روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
28-09-13, 12:56 PM | #1 |
يا غير مسجل ماذا تعرف عن اللغة المهرية؟؟.....................
اللغة المهرية: يتحدث بها 20 ألفا في السعودية.. وتاريخها يعود إلى ما قبل العربية يعدها الباحثون من اللغات المهددة بالانقراض.. وتعتبر امتدادا للحضارات العربية القديمة 20 ألف سعودي يعيشون في محافظتي شرورة والخرخير لا يزالون يتحدثون اللغة المهرية إلى جانب اللغة العربية («الشرق الأوسط») الرياض: فيصل آل مغثم قد يظن المرء أن العربية هي اللغة الوحيدة الدارجة على لسان أبناء السعودية، لكن هذه المعلومة بحاجة إلى تصحيح، حيث يوجد في أطراف الجنوب بمحاذاة صحراء الربع الخالي من يتحدث بغير العربية المتداولة بين العرب اليوم، بل بلغة تعتبر أقدم منها تاريخا. هذه اللغة، اللغة المهرية، التي يبلغ متحدثوها في السعودية ما يقرب من 20 ألفا، ينتمي أغلبهم إلى قبيلة المهرة المنتشرة في جنوب السعودية، ويسكن أغلبهم في محافظتي شرورة والخرخير. وتنسب المهرية، لإحدى اللغات العربية الجنوبية القديمة، وتنتمي إلى مجموعة اللغات السامية إلى جانب اللغات الثمودية واللحيانية والقتبانية والسبئية. وبحسب إفادة الباحث وليد التميمي لـ«الشرق الأوسط»، فإنه بناء على الاختبارات التي أجراها المتخصصون اللغويون، والتي تطرقت لبنية الجملة ودلالاتها وأصواتها وتركيبها، إلى جانب الاختبار المعجمي، فإن اللغة المهرية تعتبر لغة منفصلة. ويعتبر التميمي أن علاقة اللغة المهرية باللغة الحميرية - لغة مملكة حمير القديمة في اليمن - كعلاقة الأم بابنتها، معللا ذلك بالأبحاث التي تم إجراؤها سابقا، حيث تم رصد الكثير من النقوش الحميرية في مناطق متحدثي المهرية. وتشترك اللغة المهرية - حسب قول التميمي - مع اللغة العربية في انتمائها إلى ذات العائلة للغات السامية الجنوبية. من ناحيته، أشار الباحث الدكتور وليد الروساء إلى رحلته العلمية الحقلية التي قام بها إلى محافظة الخرخير في صيف عام 2010 من أجل تتبع اللغة المهرية، وتسجيل ظواهرها النفسية والاجتماعية والجغرافية، آملا أن يكون هناك اهتمام أكبر وأكثر بالتعددية اللغوية التي تكتنزها المملكة بوصفها مكانا للكثير من الثقافات والحضارات على مر العصور. وكان الدكتور الروساء، قد طرح ورقة في مؤتمر عقد مؤخرا في جامعة فلوريدا الأميركية، ذكر فيها أن هذه اللغات كان معظمها جسر التواصل المباشر بين سكان جنوب الجزيرة العربية، مشيرا إلى أنها امتداد طبيعي للحضارات العربية القديمة كحضارة سبأ وقتبان والحضارات العربية الجنوبية الأخرى في الأحقاف وسد مأرب. ويرجع الباحث الاهتمام بهذه اللغة إلى ما تشكله من أهمية في الدراسات اللغوية الحديثة وإسهامها الكبير في مجال البحث اللغوي والتشجير اللغوي والدراسات اللغوية التأريخية. وأشار الباحث الدكتور وليد الروساء، أحد المشاركين في المؤتمر، إلى أن اللغة المهرية من اللغات العربية القديمة لسكان جنوب شبه الجزيرة العربية، وأصبحت الآن مهددة بالانقراض، مشددا على أهمية إقامة الكثير من الدراسات حولها لسد فراغ المكتبات بوصفها لغة عربية ذات جذور عميقة. وأبرز الباحث في ورقته العلمية التي طرحها في المؤتمر، الكثير من اللغات العربية المهددة بالانقراض مثل اللغة السقطرية التي يتحدثها قرابة 50 ألفا، واللغة الشحرية التي يتحدثها قرابة 25 ألفا، واللغة الحرسوسية التي يتحدثها قرابة 600 شخص، والبطحرية التي يتحدثها قرابة مائتي شخص، واللغة الهبيوتية التي يتحدثها قرابة مائة شخص. وأشار الروساء إلى أن هناك كثيرا من الباحثين الأوروبيين والمتخصصين في علوم اللغات السامية أجروا بحوثا عن هذه اللغات، ولكنها لم تر النور إلى الآن، داعيا إلى الاهتمام بشكل أكبر بهذه اللغات، لأنها تعكس قوة اللغة العربية وامتداد جذورها. وكانت جامعة فلوريدا الأميركية، قد شهدت مؤخرا مؤتمرا علميا عن ظاهرة الانقراض اللغوي في العالم، ناقش أسباب خفوت بعض اللغات وبروز أخرى، مركزا على اللغات المهرية والسقطرية والشحرية والحرسوسية والبطحرية والهبيوتية بوصفها لغات عربية قديمة مهددة بالانقراض. المؤتمر الذي جاء تحت عنوان «ظاهرة الانقراض اللغوي العالمي»، وشاركت فيه الكثير من الجامعات العالمية في بريطانيا وألمانيا وكندا والسعودية، سلط الضوء على اللغة العربية بوصفها لغة واسعة الانتشار، وذات تنوع تدويني وجغرافي ولغوي، مركزا على اللغة المهرية. وأكد الدكتور الروساء، عبر ورقته التي طرحها في المؤتمر بعنوان «اللغة المهرية: لغة عربية مهددة بالانقراض: رؤية وحل» ضرورة وجود متخصصين في مجال التدوين اللغوي، وعلم الانقراض اللغوي بما يسهم في إبراز التعددية الثقافية واللغوية للمجتمع العربي. وتحدث الدكتور الروساء عن أهم المدارس اللغوية التي تطرقت لهذا الجانب، وشملت المدرسة الألمانية برئاسة البروفسور واغنر وميلر والبروفسور إدوارد كانسكي في نهاية القرن التاسع عشر، والمدرسة الإنجليزية برئاسة البروفسور جونستون، الذي سافر لبلاد المهرة ومكث في مناطق المهرة قرابة سنتين ودون مدونات - لم ينشر أغلبها - عن هذه اللغات واصفا إياها بأنها لغات «من ذهب». وعن الفروقات بين العربية والمهرية، يتابع التميمي حديثه، مشيرا إلى عدم إمكانية التأكيد على الفروقات بشكل تفصيلي، في إشارة منه إلى عدم توفر دراسة أكاديمية حول ذلك وفقا للأساليب اللغوية الحديثة في تحليل اللغات ووصفها. لكن ذلك لا يمنع من وجود فروقات عامة، ويشير التميمي إلى وجود فروقات في الفونيمات الصوتية، التي تعتبر أدقّ وحدة أساسية في الدراسة الصوتية الحديثة للغات، حيث تتميز المهرية بـ4 فونيمات لا توجد في اللغة العربية، وفقا للجدول الصوتي (IPA Chart) الذي يستخدمه المتخصصون في اللغات، لتحديد الأصوات والأحرف. ويضيف التميمي، في حديثه عن الفروقات بين العربية والمهرية، أن هناك بعض الفروقات النحوية، ففي العربية يكون النفي في أول الجملة، كأن نقول: «أنا لا أعرف»، ويقابلها في المهرية «اغُوْرِب لا»، بحيث يكون النفي في آخر الجملة على عكس العربية. وعن الفروقات السيمانتيكية، أو ما يعرف بعلم الدلالة اللغوية، أو ما يعرف بدراسة المعنى اللغوي على صعيد المفردات والتراكيب، فيشير التميمي إلى إن الكلمة المهرية مرت بعمليتي تضييق أو توسيع للمعنى. وعلى سبيل المثال كلمة «آمور» تعني في اللغة العربية «قال» ولا شك أن هناك عملية توسيع للمعنى فكان سابقا الأمر نوع من القول، كما هو متداول في اللغة العربية، ولكن في أختها المهرية فإن القول لا يملكه إلا صاحب الأمر، فكان التغيير. وأوضح التميمي أن هناك الكثير من الفروقات المورفولوجية، المتعلقة بعلم الصرف، التي وصفها بالكثيرة جدا، ومثّل على ذلك بكلمة «يشخروج»، حيث يكون فيها حرف الشين زائدا، وتعني الكلمة في العربية «يقرأ»، ويرى التميمي أن الشين الزائدة تحتاج لبحث أكبر، حيث جرت العادة أن صوت الشين يصاحب الفعل إذا كانت الجملة في حالة النفي، فيقال مثلا «يشخروج لا» أي «لا يقرأ»، أي أن النهي في المهرية يستخدم بادئة وهي حرف الشين إضافة إلى «لا» النافية. وعلى الرغم من كون المهرية لغة مستقلة، فإنها تبقى لغة منطوقة لا هجاء لها، لكن التميمي أشار إلى وجود بعض النقوش القديمة، التي استخدمت الهجاء، وهو الهجاء المسند، إلا أن هذا الهجاء مفقود لسبب غير معروف. ووفقا لدراسات لغوية عالمية، فاللغة المهرية تعد من أكثر اللغات السامية تنوعا في لهجاتها، ويعزو التميمي هذا التنوع في اللهجات إلى التنوع اللغوي في المنطقة الجنوبية من الجزيرة العربية التي كانت تحظى به، مشيرا إلى أن ضابط التغير في اللهجات الحميرية هو المنطقة التي يعود منها المتحدثون بهذه اللغة، حيث تختلف لهجة البادية عن الحاضرة، وأهل المناطق الجبلية عن المناطق السهلية، كما تختلف لهجة الرعاة عن التجار. منقول من عدة مواقع |
|
30-09-13, 09:25 PM | #2 | |
عضو فعال
|
ابدعتي كاتبتنا كحيلة حرب
وشكرا على هذه المعلومات القيمه الحقيقه انني اول مره بحياتي اسمع واعرف هذه اللغه |
|
01-10-13, 09:50 AM | #3 |
01-10-13, 04:45 PM | #4 |
|
|
05-10-13, 01:19 AM | #5 |
21-10-13, 08:12 AM | #6 |
24-10-13, 07:38 PM | #7 |
25-10-13, 06:34 PM | #8 |
28-10-13, 10:31 PM | #9 |
28-10-13, 10:56 PM | #10 |
|
|