عدد الضغطات : 2,004
الشاعر عبدالله بن زويبن المعمري الحربي.رحمه الله...سمعت لي كلمة مدري وش اقصاها=حزت بنفسي وأنا مانيب هارجها.....لوكل كلمة إلى جتنا طردناها=بعنا الثمينة بسعر مايخارجها......لو مرت السمع ماكنا سمعناها=ونقفل الراس عنها لا يبرمجها......ومن يم هذا لهذا مانقلناها=والناس واجد وتلقى من يروجها.....من جابها بين خلق الله وداها=لو به مراجل ترى نفسه يسمجها..........الشاعر// محمد بن شبيب الحداري رحمه الله ...........لا والله الا راح دور البداوه=ودور الركاب اللي عليها الشنوفي........ ومجالسٍ فيها لهلها طراوه=عنها الشوايب والهزيل محذوفــــي...... وراح الزمان اللي لعيشه حلاوه=واللي على الغارب رجع للردوفي.......... قالوا تسير قلت مامن فضاوه=قالوا علامك قلت عيت ظروفي........ اللي مضى بالنفس عنف وقساوه=واليوم أخلي كل عوجا تطوفي...... وأضحك مع اللي لي يكن العداوه=وأن صفقوا صفقت له بالكفوفي....... نخاف من دقة خطات اللعاوه=رادي نصيب وناقرٍ له علوفي........ يزعل على اللي يسوق الأخاوه=وذلوا معطرة النمش والسيوفي........ والمرتفع قالوا مثل ذاك ساوه=وشربت غثاريب الغريف العيوفي........ عين الغضب تفتح عليك السماوه=وعين الرضا لوبك خطا ما تشوفي....... هداج مات وجات غيره أجباوه=والروس قامت تدرق بالكتوفي............الشاعر/سالم بن مهاوش الحربي .....اللي ماتنفع به صنيعه و لا لين=ان راح قله روحت مقيط ورشاه......والله لو انه مين و لا ولد مين=من لايعدّك ذيب عدِّه ولد شاه.........الشاعر/ شموخ السلاطين........الوقت يكشف لك الناس وشهي من تكون....اما من رجالها ولا من رخومها.....اللي معادنهم ذهب فالوازم يصملون ......مايلوي ذراع الشدايد غير زحولها ................الشاعر / عبدالرحمن سليم الصاعدي(البيرق)..... في ملتقـى حرب الحرايب بدينـا /حرب الدول ربعي وهم تاج راسي .......قوم جمعـت مابيـن دنيـا ودينـا /الله عطاهم لين جانب وباسـي .......جند السـلام وضربهم باليدينا /عند الملاقى للمعادين قاسـي .......مكرمين الضيـف سمن وسمينـا /وسبع الخلا عشوه يوم العماسي..............الشاعر / خالد بن ماطر الحربي ....كل ماصادم الراس القوي زدت قوّه=والردي لو يزيد الهرج مازاد غلّي .....والجبل كل مالديت وانا علوّه=مايباريني براس الجبل غير ظلّي .....ليه اعادي قليل الخاتمه والمروّه=لاتجملت فيه وصد خله يولّي .....ودك ان الرجل يختار حتى عدوه=قبل يختار خلان النشب والتسلي ' ...........الشاعر/سند مسند العريمه الحربي........ لا صار ماتبدع إبيوتٍ ثمينه= = ريح ضميرك واترك الناس ترتاح ياما سمعنا من قصايد عجينه= = والمشكله حازت جماهير وأمداح في عالمٍ تصفق يساره يمينه= =وكل القصايد عنده إسمان وصحاح ميزانهم صوتٍ تعالى رنينه = = تلقى جماهيره لها صفق وصياح خلوا تقاليد العرب والسكينه= =في ليلهم مسراح والصبح ممراح ويااللي على الشاطي تدف السفينه= =عود على الساحل ترى مانت سباح البحـــر يبـغـاله رجــالٍ رزيـنـه= = له غـبـةٍ تـجـذب جـمـادات وارواح وخلك على كشته قريب المدينه = = دلــه وبــرادٍ له البـــال يــرتــاح...........الشاعر / بخيتان البشري .......ماضاق خاطر من نودّه ونغليه = لو البحر من ضيقته ضاق به ماه ..... مودّنا غالي و ودّه نخليه = غالي ولو كل العمر مالقيناه .......والي تولى للمشاعر موليه = قلب المودّ اللي وداده تولاه .........طيبّ خواطرنا بكامل تحليه = بصدق الشعور اللي عليها صدقناه ........اللي بصوته همنا دوم يجّليه = وبصوتنا قلبه من الهم نجلاه.........الشاعر /سعد المحمدي .........دريت باللي دار خلف الكواليس=وحطيت نفسي كن ماني بداري=بعض الامور اقيسها بالزمن قيس =وبعض الامور اصير فيها انتحاري=ان جيت يطفي نور كل الفوانيس=وان غبت غني ياطيور الكناري............الشاعر/عيسى العوفي..........وجهة نظر ماقول انا قولي مصيّب=ابديت رائيي مثل للرائي من قال.....ان جيتني بالطيب آعاملك بالطيب=ردالجميل وشيمة ارجال للرجال.....وان جيت في علم الردى ماقربه عيب=تكرم بها مالي مع العيب مدخال.......طبعي وربعي محتمين المواجيب=حربي بدربي متبع النذل لاعال.......العز لو تشويك حر اللواهيب=موتي ولاقوتي ورى ايدين الانذال......العمربامرالله وماقدّره غيب=والراس تصعب رفعة الراس لامال......وسيرة ارجال الطيب منها المكاسيب=نوريدل اللي جهل يقدي الضال......اخذت من غيري ادروس وتجاريب=اسئل وآخذت العلم من رؤس عقّال................الشاعر ( سعد المحمدي )............يابو فهد برق المزون النوازي=حجاز وانت بعالية نجد وبال=بينك وبينه بعد دار وغرازي=سيله بحر ياراعي المعدن العال=ماله مصب بداركم ورتكازي =العلم مايجهلك في كل الاحوال=يكفيك عن مية قليب ارتوازي=نهر الفرات اللي من الجال للجال=ابن المباني فوق ساسن عزازي=وقت الشتاء تذري وبالقيض مقيال=يامحزمي لاصبح الدار غازي=دنياك تبغى للعقد رجل حلال=واللي بها بالحالتين انتهازي=لابد مايلقى بها شمس وظلال=عن الحجاز اسمع كلام الحجازي=كلام حطه يارفيقي على البال=من التجارب دوبلماسي جوازي=عليه ختم المعرفه تقل تمثال=ياعل ماقلته على ارضاك حازي=في وقت ماينصح معك كل من قال.........الشاعر(زيد بن مبشر الحصني الحربي) رحمه الله ............أقول وأقابل ولاني بسايل=دام الكلام عن الحقايق مباحي=عندي على صحت كلامي دلايل=اموحهن من جم عدٍ قراحي=شفت وسمعت وقلت والرأس طايل=باللي على الساحه ولا هو سياحي=الله يجمل حال راع ألأصايل=حازن على الجوده بكل النواحي=والله ماجامل براعي الاوايل=لو ضاق من قولي زميلي مناحي=وشاعر قبيلة حرب عند القبايل=لافي حمود وبس حسب إقتراحي=ومن قال أنا بقول ويش انت قايل=أنا افتخر بجود ذخيرة سلاحي=ماشلت هم ملقحت كل حايل=اللي على ماقيل خف وجناحي ................الشاعر (مقبول حامد المحمدي).........بحثـــــت في قول البخاري ومسعود=والترمذي وكتـــــاب مسلم وماجه=وحتى النسائــي ما ذكر طب موكود=للصرقعه والعلعله واللجاجه=يا صاحبي ياراعي البيض والسود=ترى الكلام الشين عيــــــــب وسماجه=انا أعرف المقصــود والغير مقصود=ولا أحـــب هرج الثرثره والهماجه=الرجل ماهــــــــو للتفاهـــات محدود=ولا كل كـــلمه تستحــــــق المواجه=من سبب الفتنه ماهــــــــو كاسباً فود=ماحصّل الا لكمــــــــــتن في حجاجـــــه=جاه الخبـــــر مكتـــوب في رأس عبرود=عن حاجته كانـــــه بعمــــــــق الزجاجه=صحيح قالو يقـــــــرد النـــــاس مقرود=ويخسر غـــشــيـماً مايميـــــز خراجه=بعض العرب مـن راســــه العقل مفقود=ينفخ ذروبــــه ويتلقــــا العجـــاجــــــه=لو تنصحــــه عن سكـــــة الغي مايعود=ويترك قراح الماء ويشرب هماجه=يالله ياللـــــــي عنــــــدك الخير موعود=تجعل لنا مـــــــــن كل هــــــم انفراجه=نغضي ونصفـــــــح لكن القلب ملهود=جرح الخطـــــــــا عجزت اواري خلاجه=ماني على كل الخطا سيـــــــف مجرود=ولا كل عـــــود اعـــــوج يعــدل عواجه=والشعر له مــنـــهـــــج وله سلم وبنود=ماهو كما ســــــــوق يلجلـــــج حراجه=شعري مع أهل العرف مسموع مشهود=ولاني على كيــــــــف الغشيم ومزاجه=امشي عزاز الدرب وأســـــــنـّـــد اسنود=وأدرى قدم رجلــــــــي عــن الانزلاجه=ارفا كلامــــي لايجـــــي فيــــه منقود=ولاهمني قول الحســـــــــــود ورواجه=اللي مقيمني وشاهــــــــد لي العــــود=شيخاً بصرح المجــــــد يضوي سراجه روائع شعريه

الشاعر ( أحمد بدين القايدي ).......كسب الفتى طيب أفعاله / اللي بها ينتهج له درب = وانا كسبته من رجاله / وافخر لأني فتى من حرب .....الشاعر/ بخيتان البشري ......ودعتنا والموادع صعب = رمى بنا فالفراق المُر..... لعب الحزن فالمشاعر لعب = ما مر مثله ولا بيمُر.......الشاعر/احمد المحمدي...... ‏‏‏‏للي سألني يجي ويروح /من انت يبغى خبر والم /حربي انا من بني مسروح/ وعيال عمي بني سالم........الشاعر / بخيتان البشري .....قلبي طلع من قلوب أصُم = اللي لهم قلب من قلبك..........كل ما النصائح عليه تعم = حول الهوى زاد في قربك ...............﮼الشاعر/قابل﮼البشري﮼(الجمل)......مايزعّل الحق لا قلته /إلا من قلوبهم مرضى.....ومن كلمة الحق زعلته / عساه يزعل ولا يرضى...........الشاعر ( راشد الزهراني ) المحيط ........سقيت روضك من دموعي = وطول الدهر مستعد اسقيه...... ولايلومني حي في ربوعي = لو كان دمعي نهر مجريه ..............الشاعر / نفاع محمد السهلي ابوفرح ..........تدري متى يلفض الرجال ....في دنيته اخر انفاسه /لاحده الوقت للانذال ....دمعت قهر نكست راسه.......................الشاعر / حفيد_الحجيري.......الشوق مهما قِدَم ما يبيد=مثل السماء والهواء والطير......كل عام وأنتي هلال العيد=الله يعُـوُدِك عليّ بِخَيْر...............الشاعر ( أحمد بدين القايدي ).......كسب الفتى طيب أفعاله / اللي بها ينتهج له درب = وانا كسبته من رجاله / وافخر لأني فتى من حرب .............الشاعر العذب /عبدالعزيز الزويهري ابو بتال .......وا صدمتي صدمة منكد =أعيد مسترجع اللي فات.........و أزيد أسأل أبتاكد= صحيح ماهر صديقي مات؟...............الشاعر/ حمدان دراج القايدي .... حلفت اني اصون العهد=اللي من سنين اعطيتك....رغم العنا والجفا والصد=ماقد فيه يوم جاريتك.................الشاعر / نفاع السهلي ابوفـــرح ........عندي أمل فيك يا.. بكـره = تمحي بقايا جروح .. الأمس ....وقلوب حبت ولا تكــره = تشرق لها من جديد الشمس.............الشاعر/أبن رهدون.......أيامنا اليوم لو تحسب =دنياك يالادمي ساعه.....والمؤمن اللي لها يكسب =يعيش باقي العمر طاعه........الشاعر/عبدالعزيز الزويهري ابو بتال...........غلاك عندي غلاة العين=ياللي من الشوق ناديتك =معاك وحده من الثنتين= ان كان ما جيتني جيتك...............الشاعر/ سلمان القريقري ابوعمر ( حرب )........حتى النجاحات تتحقق=من دونها شروط للتحقيق...قال المثل يد ماتصفّق =تبغى لها يد للتصفيق.......الشاعر / سالم البشري ......مابين قسمه وجمع وطرح=لاهناك قلبي ولاهنيّه........كيف اهتني من هذاك الفرح=وارتاح من كل مابيّه.........الشاعر/خليفة المزروعي...........إهيا كذا كنها سرقه/=/لدة نظر يوم طالع في.....لوكان من بندقه طلقه/=/اهون عليه تراهاشوي...........الشاعر/ عبدالعزيز الزويهري...........البُعد خلّف جفا و صدود= وعشنا في زمانه بدوّامه ..........مدري زمان الصفا بيعود = و الا ّ قضى و أقفت أيامه ؟...........الشاعر / شاكر القايدي ......يامن ينقذ جريح القلب ....اللي هموم الزمن جاته ..... كل مابغا يتجه مع درب... يلقى قطار السعد فاته.................الشاعر /صقر المقرح ..........يامن تخوض الهوى بعزوف= خليتني فاصعب الأوقات ....لا تكبّني والجروح نزوف= وتندم على الوقت لنّه فات.............الشاعر / عبدالعزيز رويشد ...... اعلم ترى خيرة الاصحاب=مثل الذهب نادر ومافي...من كل خمسين ضن تراب=اجرام واحد ذهب صافي.....الشاعر/عبدالعزيز الزويهري (ابو بتال).....من لا هوى زي محبويي==عايش غرامه على الفاضي ==انا على احساس مكتوبي==حسيت ربي علي راضي.....الشاعر / حمدان دراج القايدي.....عواطف القلب لك وحدك.... ياللي ملكت الحلى والزين.....مافي احد في البشر مثلك.....طيفك سكن داخلي بالعين........الشاعر /غافل الهم قلبي ....... مريت بيتك نهار العيد...لكن قفلت بيبانك....عارفك زعلان بالتأكيد...حرام ماتشوف جيرانك..........الشاعر / عاشق الاصاله .........لاغابت الشمس بانمسي=من دون مدعوج الأعياني......مع القمر يكتمل انسي=في تالي الليل لاجاني..........الشاعر / حرب - سلمان القريقري ....... واعيني اللي من اسبابه=زايد سهرها عن المألوف ..واخاف لن طول غيابه=تفقد نظرها معاد تشوف.......الشاعر / خليفة المزروعي ...........عزي وتاجي قبيلة حرب=يوم الهول مزبن الخايف ... يشهد لها شرقها والغرب=ويشهد لها المطلع النايف.........الشاعر / ابوفرح السهلي .....لك حق والناس بالمقياس = مثلك لها حقوق موثوقة ...ومن لايوفي حقوق الناس = لايطالب الناس بحقوقة...........الشاعر / عبدالعزيز الزويهري ابو بتال ....هواك أعمى عيون الشك=لولاه يمديني احرقتك /لكن بإيمان ودي لك=كذبت نفسي و صدقتك......... ..............تلميذ الكسرة / ..............ما تعلم ان الجمال يلمّ **** وحظي الردي قادني يمّه........ آنا اتجــرع مرار وسمّ **** وكنّـــه يكـــايد ولا همّـه..........الشاعر / ابومبارك اليوبي.......خـذ المـثـل ياعـريـب الـجـد=اصل الشجاعه صبر ساعه=لايـغـرك الـزيـن يــوم يـلــد=اصبر وخلـك علـى الطاعـه................الشاعر / بيان الصمت ....سلام من قلب تلعب به=زود الهواجيس وأحواله=والوقت ما فادني طبه=من ظلمة الدرب وأهواله........الشاعر /وليف الشوق.....كل مانصحناك تتركني = وتشوفني من الد اعداك...واليوم لاعاد تنشدني = فيماحصل من مآسي جاك..........الشاعر / سرورالبشري ......طا وعت قلبي وما شيته= حتى رماني فدرب التيّه...ولا تنفع المبتلي ليته= لو جاء يعود معاد مديه............الشاعر (خليفة المزروعي)......عمر العجل مايضوي خير=يامحـسـن الـرجـل متـأنـي=الثقـل صنعـه ولــه تدبـيـر=وراع العجـل دوم متجنـي............الشاعر/خالد بن عبيد بن معتوق الأحمدي....... زايد بحسنُه على جيلُه= وكاسِب رضايه رغم عِندُه=ومن يوم يطلبني آجيلُه=خمسة دقايق وأنا عِندُه......الشاعر(ابوفـــرح)....عنـدي أمـل فيـك يـا.. بـكـره=تمحي بقايا جروح .. الأمس=وقـلــوب حــبــت ولا تــكــره=تشرق لها من جديد الشمس........الشاعر (حامد بن غالي السليهبي)(حسيبك للزمن) رحمه الله .........ناديت قلت انتهى صبري = واغبر زماني طِواني طَيّ=والناس بالحال ماتدري = اظمأ وجنبي غدير المَيّ.............الشاعر / محمد بدين القايدي ( السينات ) ......أدلِّـــــلـُــه دائماً وارضيه=والبِّسُــه ثوبه المألوف...لكن بِطبعُه يفرِّط فيه=ويخلِّي مَنْ لا يشــوف يشـوف.............الشاعر بخيتان البشري / ليه المجرة كواكبها=احيان عكس المدار تدور .. بحور تغرِق مراكبها=وتخلف نمط سيرها فبحور.......الشاعر ( حمدان دراج القايدي)......هليت دمعي من أسبابك = وجرحي نزف داخلي مقواك ‏=محتار وشهو اللذي صابك =الجرح في داخلي ماشقاك...........الشاعر ( راشد الزهراني )......حتى جبال السراة تحن = ماهي كما قلبك القاسي = يامن بوصلك على تمن = ودايم تعكر صفا كاسي ..........الشاعر ( خليفة المزروعي ).......ابوك يبني عليك امال / حذراك لاتخيب اماله /حاسيك لامالت الأحوال / إنت الجبل يجلس إظلاله........الشاعر( عبدالعزيز الزويهري ابوبتال )...... راح الذي فارق أوطانه = و أفعاله فالطيب ما راحت = و الله من بعد فقدانه = عمدان صرح الأدب طاحت ........الشاعره (الكحيلة) ......أتعبني القلب بحساسه=ادراه ويدور التعذيب= بهم ن ضلوعي حطب فاسه = من يطلع النجم لين يغيب .......الشاعر (حرب ابوعمر) ......قلبي سألني .حصل ماذا = تشكي ولاادري سبب شكواك = قلت انتظر فالوفا هذا = لكن تفاجئت جاني ذاك.......الشاعر (غافل الهم قلبي) ... احترت والقلب شايل هم /سنين مخفي الم جرحــــي =البوح ممنوع يالفاهم / راح العمر وانتظر فرحي .......الشاعر (ولد الساحل).....سبحان من بالجمال اعطاه / تحفه وتصوير رباني = سلهم برمش كحل غطاه = يرمي سهام الهوى فيني...........الشاعر ( نعيم عابد السيد ).....يا نار الاشواق ما تطفين / ما يكفي القلب واتلفتيه = هذاك لو كان ما تدريـن / سيب غرامك وولع فيـه ...........الشاعر ( احمد عاقل الغانمي ).......ابشتكـى راعـي الـدكـان / من بعد ماجـاب لـه هنـدى = ماعاد يرفق علـى الجيـران / حتى سلـف قـال ماعنـدى ...........الشاعر (عايش الدميخى ).......ابني فصرح الوفاء مدماك = يبقى مسجل عليه اسمك = ان عشت بالطيبة طريـــاك = ولا مت يبقى الثناء قسمك روائع الكسرات

 


العودة   ملتقى قبيلة حرب الرسمي > ๑۩۩ الملتقيات العــــامة ۩۩๑ > الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام

الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه]

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-01-15, 11:38 AM   #1
عضو شرف
 
الصورة الرمزية ابن عباس اليوبي

 










 

ابن عباس اليوبي غير متواجد حالياً

ابن عباس اليوبي has a reputation beyond reputeابن عباس اليوبي has a reputation beyond reputeابن عباس اليوبي has a reputation beyond reputeابن عباس اليوبي has a reputation beyond reputeابن عباس اليوبي has a reputation beyond reputeابن عباس اليوبي has a reputation beyond reputeابن عباس اليوبي has a reputation beyond reputeابن عباس اليوبي has a reputation beyond reputeابن عباس اليوبي has a reputation beyond reputeابن عباس اليوبي has a reputation beyond reputeابن عباس اليوبي has a reputation beyond repute

افتراضي الانتخابات وأحكامها الشرعية

الانتخابات وأحكامها الشرعية

أحمد بن عبد المحسن العساف
@ahmalassaf


أحياناً، لا يفرق بعض الناس بين "الديمقراطية"، وبين آلياتها وأدواتها، وكم من مرة يتحدثون عن الديمقراطية ومقصدهم الأكبر منها الانتخابات، أو بدرجة أقل حرية الرأي، والمساواة في الواجبات والحقوق، وحقوق المرأة والأقليات، وغيرها من الموضوعات الشبيهة بها، التي باتت حديثاً متداولاً، وعلى أساسها تُحاكم الدول والأحزاب؛ خاصة المنطلقة من توجهات إسلامية.

ويجهد بعض الكتاب والمؤلفين نفسه؛ ليثبت شرعية الانتخاب كآلية، ولو أنه في بحث في المكتبة الإسلامية؛ لوجد فيها رسائل علمية محكمة عن الانتخابات، والاستفتاء الشعبي، وغيرها من آليات عرفها الناس مرتبطة بالنظام السياسي الغربي، وقد تكون قديمة في حضارات أخرى، أو أصيلة في تطبيقات ديننا الإسلامي، بيد أن بعد الناس عن المصدرين الأصيلين-الكتاب والسنة-، وعن السيرة العطرة للنبي الكريم عليه الصلاة والسلام، وتاريخ الخلفاء الراشدين، يجعل من الغريب على بعض الأسماع؛ إيراد خبر انتخاب في عصر النبوة، أو رواية ترشيح في العصر الراشدي، والعلة تكمن في ترك البحث، والجري مع تعميمات بعض الكتَّاب.

وحيث أننا على وشك انتخابات بلدية محلية مقبلة، والآمال متجهة صوب انتخابات "برلمانية" كلية أو جزئية على أقل تقدير، فمن الحسن استعراض رسالة ماجستير، نوقشت وأجيزت من كلية التربية، في جامعة الملك سعود بالرياض، مع التوصية بطباعتها، وتحمل عنوان: الانتخابات وأحكامها في الفقه الإسلامي، تأليف فهد بن صالح بن عبدالعزيز العجلان، صدرت الطبعة الأولى منها عام(1430=2009 م) ، ضمن سلسلة الدراسات الفقهية، التي تبنى نشرها الصندوق الخيري لنشر البحوث والرسائل العلمية، ودار كنوز إشبيليا ، بتمويل سخي من مؤسسة الشيخ سليمان الراجحي الخيرية، ويتكون الكتاب من مقدمة فتمهيد، ثم ستة فصول بمباحث متعددة، ويعقبها خاتمة بالنتائج والتوصيات، ثم فهرسان للمراجع والموضوعات.

ذكر الباحث في التمهيد بأن الانتخابات إما أن تكون رئاسية، أو برلمانية، أو بلدية، أو استفتاء شعبياً-للدكتور ماجد الحلو كتاب عن الاستفتاء الشعبي والشريعة الإسلامية-، وأشار إلى أن اختصاصات المجلس النيابي متنوعة ما بين تشريعية في سن القوانين، ومالية في الموافقة على الميزانية، وسياسية في مراقبة الحكومة، وبالتالي يتبين أن غياب هذه الاختصاصات عن أي مجلس ينزع عنه الصفة النيابية، وربما يفقده صفة الولاية العامة.

وأول دولة طبقت النظام التمثيلي النيابي هي إنجلترا، وكان الاقتراع مقيداً بمن يملك مالاً وثروة؛ لأنه سيكون أكثر ارتباطاً بوطنه، وأشد حرصاً على مصالحه! ولم تكن المرأة تشارك في انتخابات الأنظمة الديمقراطية القديمة، وأول مشاركة لها كانت في إحدى الولايات الأمريكية عام(١٨٨٠م)، ثم عممت التجربة على جميع الولايات الأمريكية عام(١٩٢٠م)، وشاركت النساء في بريطانيا عام(١٩٢٨م)، وفي فرنسا عام(١٩٤٤م).

ثم تطرق للانتخابات في عهد النبوة، والعصر الراشدي، وذكر أمثلة عليها صحيحة صريحة، ونقل تطبيقات انتخابية بعد عهد الخلفاء الراشدين، ومنها وصية ابن هبيرة لأحد عماله قائلاً: عليك بعمال العذر، وهم الذين يختارهم أهل البلد؛ فإن أحسنوا فذاك المأمول، وإلا فالملامة تقع على من اختارهم. وحدد المؤلف المسائل النازلة في الانتخابات المعاصرة بما يلي:
1- الرجوع إلى عامة الناس في اختيار الرئيس.
2- إعطاء كل مواطن صوتاً واحداً، وحساب تلك الأصوات لتحديد الأغلبية.
3- وجود أكثر من مرشح ينافس على البيعة.

وأما ماعدا ذلك كتقسيم الدوائر، وطريقة الانتخاب، والدعاية، فأمور إجرائية، وليست نوازل تبحث، ومدار الأمر فيها على تحقيق المصالح الشرعية ودفع المضار. وسرد الباحث عدة طرق للانتخابات وشرحها باختصار، فمنها عام ومقيد، ومباشر وغير مباشر، وانتخاب أفراد وانتخاب قوائم، وانتخاب بالأغلبية أو بالتمثيل النسبي، وانتخاب شامل وانتخاب بالدوائر، وانتخاب فردي أو جماعي، وسري أو علني، واختياري أو إجباري.

عنوان الفصل الأول تخريج الانتخابات وحكمها شرعاً، حيث يرى بعض القانونيين أن الانتخاب حق، وبعضهم يجعله وظيفة عامة واجبة، وثمرة الخلاف بين القولين؛ أنه إذا كان حقاً، فلا يجوز للحكومة منع أحد منه، وإذا كان واجباً فللسلطة تقييد أداء هذا الواجب، ومنع بعض المواطنين منه لمصلحة راجحة.

وأما التكييف الشرعي للانتخاب-وعليه مدار الحكم لا على رأي القانونيين-فهو أنه تزكية وشهادة في قول، والقول الآخر أنه وكالة. ولذا لم يجز بعض الفقهاء مشاركة عامة الناس، إلا في الانتخابات البلدية؛ لأن الناس يعرفون من يرشحون، بخلاف الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، فلا قدرة لجميع الناس على تمييز الصالح من الأصلح. ويرى الباحث بأن الانتخاب المقيد-الذي تشارك فيه النخبة فقط-يخرَّج على أنه تزكية وشهادة بالمفهوم العام، وأما الانتخاب العام، فتخريجه أنه اختيار وإرادة من الناخب.

ثم فرق المؤلف بين الانتخابات والبيعة، من وجوه هي:
1- الانتخابات وسيلة تنافس وطريق لتحديد المبايع، والبيعة عقد للمختار.
2- تشمل الانتخابات الرئاسة وغيرها من الولايات، وأما البيعة فللرئاسة فقط.
3- الانتخابات تكون من عامة الناس، وأما بيعة الانعقاد فمن أهل الحل والعقد، وبيعة الطاعة من العامة.
4- عدد المرشحين في الانتخابات غير محدد، وأما البيعة فمقصورة على شخص واحد فقط.
وتوقف عند الفروق بين الانتخابات والشورى، وحصرها في:
1- الانتخابات طريق للولاية، والشورى طريق لمعرفة الآراء.
2- الانتخابات معنية باختيار أشخاص أو الموافقة على مسائل فقط، وأما الشورى فنقاش، وحوار وتداول للرأي، في الموضوعات والشؤون العامة.
3- الانتخابات مقصورة على الولايات، والشورى شاملة لشؤون الحياة.
4- نتيجة الانتخابات وثيقة الصلة بعدد الأصوات، وليس الأمر كذلك في الشورى كما يرى الباحث، وغيره يخالفه.

واتفق العلماء على جواز الانتخابات مادامت محصورة في أهل الحل والعقد، واختلفوا في حكم الانتخابات بصورتها المعاصرة على قولين، وبعد عرض الأدلة ومناقشتها، يرجح المؤلف جواز الانتخابات المعاصرة، مستنداً على عدة أدلة نقلية وعقلية، منها أن الشريعة لم تحدد طريقاً لاختيار الإمام، ولذا تولى كل خليفة من الأربعة الراشدين رضوان الله عليهم، الإمامة بطريقة مختلفة عمن سبقه أو لحقه، ومنها صعوبة تحديد أهل الحل والعقد في زماننا، وانتقال الشوكة منهم إلى عموم الناس، فضلاً عن أن تحديد أهل الحل والعقد يُرجع فيه للأمة، وبما أن قول الأمة مقبول فيهم؛ فهو مقبول في اختيار الإمام ومن دونه، وقيَّد العجلان ترجيحه بأمرين هما: ظهور مصالح الانتخابات على مفاسدها، وأن تكون هي الطريقة الأفضل لتحقيق المصالح الشرعية.

الأحكام المتعلقة بالمنتخِب هو عنوان الفصل الثاني، وابتدأ الباحث بجواز المشاركة في الانتخابات الشرعية التي لا يوجد مخالفة فيها، ونقل القول بأن إلزام الناس بالمشاركة في الانتخابات لا يخلو من مفسدة ظاهرة؛ اذ يجعل التصويت عشوائياً ولغير إرادة. وأما المشاركة في الانتخابات غير الشرعية التي تجري في بلاد إسلامية لا تحكم بالشريعة، فملخص حكمها أن عامة أدلة الفريقين-المانعين والمجيزين- سائرة في مجرى تقرير المصالح والمفاسد، ولذا يرى الباحث أن الأصل هو وجوب التمسك بالحكم الاصلي في هذه القضية، وهو حرمه المشاركة فيها؛ مالم يتأكد أن مصلحة المشاركة أعظم من المفسدة، على أن تكون المشاركة حينها على قدر الحاجة، مع بيان المآخذ الشرعية بلا مواربة، ونبه إلى أن المنع من المشاركة والدخول في الولايات والمجالس التي لا تحكم الشريعة، لا يلزم منه المنع من المشاركة في التصويت والانتخاب. وأما المشاركة في انتخابات الدول غير الإسلامية، فنقل الباحث قول جمع من المعاصرين بالجواز، وسرد أدلتهم، ولم يتعرض لأي قول آخر.

بدأت بعد ذلك المباحث التي يكثر الضجيج حولها، وأولها مشاركة المرأة في الانتخابات كناخب، وذكر القولين بأدلتهما مرجحاً الجواز لأنه الأصل، وبمناسبة الحديث عن المرأة، فللباحث مجيد أبو حجير رسالة علمية بعنوان: المرأة والحقوق السياسية في الإسلام، وسأحاول الحديث عنها لاحقاً، وللشيخ عبد الرحمن الشثري بحث عن المرأة والولايات السيادية لم أطلع عليه، ويوجد عدة كتب في السياسة الشرعية، عن هذا الموضوع الذي يزداد إلحاحه، مع تعاظم الغرب علينا، وتصاغرنا عند أنفسنا، وهواننا على الناس.

ثم بحث مشاركة المواطن غير المسلم في الانتخابات، ونقل القولين وأدلتهما، ورجح الباحث تفصيل الحكم، فإذا كان لأصواتهم أثر في ترجيح الكفة فيرى منعهم من التصويت، وأما إذا كانت أصواتهم بلا تأثير فيميل إلى الجواز، ويسوق الباحث رأياً هو المثال المنشود؛ ومختصره أن النظام الإسلامي لن يمكن فاقد الأهلية من الترشح، وبالتالي فصوت غير المسلم لن يذهب إلى غير مستحق، بيد أن هذه الصورة مثالية الآن، والله يجعلها واقعية بعدل ورحمة، وللباحث الشيخ نمر بن محمد الخليل النمر رسالة ماجستير منشورة، عن أهل الذمة والولايات العامة، وهي أوسع من موضوع الانتخابات.

وأما أهل البدع الذين لم تجرح بدعهم عدالتَهم، فيجوز لهم المشاركة في الانتخابات، ليختاروا المرشحين؛ مع أهمية مراعاة جلب المصالح ودرء المفاسد في مشاركتهم، فلو أدت مشاركتهم لنشر بدعهم فإن منعهم أولى. ويجوز مشاركة الفاسق في الانتخابات؛ حيث لا دليل يدل على المنع، وأما الجاهل الذي لا يميز فمن الطبيعي أنه لا يصلح ناخباً، وليس من شرط الناخب أن يكون عالماً، وإنما يكتفى بقدرته على الفهم، والتمييز والمعرفة. وختم هذا الفصل بشروط المنتخِب وهي: الاسلام، العقل، السن، العلم بالولاية، انتفاء الحال التي يغلب على الظن أن الناخب سيقع بسببها في محرم لعصبية أو رشوة؛ وشرط عام سادس يدخل فيه النظام الانتخابي كل ما يحقق المصلحة الشرعية.

ويأتي الفصل الثالث بعنوان: الأحكام المتعلقة بالمنتَخَب، وعرَّف في مستهله الولاية العامة، بأنها ما يشمل نظر متقلدها أمور الدين، إلى جانب أمور الدنيا؛ كالخلافة، والوزارة، وولاية المظالم، والإمارة على الجند، وإمارة الأقاليم، وولاية الحسبة والقضاء.

وابتدأ بولاية المرأة، وقرر بعد نقاش مستفيض منعها من تولي الرئاسة العامة، ثم بعد عرض طويل لأدلة المانعين والمجيزين، رجح د. العجلان منع المرأة من تولي الولايات العامة، وأما عضوية المجالس النيابية فهناك من يرى الجواز؛ لأن عمل المجالس البرلمانية يقوم على المشاركة الجماعية، بما يجعلها مختلفة عن الولايات العامة، وأسهب المؤلف في ذكر الفروق التي يراها المجيزون مع الإجابة عنها، وخلص إلى أن عضوية المجالس البرلمانية، من الولايات العامة التي لا يجوز إسنادها إلى النساء؛ لما في مهام هذه المجالس من سلطه و ولاية عامة-نظراً لقلة ترشيح النساء تعمد بعض الدول "للكوته" كي تدخل المرأة في مجالسها، وهو ما انتقده نائب أردني في مقطع لطيف تداوله الناس-، فإن اقتصر دور هذه المجالس على تقديم الرأي والشورى، ودراسة الأنظمة ونحو هذا مما يكون مندرجاً تحت الرأي والاجتهاد، فلا مانع من ترشيح المرأة المسلمة لهذه المجالس، كما هو الحال في مجلس الشورى السعودي، شريطة الالتزام بالضوابط الشرعية.

ولا يجوز تولي غير المسلم ولا ترشيحه للرئاسة أو للولايات العامة، وعلى النظام الاسلامي أن يمنع ترشح غير المسلمين لأمثال هذه الولايات، كما ترجح لدى الباحث حرمة تولي غير المسلمين للولايات التنفيذية ذات الصفة العامة، ويظهر لدى المؤلف قوة الأدلة المانعة من تولي غير المسلم عضوية المجالس النيابية، وقد نص الإمام الشافعي على أن المترجم الذي يترجم للقاضي لغات المتخاصمين، لابد أن يكون مسلماً عدلاً، وإذا كان غير المأمون من المسلمين لا يجوز توليته، فحرمة تولي غير المسلمين للولايات التنفيذية التي لها صفة العموم والشمول من باب أولى.

ويفصل المؤلف القول في حال أهل البدع، ويرى منع الداعي الى بدعته من تولي الولايات، ولا يجوز أصلاً قبوله مرشحاً؛ فضلاً عن انتخابه، ومثله من حكم عليه بالفسق بسبب البدعة. وأما من كان معذوراً في بدعته، فيجوز أن يكون من ضمن المرشحين، وهو أمر مصلحي يختلف بحسب الحال، ويرجع لقاعدة جلب المصالح ودفع المفاسد.

وأسهب الباحث في دراسة حكم طلب الولاية؛ لتعلقه بموضوع الانتخابات، وذكر الأقوال في الموضوع مع أدلتها ومناقشتها، فبعض الطلب متعين، وبعضه جائز أو مكروه، ومن طلبها لغرض محرم فطلبه حرام، وكذلك الحال في حكم إجابة من طلبها. وأطال النفس في مسألة ولاية المفضول، والراجح هو القول بصحة ولاية المفضول مع وجود الفاضل، لما في القول بانعقاد مثل هذه الولاية من مصالح كثيرة، ودرء لمفاسد عظيمة.

ثم التفت إلى مسألة ولاية غير المؤهل، وهو أمر يختلف بين حالي السعة والاضطرار، والراجح لديه ما ذهب إليه جماهير العلماء من اشتراط العدالة للرئاسة العامة، وعدم اشتراط الاجتهاد في الحاكم، وأن شرط النسب القرشي خاص بالإمامة العظمى؛ وليس في الرئاسة العامة للأنظمة المعاصرة التي تشبه ولاية الأقاليم-للدكتور عبد الله الدميجي رسالة ماجستير فريدة عن الإمامة العظمى وسأحاول الكتابة عنها-، وأكد الشيخ العجلان أن حال الضرورة لا تسقِط شروط الإسلام، والعقل، والبلوغ، والله المستعان.

وعليه فلا يقر الكافر على حكم بلاد المسلمين، ويجب دفعه ما أمكن، والخروج عليه قدر المستطاع، فإن عجزوا عن دفعه؛ جرى الأمر على أحكام الضرورة ودرء المفاسد الكبرى، مع أهمية التخطيط للتغيير، والاجتهاد في سبيل ذلك. وما دون الرئاسة من ولايات يجري عليها من الأحكام ما يجري على الرئاسة، وإن اختلفت بعض الشروط، مع أهمية اجتماع شروط الولاية فيمن يترشح وينتخب، وتقدر الضرورة بقدرها، على ألا تستكين إليها الأمة، وتترك العمل لرفع حال الضرورة، فالضرورة الشرعية مؤقتة في الأصل وليست دائمة، وليست حجة لترك إنكار المنكر، وتغييره باليد.

الفصل الرابع يتحدث عن الأحكام المتعلقة بالمنتخَب فيه، ويرى المؤلف أن الرجوع في اختيار الرئيس إلى الناس مباشرة، كما هو الحال في الانتخابات الرئاسية المعاصرة، يعد من الطرق المباحة للوصول إلى الحكم، ويرجح بأن لزوم بيعة أهل الاختيار لعامة الناس، أمر عرفي مرده إلى العادة وما تعورف عليه؛ فللناس الحق في قبول أو رفض من يختاره أهل الحل والعقد، إذا كان هو عرفهم. وإذا بنيت الانتخابات وفق أسس شرعية، فإن الانتخابات الرئاسية أولى بالجواز وتحقيق المصلحة، من بقية أنواع الانتخابات، كما يجزم بذلك الشيخ فهد العجلان، الذي يرجح بعد بحث ومناقشة، جواز تحديد مدة الولاية؛ خاصة إذا تحققت المصلحة الشرعية بالتحديد.

ثم ناقش المؤلف مسائل في الاستفتاء الشعبي، وأكد حرمة الاستفتاء الشعبي على المسائل القطعية الواردة في الوحيين، ومنع الاستفتاء في المسائل الاجتهادية التي تحتاج لعلم وتخصص؛ سواء كان علماً شرعياً أو غيره، وأما شؤون الناس العامة، وما يتعلق بمعاشهم ومصالحهم؛ فيجوز الاستفتاء فيها. وإذا كان الاستفتاء متجهاً إلى معرفة حال الناس قبل تطبيق حكم شرعي، فلا بأس لأن الغاية منه إدراك المصلحة والمفسدة.

وخصص المؤلف مبحثاً عن الانتخابات الفرعية؛ كالانتخابات البلدية أو المهنية، وقسمها إلى نوعين، أحدهما انتخابات فرعية من قبيل الولاية؛ مثل الانتخابات البلدية وهي انتخابات جائزة، والثاني انتخابات فرعية من قبيل الوكالة، مثل انتخاب الجمعيات، والنقابات، والاتحادات، وحكمها الجواز مادامت منحصرة في إطارها، فإذا تجاوز أثرها للشأن العام؛ فيجب حينها تحقيق المصالح الشرعية فيها. ومن لطائف الكتاب، أن تاريخ ظهور الحركات النقابية يرجع إلى عام (١٧٢٠ م)، في بريطانيا، حيث اجتمع الخياطون ورفعوا ظلامتهم للبرلمان؛ ثم تنادوا لتكوين جمعية تطالب بحقوقهم.

وخصص الفصل الخامس عن الأحكام المتعلقة بكيفية الانتخابات، فلابد أن يأذن الإمام بالانتخابات لما دون الرئاسة العامة، فإذا عدم الإمام أو تعذر الوصول إليه، جاز القيام بها تخريجاً على الضرورة. وأما الانتخابات الرئاسية فيجوز القيام بها إن لم يعهد الإمام السابق لأحد بعده، فإن عهد الإمام السابق لغيره، ورضيه الناس لاجتماع الشروط الشرعية فيه؛ فبها ونعمت، فإن لم يرض الناس بالمعهود إليه، جاز لهم إجراء انتخابات رئاسية، ويبطل عهد الإمام السابق، ثم بحث المؤلف حكم تغيير نتائج الانتخابات سواء كانت رئاسية أو ما دونها، وفرَّق بين أحوال التغيير وأحكامه.

وعرج الباحث على الدعاية الانتخابية وأحكامها، وابتدأ بحكم تزكية النفس الملازم لطبيعة الانتخابات، حيث تجوز تزكية النفس، أو تزكية الآخرين للمرشح، إذا كانت التزكية صادقة، ومحققة للمصلحة الشرعية، وخالية من المبالغة والكذب، ومن الرياء والقدح في الآخرين، أما إذا وجدت هذه الأمور؛ فيدور حكمها بين الكراهة والتحريم، ويجوز إقرار مبدأ التزكية في النظام الانتخابي؛ شريطة وجود المصلحة ومنع التجاوزات. ويرى المؤلف أنه من الواجب على النظام الإسلامي منع إنفاق الأموال في الحملات الانتخابية؛ لغلبة الإسراف فيها، ولكونه سبباً في تولية من لا يستحق الولاية. وأكد العجلان حرمة شراء الأصوات، وأنها من الرشوة والغش، على أنه يرى جواز الدعاية الانتخابية الخالية من المحظورات والمخالفات.

وتنتهي فصول الكتاب عند سادسها المعنون بالآثار المترتبة على الانتخابات، وعد من المصالح المترتبة على الانتخابات ما يلي:
1- منع الحكام من الظلم والاستبداد.
2- تنمية الوعي السياسي العام وإدراك الحقوق.
3- الاستقرار السياسي والحماية من الفتن والثورات.
4- وصول من يرضاه الناس إلى الحكم أو الولاية.
5- احترام القرارات والتنظيمات لأنها صادرة عن إرادة شعبية.
6- تكسب الدولة شرعية وقوة.
7- ترفع من درجة اهتمام المسؤولين بالمواطنين.
8- تبعث في الأفراد حمية تجاه وطنهم.
9- تحقيق مبدأ الشورى.

كما تحدث عن مفاسد الانتخابات المحتملة؛ من قبيل وجود الأحزاب المتضادة، وزيادة الإثارة، وإشغال الناس بالمشاركة والتصويت والنقاش، وإثارة العصبيات، والاضطرار لتحالفات غير شرعية، أو الرضا بضوابط علمانية، وسعي المرشحين فيما يرضي العوام، وحدوث الغش والتزوير أحياناً، ثم قسمها المؤلف بما يلغي ارتباط بعضها بالانتخابات فقط، ويضبط ضرر بعضها الآخر بتطبيق نظام شرعي للانتخابات، وختم الباحث دراسته بالنتائج والتوصيات.
وإن تقريب فقه السياسة الشرعية، ومقارنته بالنظم العصرية، وتنزيله على الواقع دون تمييع لحكم الله، مما يحمد لثلة من الباحثين الذين خدموا هذا العلم خلال العقود الأخيرة على وجه الخصوص، وكم من قانوني كسر الحاجز الذهني والنفسي، ودرس أحكام الشريعة فبهرته في جلالها، وكمالها وجمالها. وإذا كانت مسؤولية العلماء في البحث والتأليف، فعلى الكتاب والمفكرين مسؤولية في المناقشة والتعريف؛ حتى تتضح الصورة لشباب المسلمين، الذين عانوا كثيراً ممن يحاولون تزييف الوعي، أو خطف العقول، وعلى الله قصد السبيل حتى تجد مثل هذه الدراسات الموفقة من يلتفت إليها ويطبقها قدر المستطاع، لتصبح في حياة المسلمين علماُ مسطوراً، وواقعاً منظوراً.


أحمد بن عبد المحسن العسَّاف-الرِّياض
@ahmalassaf
الإثنين 30 من شهرِ صفر عام 1436
22 ديسمبر 2014 م




التوقيع :
    رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

IP



الساعة الآن 01:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
ترنكات لخدمات الويب