روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-08-07, 11:34 PM | #1 |
۩۩ مجـلـة الملـتقـي الاســلامــي ۩۩
الافـتـتـاحـيــة الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه واتبع هداه إلى يوم الدين وعلى رسل الله أجمعين ...أما بعد.. أخواني وأخواتي ألاعــزاء مع بداية هذا المجلـه .. لابد لنا من وقفة ومعاهدة .. نعاهد كلنا الله و رسوله على نصر كلمة الله و إحياء سنة النبي عليه أفضل الصلاة والسلام و نبدأ وشعارنا ... فداك أرواحنا و أنفسنا و أولادنا .. يا حبيب الله ... يا رسول الله ... اسأل الله أن ينفع في المجلة وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. |
|
09-08-07, 11:55 PM | #2 |
لقد ذَكَرَكَ الله تعالى في القرآن لقد ذَكَرَكَ الله تعالى بالقرأن ضمن أقوام ترى إلى أي قوم تنتمي ؟ على كل منا أن يدرك انه مخاطب بكل ما في القرآن وأنه أنزل إليه هو !!! ألم يرد بخاطرك يوما هذا السؤال ؟ القرآن هو نفسه الذي كان بين يدي أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فلماذا تقدموا وتأخرنا ؟ ولماذا انتصروا وهُزمنا ؟ هذا لأن صلتنا بالقرآن وتعاملنا معه غير صلتهم به وتعاملهم معه . وإليك مثل من بين مئات بل ألاف الأمثله وهو الأحنف بن قيس : روي أن الأحنف بن قيس كان جالساً يوما فجال بخاطره قوله تعالى ( لـقد انزلنـا إليكـم كتاباً فيـه ذكركـم ) فقال : علي بالمصحف لألتمس ذكري حتى اعلم من أنا ومن أشبة ؟ فمر بقوم : ( كانوا قليلاُ من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون وفي أموالهم حق للسائل والمحروم ) ومر بقوم : ( ينفقون في السراء والضراء والكظمين الغيظ والعافين عن الناس ..... ) ومر بقوم : ( يؤثرون علي أنفسهم ولوكان بهم خصاصة، ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ) ومر بقوم : ( يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون ... ) فقال تواضعاً منه : اللهم لست أعرف نفسي في هؤلاء ثم أخذ يقرأ ... فمر بقوم : ( إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون ) ومر بقوم : يقال لهم ( ما سلككم في سقر، قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين .... ) فقال : اللهم إني أبرأ إليك من هؤلاء . حتي وقع علي قوله تعالي : ( وأخرون أعترفوا بذنوبهم خلطوا عملاً صالحاً وأخر سيئاً عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم ) فقال : اللهم أنا من هؤلاء ... والآن جاء دورك لتعرض نفسك علي القرآن : إذا قال تعالي : ( قد أفلح المؤمنون ..... أكمل لتري أأنت منهم أم لا ) إذا قال تعالي : ( أقـم الصـلاة ............... أكمل لتري أتفعل أم لا ) إذا قال تعالي : ( أولياء الله لا خوف عليهم .. أكمل واسأل نفسك متي ستكون منهم ) إذا قال تعالي : ( وعباد الرحمن...... أكمل لتري أي صفة تنطبق عليك منهم ) إذا قال تعالي : ( استغفروا ربكم ...... أكمل لتري أين أنت من الأستغفار ) إذا قال تعالي : ( أدعوني أستجب لكم ... أكمل لتري أين أنت من الدعاء ) إذا قال تعالي : ( إن الله مع الذين اتقوا ... أكمل لتري أأنت منهم أم لا ) إذا قال تعالي : ( فأذكروني أذكركم ...... أكمل أين أنت من ذكر الله ) إذا قال تعالي : ( وسبح بحمد ربك ........ أكمل لتري أين أنت من التسبيح ) إذا قال تعالي : ( استعينوا بالصبر والصلاة .... أكمل لتري أتستعين بهما أم بالناس ) إذا قال تعالي : ( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم ... أكمل لتري مع من تصبر ) إذا قال تعالي : ( نسوا الله فأنساهم أنفسهم ....؟؟؟ ) أتعلم كم مره ذكر لفظ يا أيها الذين أمنوا ؟؟؟ |
|
10-08-07, 12:06 AM | #3 |
الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، كما يحب ربنا ويرضى وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلوات الله وسلامه عليه ... وبعد: فإن أعداء الإسلام لا يألون جهدًا في محاولة تفريق الكلمة وتمزيق الصف صدعًا للأمة، وقطعًا للعروة يغرون قريشًا بتميم وزيدًا بعمرو وبعضًا ببعض ليحكموا السيطرة ويفرضوا الهيمنة ومتى تفرقت الأهواء وتباينت الآراء وتناثرت القلوب واختلفت الألسن وقع الخطر بأكمله وجثم العدو على صدور الأمة. وها نحن نشهد بين عشيَّة وضحاها سجالاً متسارعًا للنيل من الإسلام وأهله فبالأمس القريب تنشغل المؤسسات الدينية بين رد وتأييد وإنكار ورفض وتعديد وتشتد الحملة في الداخل والخارج للنيل من الإسلام وأهله والله تعالى حافظٍ دينه وشريعته فعلى المسلمين التمسك بحبل الله المتين واليقظة لكل ماكرٍ غير أمين وليتق اللَّهَ تعالى الإعلاميون والصحفيون والكُتاب الذين لا يهمهم إلا أن يجدوا مادة يملئون بها صفحات صحفهم نقول: عليهم أن يتقوا الله تعالى في ما يكتبون فإنهم مسئولون عن كل كلمة يكتبونها يوم يقفون أمام الله سبحانه وليعلموا أن ربهم سبحانه لا تخفى عليه خافية وهو القائل سبحانه: فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (الزلزلة: 7، 8)، ويقول سبحانه: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (ق: 18). |
|
10-08-07, 12:16 AM | #4 |
الطريق إلى القلوب هل أنت طيب المعاملة لطيف المعشر مع الناس ؟ هل أنت هين في المواقف التي لا تستدعي الشدة ؟ هل أنت متواضع مع الناس جميعاً ؟ هل تستطيع أن تأكل مع خادمك ؟ إن كنت كذلك فأنت رجل ميسِّر . هل أنت عبوس مقطَّب الحاجبين ؟ هل تعتقد أن الناس تنفر من حولك ؟ هل أنت ثقيل الظل ؟ هل تظن أنك بخيل ؟ هل تكره أن يكون الناس بخير ؟ هل تعتقد أن سيرتك في الناس سيئة ؟ إن كنت كذلك ، فأنت رجل معسِّر . باستطاعتك أن تجعل حياتك أكثر إثارة وأفضل سعادة وأن تجعل شخصيتك أكثر تميزاً من خلال تطبيق قواعد فن التعامل مع الناس ... |
|
10-08-07, 12:20 AM | #5 |
-تلطَّف : كن ليِّن القول عطوفاً دائماً تحظى بتقدير الأنام وحبهم القاعدة الأولى : ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، وما انتزع من شيء إلا شانه. 2- ابتسم : إن نور الوجه حين يبتسـم يجعل القلب أسيراً في رضاه فتبسم ، فالحياة لـم تعـد تقبل العابسَ أو ترضى هواه " تبسمك في وجه أخيك صدقة " . 3- نادهم بأحب الأسماء إليهم وكنِّهم : أنا الذي يكون اسمي عالياً بين البوادي ظاهراً وبادياً فاحفظ ودادي أيها المناديا إن كنت تريد مني وداديـا * اذكر أخاك بما يحب ، وناده بأحب الأسماء إليه ... 4- المداعبة : مداعبة الصديق من الفوائد إذا كان لها في النفس عائد تزيد من الصديق محبة ثم إخلاصاً مثيله ما يُشاهـد " المداعبة والملاطفة طريقك إلى القلوب " 5- المدح والثناء والإطراء الجميل : امدح الفعل الجميل واغتنم . قلب قوم طاهراً غيـر آثـم " إن الإطراء الجميل مفتاح القلوب " 6- الصفح والاعتذار : إياك أن تغضب أو تعاتـب على بسيط زلة من صاحب فاغفر فإن العفو خير جامع للحب إن أردت لين جانب قوله تعالى : وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم 7- إظهار المحبة : أحب الصالحين وأنت منهم وأبغض من يساورك العداء أنا أنت وأنت النفس منـي فنحري دون نحرك ذا فداء " محبة الناس كنز لا يفنى " 8- إحسان الظن : إن بعض الظن ذنب فاحترس منه وخافِ إن سوء الظن حتماً ما يؤدي للتجافـي " أحسن الظن بأخيك المسلم وقل : قد يكون له عذر لا أعلمه " 9- إياك والجهل : بالعلم تحيي قلوباً لا حياة لهـا ولا حراكاً إذا ما حرّكت سكنـت فافتح قلوب الناس واغتنم ودَّها فإن فعلت ، لك الأمجاد قد وجبت " العلم يرفع بيوتاً لا عماد لها ،، والجهل يهدم بيت العز والشرف " 10- الهدية : كم عدواً كان يخشى من عدائه أصبح اليوم صديقاً من هديـة " تهادوا تحابوا " |
|
10-08-07, 12:25 AM | #6 |
أخي الكريم أساس السعادة الدنيوية والأخروية تقوى الله سبحانه وتحقيق العبودية له جل وعلا فمن اتقى الله وعمل بطاعته أفلح ونجا، وجعل له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه الله من حيث لا يحتسب ومصداق ذلك في كتاب الله سبحانه في مواضع كثيرة قال الله تعالي {ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب} [الطلاق: 2 - 3] قال الله تعالي {ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون (52)} |
|
10-08-07, 12:28 AM | #7 |
من أهم مايجب ان يتعلمه المسلم الاعتزاز بدينه والفخر بكونه مسلم وأن لايشعر بالذل او الخجل لمجرد أننا نعيش بزمن الاسلام فيه مغلوب مقهور الفخر والاعتزاز بالدين يجب ان تكون مصبوغة بالقلب ملتصقة به لايغيرها تحولات الزمان ولا تغيراته يجب ان نستوعب وتتشرب أنفسنا قوله تعالى : ( كنتم خير امة اخرجت للناس ) هي دافع لنا لنجعل من أمتنا فعلا خيرا أمة للناس أن أسوأ المسلمين روحا وأقلهم شأنا ذلك الامعه الذي لارأي له ولاموقف الذي تؤثر به الحوادث والمصائب فتراه يصب غضبه على امته ويشعر بالانهزام النفسي قبل الحقيقي يقول النبي صلى الله عليه وسلم:" لا تكونوا امّعة تقولون: ان أحسن الناس أحسنا وان ظلموا ظلمنا ولكن وطّنوا أنفسكم فان أحسن الناس أن تحسنوا وان أساءوا فلا تظلموا" والمصيبه حينما لايكتفي بنفسه بل يساهم في تخذيل أمته وفي تكسير مجاديفها وفي زرع روح الانهزام بين ابنائها يجب ان نتعلم ماذا يعني ان اكون مسلم !! مسلم يعني أنني انتمى لخير أمة أخرجت للناس مسلم يعني أنني على الدين الحق والعقيدة الصحيحه مسلم صفه تجعل مني قائد وليس مقاد تجعل مني معلم وليس متعلم تحثني على أن أتعلم من اخطائي ومن مصائبي ولااجعلها تعيقني او توقفني هكذا علمنا الاسلام وهكذا يجب ان نكـــــــــون سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك |
|
10-08-07, 12:31 AM | #8 |
لقد أمرنا ديننا الحنيف بحسن الخلق وترتب عليه أجراً عظيماً ومقاماً كريماً ولذلك التزم الصحابة والتابعون بالخلق الحميد والذوق الرفيع تأسيًا بالمصطفى (صلى الله عليه وسلم) و سطروا نماذج راقية فيما هو فوق الأخلاق من سمو المشاعر ورقة الأحاسيس وذوقيات قلما نجد لها مثيلاً في التاريخ. و السؤال كيف تربى الصحابة والسلف الصالح على أخلاق الإسلام؟ 1 - الذوق في السلام : من مكارم أخلاقه صلى الله عليه وسلم في المصافحة والمحادثة والمجالسة : عن أنس رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استقبله الرجل فصافحه لا ينزع يده من يده حتى يكون الرجل ينزع يده، ولا يصرف وجهه من وجهه حتى يكون الرجل هو يصرفه، ولم ير مقدمًا ركبتيه بين يدي جليس له رواه أبو داود والترمذي - وعن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال كان صلى الله عليه وسلم يقبل بوجهه وحديثه على أشر القوم يتألفهم بذلك - رواه الطبراني والترمذي - وروى مسلم وما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم قط فقال لا . كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو بحسن الخلق . عن عائشة رضي الله عنها قالت كان صلى الله عليه وسلم يقول اللهم كما أحسنت خلقي فأحسن خلقي - رواه أحمد - وقال صلى الله عليه وسلم إن من خياركم أحسنكم أخلاقًا - رواه البخاري- هذه هي أخلاق رسولنا و معلمنا و هكذا اقتدى الصحابة الكرام والتابعين به إذا جلس المسلم في مجلس فعليه أن يراعي الآداب الآتية: لنرى الحال اليوم ... سرعة .. في السلام ... استخدام العبارات الأجنبية مثل ( بونجور – هاي – باي ) السلام وإن حتم فيكون بأطراف الأصابع .. و الوجه .. عبوس .. و الوقار أين نحن منه .. صارت المجالس عبارة عن مسرحية فكاهية كل يُخرج ماعنده من العبارات و خاصة تلك التي تخدش الحياء .. ومن أبرز الصور المجتمعية كثرة التثاؤب وخاصة في المجالس التي تستمر لساعات الفجر الأولى .. أما المزاح .. فله شأنه صار المزاح يدخل في الأمور الشخصية جداً .. وتكثر هذه الظاهرة في مجالس النساء و التي تستقطب الساحة في حوارها تلك التي تعرف أكثر من غيرها ألفاظاً وكلمات تمس العفة و الحياء .. وكذلك من الظواهر السلبية مشكلة عدم الإصغاء للآخرين و تتبع حديثهم وتلمس نقاطه المضيئة و التنبيه لمواضع الخطأ .. آداب إسلامية في الزيارات والطعام ورد في كتاب العلامة الغزالي ( إحياء علوم الدين ) أما الدخول فليس من السنة أن يقصد قوماً متربصاً لوقت طعامهم فيدخل عليهم وقت الأكل فإن ذلك من المفاجأة وقد نهى عنه قال الله تعالى " لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه " يعني منتظرين حينه ونضجه. كل هذه الآداب الربانية والنبوية لكي يكون المسلم دائما عزيز النفس غير متطفلا او ثقيلا على الناس ، وهذه نصيحة غالية من المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) " وازهد فيما عند الناس يحبك الناس " . فمن أعظم النعم التي أنعم الله بها على بني الإنسان نعمة السكن تلك الأماكن التي خصَّ الله بها الإنسان فستره عن الأبصار وملَّكه الاستمتاع بها وحجر على الخلق أن يطلعوا على ما فيها من الخارج أو يدخلوها بغير إذن أصحابها؛ لئلا يهتكوا أستارهم، ويتعرفوا أخبارهم، ولأجل أنها نعمة عظيمة فقد امتن الله بها على بني آدم : ( والله جعل لكم من بيوتكم سكنًا وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتًا تستخفِّونها يوم ظعنكم ويوم إقامتكم ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثًا ومتاعًا إلى حين) [النحل:80]. الآن وقد علمنا سلوك وسنة من سنن الحبيب فهل نتبعها ونحسن من سلوكنا ..... |
|
10-08-07, 12:43 AM | #9 |
إن أقوى الروابط التي بين الناس رابطة الإيمان والإسلام فلا أوثق منها ولا أدوم ولا أنفع فكل العلاقات البشرية من الوطنية والقبلية والمصالح المشتركة والمنافع المتبادلة فإنها مصلحة زائلة وأما العلاقات المبنية على العقائد والأديان والمذاهب الباطلة كاليهودية والنصرانية والوثنيات والمذاهب البدعية الشركية، فتلك علاقات تستحيل يوم القيامة إلى عداوات بين التابعين والمتبوعين وقـال الله تعالي {إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب (166) وقـال الله تعالي الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار (167)} [البقرة]. أما الأخوة والمودة التي بين المؤمنين فإنها دائمة باقية ولهذا وقـال الله تعالي {الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين (67)} [الزخرف ] وذلك لأنها مبنية على الحب في الله وهو فرع عن حب الله وقـال الله تعالي {والذين آمنوا أشد حبا لله (165)} [البقرة]. |
|
10-08-07, 12:47 AM | #10 |
( تـابــع ) وقال صلى الله علية وسلم (ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود إلى الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار). وقد أمر الله رسوله بتحقيق هذه الأخوة بين المسلمين ورعايتها وقـال الله تعالي {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا (103)} [آل عمران]. وقـال الله تعالي {ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم (105)} [آل عمران] وقـال الله تعالي {إنما المؤمنون إخوة (10)} [الحجرات]. وقال صلى الله علية وسلم (وكونوا عباد الله إخوانا، المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يسلمه ولا يحقره). وقال صلى الله علية وسلم مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسم بالحمى والسهر). وقال صلى الله علية وسلم المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك بين أصابعه). |
|
|
|