روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-12-06, 05:58 AM | #1 |
عضو ماسي
|
المغني البريطاني ,كات ستيفنس, الذي اعتنق الاسلام صور +قصه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يوســـف إســـلام قبل إسلامه يوسف إسلام يتخلى عن مجد الغناء والموسيقى من أجل الإسلام كات ستيفنس:أهداني شقيقي الأكبر القرآن الكريم هدية في أعياد "الكريسماس" فكانت نقلة كبرى في حياتي بعد إسلامه كانت هناك محطتان مهمتان في الرحلة الايمانية التي قادت المغني البريطاني كات ستيفنس الى اعتناق الاسلام وتغيير اسمه الى يوسف اسلام. فهاتان المحطتان كانتا سببا رئيسيا في الوصول الى قرار اشهاره الاسلام في عام 1977. فالاولى عندما اهداه شقيقه نسخة من القرآن الكريم، حيث هذه اول مرة يتعرف فيها كات ستيفنس على الاسلام عبر شقيقه الاكبر. والثانية عندما انقذ من الغرق اثناء سباحته في البحر. وكان شقيقه الاكبر قد عاد في منتصف السبعينات من زيارة الى القدس متأثرا بما رأى هناك. وبدأ يقص على شقيقه الآثار الطيبة التي خلفتها زيارته الى هذه المدينة المقدسة، وانبهاره بالمعاملة الكريمة التي عومل بها من المسلمين هناك. فمن هنا بدأت اولى خطوات رحلة ستيفنس الايمانية التي لم تكن رحلة سهلة، بل كانت رحلة صعبة وشاقة. وعلى الرغم من ان يوسف اسلام ليس هو حديث عهد بالاسلام الآن، اذ مر على اسلامه قرابة ثلاثة وعشرين عاما، فإننا نستعرض هنا تفاصيل رحلته الايمانية في ملف "المسلمون الجدد" لانها مليئة بالتجارب والمواقف التي يجب معرفتها وتبيان تفاصيلها، خاصة انه حرص في بداية اسلامه على تكوين حلقة اسلامية عرفت بـ"اسلاميك سركيل" كانت تعنى بالمسلمين الجدد في محاولة للتعبير عن أمور دينهم واعانتهم على تثبيت الايمان في قلوبهم. وأظهر يوسف اسلام منذ اشهاره الاسلام حتى اليوم حماسة قوية للعمل من اجل خدمة الاسلام وبذل جهودا مقدرة في سبيل الدعوة الاسلامية داخل بريطانيا وخارجها، مما اكسب عمله وجهوده الاسلامية بعدا عالميا. ولقد التقيت بالداعية الاسلامي يوسف اسلام اكثر من ثلاث مرات خلال العام الماضي في لندن. كما التقيته في مؤتمر اتحاد المسلمين في شمال اميركا في اغسطس (آب) الماضي بمدينة شيكاغو الاميركية، وشرحت له في هذه اللقاءات انشغالي باعداد ملف عن المسلمين الجدد لنشره في صحيفة "الشرق الأوسط" خلال شهر رمضان الحالي، فأشاد بالفكرة. خاصة انه ليست لدي المراجع والمصادر المهمة المتعلقة بتفاصيل اسلامه. كما تحدثنا في اكثر من مناسبة عن اهتماماته بشأن الاسلام والمسلمين داخل بريطانيا وخارجها. وبالاضافة الى اهتمامه الدعوي، اولى يوسف اسلام اهتماما خاصا بالتعليم. ودعا في اكثر من مناسبة الى انشاء المدارس الاسلامية في بريطانيا. وكان له قصب السبق في انشاء اول مدرسة اسلامية مكتملة في بريطانيا "المدرسة الاسلامية" في شمال لندن. حرص يوسف اسلام منذ الايام الاولى من اشهاره الاسلام على ان تكون له علاقة وثيقة بالمركز الثقافي الاسلامي في لندن. كما شارك بجهد مقدر في الاعمال التطوعية الخيرية، ومنها العمل في جمعية عمار المساجد. ثم شرع في تكوين حلقة دراسية اسلامية كانت تعنى بالمسلمين الجدد في بريطانيا. اما عن رحلته الايمانية فيقول انها بدأت مع هدية من شقيقه الاكبر تمثلت في نسخة من كتاب الله وأحاديث عن المساجد في القدس، مشيرا الى انه بعد ان فرغ من قراءة القرآن الكريم لأول مرة في حياته اكتشف معنى الخلق والحياة. ووجد مجموعة اجابات لمجموعة من الاسئلة الحائرة التي كانت تدور في رأسه عن الخلق والخالق. واستطاع يوسف ان يتكيف بسرعة مع دينه الجديد مع حماسة بالغة لهذا الدين ساعدته في تغيير نفسه وتحويلها من هيبي السبعينات الى ركن من اركان المجتمع الاسلامي البريطاني. ولد ستيفن جورجيو في عام 1947 في لندن من اب اغريقي وام سويدية. وبدأ يكتب الاغاني منذ صغره، وهو طالب في كلية همرسميث في لندن صدرت له اول اغنية بعنوان "احب كلبي" في عام 1966. وبدأ يشتهر في عالم الغناء باسم كات ستيفنس، وفي يناير (كانون الثاني) عام 1967 سجلت احدى اغنياته لأول مرة ضمن قائمة افضل عشر اغنيات. وبعد شفائه من مرض اوقفه عن اداء نشاطه لمدة زمنية، عاد من جديد الى عالم الموسيقى والغناء في عام 1970، وذاعت اغنياته وأصبح مغنيا مشهورا وموسيقيا معروفا، وتخطت اغنياته حاجز المحلية الى نطاق العالمية. المنفى من الضرائب وفي عام 1977 بعد ان امضى بعض الوقت في المنفى من الضرائب البريطانية في البرازيل. وبعد فترة وجيزة من هذه العودة بدأ رحلته الايمانية بحثا عن اجابات مقنعة عن اسئلة حائرة عن الحياة والموت والخلق والخالق. وبالفعل بعد دراسة عميقة ومتأنية عن الاديان توقف ستيفنس عند دراسة الاسلام وبدأ يقرأ العديد من الكتب الاسلامية بالاضافة الى قراءة القرآن الكريم فشعر بانجذاب نحو الاسلام. فسارع الى اشهار اسلامه في عام 1977 وتغيير اسمه من كات ستيفنس الى يوسف اسلام. وبعد اسلامه هجر الغناء والموسيقى. وفي عام 1979 تزوج من فوزية علي، فتاة آسيوية مسلمة، رآها في مسجد كينسينجتون وسط غرب لندن وانجب منها اطفاله الخمسة. العزوف عن الغناء والموسيقى وبدأ يوسف يتعمق في فهم الاسلام عن طريق دراسة القرآن الكريم دراسة عميقة. فتوصل بعدها الى قناعة تامة بضرورة العزوف عن الغناء والموسيقى والتخلي عن مهنته كمغن، فباع آلاته الموسيقية وهجر الموسيقى تماما. وسخر دخله المادي في تأسيس مدرسة اسلامية تربي النشء تربية اسلامية وتعلمه اموره الدينية، اضافة الى التعليم النظامي العادي. وبالفعل انشأ المدرسة الاسلامية في كيلبرن بشمال لندن. ولقد تزوج يوسف اسلام من امرأة مسلمة شاهدها لأول مرة في المسجد ولم يتحدث معها من قبل. ولقد تمت مراسم زواجه على الطريقة الاسلامية. وحرص على ان يتعلم اطفاله الخمسة تعليما دينيا الى جانب تعليمهم العادي. وربما كان اطفاله سببا رئيسيا قاده الى الاهتمام بقضايا التعليم الاسلامي في بريطانيا. التعليم الإسلامي وبدأ يوسف اهتمامه بمسألة التعليم الاسلامي في بريطانيا في عام 1983 عندما اصبح رئيس وقف المدارس الاسلامية. فأسس في بادئ الامر المدرسة الابتدائية الاسلامية ثم المدرسة الثانوية الاسلامية للبنين والبنات في شمال لندن. وطالب يوسف الحكومة البريطانية بتخصيص ميزانية للمدارس الاسلامية اسوة بتخصيصها مبالغ محددة لمدارس الطوائف الدينية الاخرى كالكاثوليكية والانجليكانية واليهودية. ولم تستجب الحكومة البريطانية لطلبه هذا، ولكنه لم ييأس بل استمر في حملته الى ان وافقت الحكومة البريطانية الحالية على طلبه وخصصت ميزانية محددة من وزارة التعليم للمدارس الاسلامية ومن بينها مدارس يوسف اسلام الاسلامية. وكان يوسف يناقش الحكومات البريطانية السابقة منذ الثمانينات بطرحه السؤال لماذا لا تتمتع المدارس الاسلامية في بريطانيا بالحقوق التي تتمتع بها المدارس الدينية الاخرى مثل المدارس الانجليكانية والكاثوليكية واليهودية. مذاهب دينية متعددة عاش يوسف منذ صغره تجربة التعايش مع المذاهب الدينية المختلفة، اذ كان والده اغريقيا مسيحيا ينتمي الى مذهب الارثوذكس، بينما والدته سويدية مسيحية تنتمي الى المذهب الكاثوليكي. كما ان المجتمع البريطاني الذي يعيش فيه من اتباع الكنيسة الانجليكانية. فهذه كلها مذاهب دينية متعددة في الديانة المسيحية التي نشأ وتربى عليها. وحرصت والدته ان يتعلم في مدارس دينية، لذلك تعلم في مدرسة كاثوليكية. يقظة جيل الستينات وفي سن التاسعة عشرة كان يوسف في قمة مجده الغنائي والموسيقي. وفي تلك الفترة وفي زحمة نجاحاته في عالم الغناء والموسيقى اصيب المغني الشاب بمرض السل فاضطر بسبب هذا المرض اللعين ان ينقطع عن عالم الغناء والموسيقى وان يمتنع عن مخالطة الناس. فظل بسبب هذا المرض بعيدا عن الناس وعن الغناء والموسيقى وحبيسا في المستشفى يتلقى العلاج. في هذه الاثناء بدأ يبحث عن اتجاه روحي في دراسة فلسفات عديدة. وقراءة العديد من كتب الفلسفة والديانات المختلفة. ومن هنا اخذت رحلته الايمانية اتجاها روحيا لم تتشكل معالم طريقه او تتحدد توجهات مساره، بل ظل راغبا في قراءة المزيد من هذه الكتب بحثا عن الخلاص النفسي واشباعا للخواء الروحي. وتمثل هذه الفترة الزمنية منعطفا مهما ليس في رحلته الايمانية فحسب، بل في كل مسار حياته. كما ان هذه الفترة الزمنية تأتي اهميتها من كونها جزءا من يقظة جيل الستينات. الهدية الكبرى وقال يوسف: "لقد اهداني شقيقي الاكبر هدية كبرى وعظيمة بمناسبة اعياد "الكريسماس"، وهي عبارة عن القرآن الكريم، وبدأ يروي لي في تأثر ملحوظ جوانب مما رأى خلال زيارته الى المسجد الاقصى في القدس، متسائلا عن اسرار الدين الاسلامي. شعرت ان هذه الهدية جاءت في الوقت المناسب، حيث كنت في حيرة من امرى ابحث عن طريق النجاة في كتب الفلاسفة والاديان الاخرى". واضاف يوسف: عندما جاءتني هذه الهدية الكبرى كنت مثل قارب يسير بلا وجهة فبعد قراءة القرآن الكريم ادركت وجهتي وحددت طريقي وشعرت بأن في القرآن الكريم هدايتي وهداية البشرية جمعاء. وهكذا افضت رحلتي مع كتاب الله الى الايمان بالله ربا وبمحمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ رسولا وبالقرآن العظيم كتابا، فاشهرت اسلامي وغيرت اسمي من كات ستيفنس الى يوسف اسلام لانني كنت في غاية التأثر بقصة سيدنا يوسف عليه السلام في كتاب الله. وقررت التخلي عن الغناء والموسيقى واعتبرتهما من عرض الدنيا الفانية ولجأت الى ما عند الله وما عند الله خير وأبقى. [/QUOTE] |
05-12-06, 05:58 AM | #2 |
عضو ماسي
|
..............يتبع...................
نختتم الرحلة الايمانية التي قادت المغني البريطاني كات ستيفنس الى اعتناق الدين الاسلامي وتغيير اسمه الى يوسف اسلام ويتخلى على الفور عن عالم الموسيقى والغناء ويتفرغ للدعوة الى الله. يصف الداعية الاسلامي يوسف اسلامه بانه فتح من الله وهدي من الرحمن الرحيم. ويستطرد في الحديث قائلا: ان الله اذا اراد ان يهدي عبده الى نور الايمان يسر له الاسباب ومهد له الوسائل. وانه يرى ان الانسان منحه الله عقلا لينير له طريقه في هذه الحياة. وان الله خلق الانسان وجعله خليفته في الارض، وان الارض يرثها الصالحون من عباده. لذا من الاهمية ان يدرك هذا الانسان التزامه تجاه نفسه ليخلصها من الاوهام ويستعد بالعمل الصالح للحياة الاخرى. وان اي شخص يضيع هذه الفرصة، اي فرصة الاستعداد للحياة الاخرى، لا يتوقع ان تمنح له هذه الفرصة مرة اخرى. فليس من المعقول ان يعيده الله مرة ومرة ليستعد لآخرته. وقال يوسف: لقد نشأت في حياة العالم الحديث المترفة الرغدة. كما عشت حياة المشاهير في عالم الغناء والموسيقى المنعمة. وولدت في اسرة مسيحية. ولكن نحن نعلم ان كل طفل يولد على الفطرة فان ابويه ينصرانه او يهودانه. فلقد اعطيت من قبل والدي الدين المسيحي. هكذا كنت افكر في الامر. وقد تعلمت منذ الصغر ان الله موجود، ولكن ليس هناك اتصال مباشر بالله، لذلك علينا ان نتصل به عن طريق المسيح عليه السلام. فهو بالنسبة لنا بمثابة الباب لله. هكذا تعلمنا في صغرنا هذه الامور. وكان بعض هذا الامر مقبولا لدي الى حد ما، ولكن لم استطع ان ابلعه كله. لقد كانت احاديثي مع الداعية الاسلامي يوسف اسلام في فترات متقطعة خلال العام الماضي اجريتها عندما كنا نلتقي في ملتقيات ومؤتمرات وندوات اسلامية داخل بريطانيا او خارجها. وكان هو كثيرا ما يشير اليّ بمتابعة بعض الجوانب المهمة في تفاصيل رحلته الايمانية الى الاسلام في بعض المراجع والمصادر من كتب وصحف ومجلات بريطانية، واخيرا في اشرطة فيديو وكاسيت تضمنت جوانب من سيرة حياته وقصة اسلامه. واذكر في هذا الصدد انه في معرض الاتحاد الاسلامي لشمال اميركا الذي نظم على هامش المؤتمر السنوي للاتحاد في مدينة شيكاغو الاميركية في اغسطس (آب) الماضي، كان هناك جناح خاص بيوسف اسلام، حيث عُرضت كتبه واشرطته فوجدت اقبالا كبيرا. وكانت هناك صفوف طويلة من الراغبين في الحصول على توقيعه على كتابه الجديد الذي نفدت الكمية المعروضة منه في اليوم الاول. قال يوسف اسلام انه قبل اعتناقه الاسلام، كان ينظر الى تماثيل المسيح عليه السلام فيجدها حجارة فقط دون حياة. وكان عندما يقول المسيحيون ان الله ثلاثة (الثالوث) يحتار اكثر، ولكن لا يستطيع ان يناقش او يجادل في هذه المسألة. واضاف: كنت اعتقد ان ذلك صحيح الى حد ما لانني تعلمت منذ الصغر انه يجب ان احترم ديانة والديّ. الاتجاه إلى الغناء والموسيقى وقال اسلام: انني بدأت تدريجيا ابتعد عن هذه التربية الدينية، وبدأت اتجه الى الغناء والموسيقى، ورغبت في ان اكون نجما كبيرا في عالم الغناء والموسيقى. وبدأت اتأثر بكل الاشياء التي اراها في الافلام السينمائية وفي الاعلام. وربما فكرت ان هذا هو الهي الذي يحقق لي هدفي في جمع ثروة من الاموال. وكان لي عم يملك سيارة جميلة، وبدأت اقول لنفسي انه يملك مالا كثيرا يستطيع ان يحقق من خلاله ما يريد. وان الاشخاص الذين كانوا حوله آنذاك اثروا فيه وجعلوه يفكر بان المال هو الاله في هذا الكون. وان عالمه هذا هو الههم. وعندئذ قررت ان هذه هي حياتي، ان اجمع اموالا كثيرة لأحصل على حياة عظيمة. وجعلت مثلي الاعظم في نجوم الغناء الشعبي. وبدأت اعمل اغنيات. لكن في اعماقي كان هناك شعور بالانسانية، وهو شعور اذا اصبحت غنيا فسوف اساعد المحتاجين. التصوف الشرقي واضاف يوسف: ما حدث هو انني اصبحت مشهورا جدا. وكنت وقتذاك ما زلت في سن المراهقة، فاسمي وصوري منتشرة في الصحف والمجلات البريطانية. وجعلت مني وسائل الاعلام شخصا عظيما واكبر من الحياة نفسها. لذا اردت ان اعيش اطول من الحياة اي ان اعيش الحياة بالطول والعرض كما يقولون. والطريق الوحيد لتحقيق ذلك هو ان اكون ثملا بالكحول والمخدرات. واشار يوسف: انني بعد عام من تحقيق النجاح المالي والعيش في مستوى راق، اصبحت مريضا بمرض السل، فاضطررت الى دخول المستشفى، وعند ذلك بدأت افكر في ما سيحدث لي؟ وبدأت اسأل نفسي، ماذا سيحدث لي؟ وهل انا جسم فقط، وهدفي في الحياة مجرد اشباع هذا الجسم؟ وادركت ان هذه الفاجعة تبريكات من الله وفرصة لأفتح عيني، واسأل نفسي، لماذا انا هنا؟ ولماذا انا في السرير؟ وبدأت انظر في بعض الاجابات على هذه الاسئلة. وفي ذلك الوقت كان هناك اهتمام بالتصوف الشرقي. فبدأت اقرأ، واول شيء ادركته كان عن الموت وان الروح متحركة من جسم الى جسم. وبدأت اعالج نفسي واصبحت نباتيا. والآن صارت عندي قناعة في السلام وقوة الزهور، وهذا اصبح توجها عاما، ليس بالنسبة لي وحدي بل بالنسبة للكثير من الناس، ولكن ما اعتقدته آنذاك انني مكون من جسم فقط، فهذا الادراك قد ادركته في المستشفى. وقال يوسف: لقد ادركت ان لي ارادة وهذه الارادة هي هدية من الله، ولا بد من الخضوع لارادة الله. وبدأت ادرس عن الاديان الشرقية. بعد ذلك ضجرت من الديانة المسيحية، وعدت الى عالم الغناء والموسيقى، وبدأت في تأليف الاغنيات من جديد. وفي هذه المرة جعلت اغنياتي تعكس افكاري الخاصة. واصبحت اكثر شهرة في عالم الغناء والموسيقى من ذي قبل. وواجهت اوقاتا عصيبة لاني اصبحت غنيا ومشهورا في آن واحد، وبدأت ابحث باخلاص عن الحقيقة. ووصلت الى مرحلة اقتنعت فيها ان البوذية جيدة ونبيلة ولكني لست مستعدا لأتخلى عن حياتي، فلقد كنت اعيش الحياة بكل صخبها ولا اريد ان اكون راهبا بوذيا اعزل نفسي عن المجتمع. واضاف يوسف: حاولت ان اعيد النظر في الانجيل ولم اجد شيئا. في هذا الوقت لم اكن اعرف شيئا عن الاسلام. ثم حصل شيء اعتبره معجزة، وهو ان شقيقي زار المسجد الاقصى في القدس وتأثر تأثيرا كبيرا بهذه الزيارة، فعندما شاهد المسجد مليئا بالحياة، بينما الكنائس والمعابد فارغة، شعر في المسجد بأجواء السلام والهدوء تسود ارجاءه. وعندما عاد شقيقي من القدس الى لندن احضر لي نسخة من ترجمة معاني القرآن الكريم، فأهداني اياها. ولم يكن قد اصبح مسلما بعد، لكنه شعر بان هناك شيئا في هذا الدين، واعتقد انه يمكنني ان اجد فيه شيئا ايضا. وعندما تسلمت الكتاب كمرشد يوضح لي كل شيء.. مَنْ انا؟ وما هو الهدف من الحياة؟ وماذا هو الواقع؟ وماذا يكون الواقع؟ ومن اين جئت؟ حينها ادركت ان هذا هو الدين الحقيقي. وفي الغرب كل من اراد ان يعتنق اي دين ويعتبره طريقه الوحيد في الحياة، يوصف بأنه متطرف. وانا لست متطرفا. فقد كنت في بادية الامر محتارا بين الجسم والروح. ومن ثم ادركت ان الجسم والروح ليسا متجزئين. كما انه ليس عليك ان تذهب الى الجبل لتصبح متدينا. لذا علينا اتباع ارادة الله. وعندها نكون اعلى من الملائكة. واول شيء اردت ان افعله آنذاك هو ان اصبح مسلما. وادركت ان الله يملك كل شيء. وانه خلق كل شيء فلا يعجزه شيء. وفي هذه النقطة بدأت افقد غروري بنفسي. فقد كنت احسب ان السبب في وجودي يكمن في عظمتي. ولكني ادركت انني لم اخلق نفسي وان الهدف من وجودي في هذه الدنيا هو الامتثال لتعاليم الله وعبادة رب العالمين. وهذا الامر جلي في الدين الاسلامي. وفي هذه النقطة بدأت اكتشف ايماني. وبدأت اشعر بانني مسلم بقراءة القرآن الكريم. والآن ادركت ان جميع الرسل ارسلهم الله برسالة واحدة. فلذلك لماذا اليهود والمسيحيون مختلفون؟ وعرفت الآن كيف ان اليهود لا يقبلون بالمسيح رسولا من عند الله، ولذلك حرفوا الكلم عن موضعه. حتى ان المسيحيين اخطأوا فهم كلمة الله وادعوا ان المسيح ابن الله. فأصبح لكل شيء معنى. وهذا هو جمال القرآن الكريم، فهو يخاطب عقلك ويعطيك السبب ولا يجعلك تعبد الشمس او القمر، لكن يجعلك تعبد الذي خلق كل شيء. السفر إلى القدس وكلما اقرأ القرآن الكريم اجده يتحدث عن الصلاة والعطف والرحمة والاحسان، هذا قبل ان اصبح مسلما. وعندها شعرت ان الاجابة الوحيدة لحيرتي تكمن في القرآن الكريم وان الله ارسل لي كتابه العزيز ليكون سببا في هدايتي، فاحتفظت به سرا. وبدأت افهم معانيه على مستوى آخر. ثم قررت السفر الى القدس كما فعل شقيقي. وفي القدس ذهبت الى المسجد وجلست هناك، حيث سألني شخص عما اريده. فأخبرته بانني مسلم. فسألني عن اسمي. فقلت له: ستيفنس، فبدت عليه الحيرة، وعند الصلاة انضممت الى صفوف المصلين. ويواصل يوسف حديث الذكريات عن قصة اسلامه، فيقول: التقيت في لندن بأخت مسلمة اسمها نفيسة، فأخبرتها باني اريد ان أشهر اسلامي. فوجهتني الى مسجد المركز الثقافي الاسلامي في لندن "ريجنت بارك"، وذلك في عام 1977 بعد عام ونصف العام من تسلمي لنسخة من القرآن الكريم. وعقب صلاة الجمعة ذهبت الى الامام لاعلان اسلامي، وذلك بالنطق بالشهادتين. وشعرت الآن انني سأكون على اتصال مباشر بالله ليس كالمسيحية او اي دين آخر. فعلاقة العبد بربه مباشرة في الاسلام. واختتم اسلام حديثه قائلا: اريد ان اقول ان كل ما افعله اسأل الله ان يرضى عنه ويتقبله قبولا طيبا حسنا. كما اسأله تعالى ان تكون في تجاربي هذه الهام للآخرين. كما اود ان اؤكد انني لم اتصل بأي شخص مسلم قبل اعتناقي الدين الاسلامي. فقد قرأت القرآن الكريم وادركت انه ليس هناك شخص كامل، فالاسلام هو الدين الكامل، ولو اتبعنا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعلناه قدوتنا ومثلنا الاعلى فسنفوز فوزا عظيما في الدارين ,, مقاطع للشيخ الداعية / يوسف اسلام الأذان http://www.islamonline.net/arabic/fa...mages/Adan.ram وهذا موقع خاص بأناشيد الشيخ الداعية / يوسف اسلام http://www.anasheed.com/artist/yusufislam.html ارجو ان موضوعي قد حاز على رضاكم واسال الله ان يغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا وان يجمعنا في جنات النعيم , اللهم امين[/QUOTE] |
05-12-06, 07:24 AM | #3 |
05-12-06, 07:27 AM | #4 |
05-12-06, 08:05 AM | #5 |
05-12-06, 10:08 AM | #6 |
05-12-06, 09:03 PM | #7 |
11-12-06, 01:39 AM | #8 |
11-12-06, 05:19 AM | #9 |
22-01-07, 11:01 PM | #10 | |
إداري سابق
|
الله يارب يقبل توبته اختي جزكي الله الف خير يااميرتنا اختك امة الله |
|
|
|