك على قرائتك المتأنية واحساسك الراقي بماقرأت طاب مساؤك اخي الفاضل وكل عام وانت بخير |
||||||||||
17-11-10, 11:20 PM | #9 |
17-11-10, 11:21 PM | #10 |
|
|