نـظــِّــف جسمك من الداخل

هل سبق لك ونظفت جسمك من الداخل؟!!

يجب أن تعرف بوضوح بان الماكينة الذكية بحاجة إلى تنظيف !!

الحياة الصحية عن مجلة افكار العدد 15- بقلم د. سمير مزاوي Ph.D دكتوراة في الطب الطبيعي وخبير اعشاب ، محاضر في كليات الطب الطبيعي - نمط الحياة الغير سليم ، الذي تحتمه لنا حياتنا اليومية يجعلنا عرضة للكثير من الأمراض، هذه النتيجة تنبع من تراكم السموم في داخل جسمنا، الذي قد يؤدي إلى تجمع كميات كبيرة من السموم والفضلات مما يسبب في خلل وظيفي في الأعضاء.


وبما أننا لا نستطيع تفادي هذه السموم كليا، علينا أن نساعد جسمنا على التخلص من هذه السموم التي تتراكم في الأنسجة والأعضاء وبالذات في الكبد. جسمنا يتعرض للكثير من السموم مما يؤدي إلى ظهور عوارض مرضية مصحوبة بالعناء والألم.
أمثلة شائعة على سموم تدخل إلى الجسم يوميا وبدون توقف : الأدوية والمسكنات على أنواعها، إذ أن الإنسان بهذا العصر كلما شعر بألم ولو حتى بسيط فانه يتناول قرص دواء واحد وأحيانا يبدأ باستعمال عدة أنواع من المسكنات في آن واحد. المبيدات أيضا التي ترش على الخضراوات والفواكه تترسب كلها في النهاية داخل الكبد، المواد الحافظة أيضا، المحسنات الغذائية كالمواد التي تعطي طعم ورائحة للمنتجات التجارية، مواد كيميائية موجودة بالأطعمة والمنتجات، بالإضافة إلى تلوث الجو بالغازات ودخان السيارات حيث يدخل إلى الجسم عن طريق الهواء الذي نستنشقه عن طريق الجهاز التنفسي.
هناك طرق خاصة للتقليل من احتمال تراكم هذه السموم في الجسم والمحافظة على أعضاء الجسم جميعاً بما في ذلك الجلد، حيث نستطيع الحفاظ على جسمنا عن طريق تنظيفه بمساعدة تقنية ليست بحديثة في مجال الطب الطبيعي والتي تعرف باسم " تنظيف الكبد ". وهي طريقة نتبعها لتنظيف جميع السموم المنتشرة من حولنا والتي تؤدي إلى أمراض لا تخطر ببال، فنحن نسمع في الآونة الأخيرة بأمراض لم نكن نعرف بوجودها بتاتا ولم نكن نعرف بأنها ممكن أن تكون متعلقة بالسموم التي تدور من حولنا. السموم المنتشرة بالجسم تؤدي إلى أمراض شائعة كالتهابات المفاصل ، أمراض الحساسية، سرطان، خلل وظيفي بالأعضاء، حيث أنها لا تضر فقط بجودة الحياة والعمر، إنما تقصرهما. ولكن لا داعي للقلق حيث أن للجسم أجهزه متطورة وذكية التي تعمل على طرد هذه السموم من الجسم والحفاظ على هذه الماكينة الذكية .
إحدى التقنيات التي يعمل حسبها تنظيف الكبد هو : " الطعم والمذاق المر "
إن استعمالنا لأعشاب ونباتات مرة المذاق في الطب الطبيعي له دور كبير في تنظيف السموم، فمعروف أن في عقلنا الباطني كل ما هو مر المذاق هو "سم للجسم " ، لذلك عند استهلاكنا لأعشاب مرة المذاق فان الجسم وبالذات الكبد سيعمل بصورة أسرع وأنجع، لتفادي ضرر هذا السم وإخراج السم من الجسم عن طريق إفرازات معينة .
العضو المسؤول عن تنظيف الجسم من السموم هو الكبد، الذي يعمل كمصفاة ذات تقنية عالية، ومن خلاله يمر كل الدم الموجود بالجسم. الكبد ينتشل السموم من الدم ويحولها عن طريق عملية تحويل كيميائية إلى مواد سائلة حيث يسهل على الجسم طرد هذه السموم عبر إفرازات الجسم المختلفة، لذلك التشديد الرئيسي بتنظيف الكبد هو على التنظيف اليومي لكي يعمل الجسم بأحسن حال.
إليكم عدة أنواع من الأغذية الخاصة التي تساعد على تنظيف الكبد :
1. الخضراوات والورقيات الخضراء:
بالذات الورقيات الخضراء ، مثل البقدونس، الكزبرة ، أوراق الريحان (الحبق)، الخس، البروكولي، البصل الأخضر، الجرجير ...
الورقيات الخضراء تحتوي على كمية كبيرة من مادة " الكلوروفيل " ، التي تندمج مع السموم والعناصر الحرة وتحولها إلى مواد متعادلة غير ضارة ومن ثم تفرز إلى خارج الجسم.
2. الخضراوات التي تحتوي على نسبة عالية من مركبات الكبريت:
حيث تعمل هذه المجموعة على امتصاص الجزيئات السامة والمضرة بالجسم ومن ثم ترسلها إلى خارج الجسم . هذه المجموعة تشمل الأنواع التالية :
الثوم ، البصل ، الملفوف ، الزهرة ، البروكولي ، اللفت والفجل .
ملاحظة هامة : الخضراوات مثل الملفوف ، الزهرة ، الفجل ، اللفت والبروكولي غير ملائمة للأشخاص الذين يعانون من بطئ معين في الغدة الدرقية .
3. الأغذية التي تقوي فعاليات الكبد وتحسن من عمله هي:
ورق الأرضي شوكة ما يعرف أيضا بالخب، الزيت والزيتون، عشبة تعرف باسم سن الأسد ( طرجون)، وأيضا بذور نبتة الخرفيش.
عصير الليمون له تأثير إيجابي أيضا، حيث انه يساعد على إفراز إنزيمات معينة التي تحول السموم إلى صيغة معينة تذوب بالماء لتسهيل تصريفها عن طريق الكليتين، لهذا انصح باستعمال ملعقة من زيت الزيتون حيث تخلط مع عصير نصف ليمونة وقليل من الماء على معدة فارغة، وأيضا إضافة زيت الزيتون على الخضار كالسلطات مثلا.
4. استهلاك أغذية تعتمد على الأرز الكامل مع الخضراوات وإضافة فاصوليا خاصة تسمى بفاصوليا ال "ماش " حيث تحتوي على بروتين ذو قيمة غذائية عالية تعويضاً لعدم استهلاك اللحوم في هذه الفترة، بالإضافة إلى استهلاك الفواكه لمدة أسبوع ، والاهتمام بشرب 1.5 لتر من الماء والعصائر الطبيعية. مفضل البقاء تحت إشراف طبي بهذه الفترة.
5. استعمال الخمائر: ما يعرف بال "بروبيوتيكا " حيث تساعد الأمعاء بالحفاظ على نفسها من الفضلات،وتساعد أيضا على تحسين الهضم، تحليل الطعام إلى المركبات الأولية ومن ثم لامتصاص الفيتامينات والمعادن .
الخمائر ممكن أن تباع كمتممات غذائية في الصيدليات، أو كمنتجات جاهزة مثل "الأكتيميل" "الأكتيفيا" واليوبليه 360" .
6. الإكثار من استعمال "الكركم": حيث يعتبر الكركم من التوابل التي تساهم في تحسين فعاليات الكبد، بالإضافة لاحتوائه على مضادات أكسدة فعالة تقي الجسم من الأمراض، كما ويعمل أيضا على علاج الالتهابات، مثل التهابات المفاصل والالتهابات المعوية، ويعتبر مسكن للألم أيضا، كما وأن له تأثير ايجابي في خفض الكولسترول.
7. استهلاك الشاي الأخضر: إذ أن استهلاك هذا النوع من الشاي 3 مرات يوميا ، ينظف الجسم بطريقه فعاله ويزود الجسم بكميات كبيرة من مضادات الأكسدة التي بدورها تساعد في تنظيف الجسم من السموم المتراكمة للحفاظ على جسم سليم وبشرة صافية ونضرة.

8. وأخيرا ، لا يكفي أن نقوم بتنظيف الجسم فقط والاستمرار بنمط الحياة الغير سليم، لذا يجب علينا تنظيف الجسم على الأقل مرة واحدة سنوياً، والامتناع عن التدخين، الكحول، الأكل السريع، شرب المنبهات ومشروبات الطاقة وإتباع ما ذكر أعلاه من استهلاك لأغذية ذو قيمة وفعالية في الحفاظ على جسم، بشرة، وأعضاء سليمة، بالإضافة إلى تخفيف الوزن بشكل ملحوظ .

@@ منقوووووووووول للفائدة @@

	__________________ «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•° ®» __________________