روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
27-01-17, 05:39 PM | #1 | |
عضو نشط
|
سؤال_وجواب
#سؤال_وجواب 🔮
🔻 ما هي مشكلة معظم الناس؟ 🔻 هل لكل رأي من الآراء الكثيرة جانب من ضوء الصواب؟ 🔻 لماذا يُخطئ من يظن أن السعي في الرزق قضية مسلَّم بها؟ 🔻 ما هو سبب إختلاف الإمامان "مالك والشافعي"؟ 🔻 من هو الأحمق العنيد؟ لمعرفة الإجابات، كتابة "العرفج" بعنوان: الآراء أذواق.. حتى في الأرزاق! ⬇ 🔑 مُشكلة مُعظَم النَّاس أنَّهم لَا يَتصوَّرون المِسَاحَات؛ التي يُمكن أَنْ تُوجد في اختلَاف الرَّأي، ولَا يَتوقَّع البَعض أَنَّ هُنَاك فَضَاءَات كَبيرة، مِن المُمكن أَنْ تَتَّسع للآرَاء الكَثيرة، وكُلُّ رَأي مِن هَذه الآرَاء؛ يَحمل جُزءًا مِن الصَّوَاب..! 🔑 يَعتقد البَعض أَنَّ قَضيَّة الانتشَار فِي الأَرض، والسَّعي فِي الرِّزق قَضيَّة مُسلَّم بِهَا، لَا تَقبَل الجَدَل والنِّقَاش، ولَكن يُخطئ مَن يَظنُّ هَذا الظَّن.. وحَتَّى نَستَوعب أَبعَاد المَوضوع، دَعونا نَذكر هَذه القصَّة التي وَردت فِي كُتب السَّلَف، تَقول الحِكايَة: (اختَلَف الإمَامَان «مالك والشافعي»، فالإمَام «مالك» يَقول: «إنَّ الرَّزق بلَا سَبَب، بَل لمُجرَّد التَّوكُّل الصَّحيح عَلى الله؛ يُرزق الإنسَان»، مُستندًا للحَديث الشَّريف: «لَو تَوكَّلتم عَلى الله حَق تَوكُّله؛ لرَزَقَكُم كَما يَرزق الطَّير، تَغدو خمَاصًا وتَروح بطَانًا»، أَمَّا إمَامنا الجَليل «الشَّافعي» فيُخالفه فِي ذَلك، أَيّ أَنَّه لَابد مِن السَّعي، فإمَامنا «مالك» وَقَف عِند: «لرَزَقَكُم كَما يَرزق الطّير»، وتِلميذه «الشافعيّ» قَال: «لَولا الغدو والرَّوَاح لِمَا رُزقت»، فوَجَدَ رَجُلاً عَجوزًا يَحمل كِيسًا مِن البَلَح، فقَال لَه: أَحمَله، وحَمَلَه عَنه، فلَمَّا وَصَل إلَى بَيتِ الرَّجُل، أَعطَاه الرَّجُل بِضع تَمرَات استحسَانًا مِنه، هُنَا ثَارت نَفس «الشافعي» وقَال: «فلَولا أنَّي حَمَلته عَنه مَا أَعطَاني»، وأَسرع إلَى أُستَاذه «مالك» ومَعه التَّمرَات، ووَضعهَا بَين يَديه، وحَكَى لَه مَا جَرَى، وهُنَا ابتَسم الإمَام «مالك»، وأَخَذ تَمرَة، ووَضعهَا فِي فِيهِ، وقَال لَه: «وأنتَ سُقتَ إليَّ رِزقي دُونمَا تَعَب مِنِّي»)..! 🔑 حَسنًا.. مَاذا بَقي؟! بَقي أَنْ نَقول: بالتَّأكيد لَا نَقصد بهَذه القصَّة؛ أَنْ يَنَام النَّاس فِي بيوتهم، مُنتظرين الرِّزق، حَتَّى وإنْ كَانوا يَعتمدون عَلى فَضيلة التَّوكُّل، لأنَّ السَّمَاء لَا تُمطر ذَهبًا ولَا فِضَّة، ولَكن أَردتُ بهَذه القِصَّة أَنْ أُبيِّن؛ أَنَّ مُعظَم الأفكَار والأطروحَات فِي الدُّنيَا، نِسبيَّة، والأحمَق العَنيد هو مَن يَتعصَّب لرَأيه، ويَعتَقد أَنَّه يَملك الحَق، وأَنْ فِكرته لَا يَأتيها البَاطِل مِن بَين يَديها؛ ولَا مِن خَلفها..!! http://bit.ly/2jgnK0m أحمد العرفج 🌷 |
|
29-01-17, 07:19 AM | #2 |
|
|