لأول مره بالمملكة ...منيرة وسليمان أشقاء يديران تعليم البنين والبنات بالمذنب
المذنب - احمد عبدالله
لم يكن من الغريب أن يكلف نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن معمر امس الأول أكثر القيادات التعليمية كفاءة لتسيير العجلة التعليمية في بعض المناطق والمحافظات بالمملكة وكذلك تطبيقاً لقرار سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله رقم 31311714 وتاريخ 1/4/1431 والقاضي تطبيق الهياكل التنظيمية الموحدة على بعض إدارات التربية والتعليم بالمناطق والمحافظات لكن الملفت للنظر أن يكونا أشقاء في مدينة واحدة ويسيرون عجلة التعليم للبنين والبنات في آن واحد .
حيث صدر قرار نائب وزير التربية والتعليم بتكليف مساعد ومساعده لمدير تعليم المذنب للبنين وللبنات في أدارة التربية والتعليم بالمذنب وأصبح الأشقاء التربويون منيرة وسليمان بن عبد الله الطعيسي هم من يديرون العجلة التعليمية بالمذنب للبنين والبنات بعد أن أصبحوا من الكفاءات التي يزخر بها التعليم لإدارة العمل على هرم الشئون التعليمية .
وتدرج مساعد مدير التربية والتعليم للبنين بالمذنب سليمان بن عبد الله الطعيسي الذي يحمل شهادة بكالريوس في العلوم وتعيينة معلماً عام 1414هـ في المرحلة الابتدائية بعدها عين وكيلاً غير متفرغ بعدها مشرفاً للصفوف الاولية ثم مساعداً لمدير مكتب التعليم للبنين قبل الدمج وبعد خدمة طويلة تكللت بالعديد من النجاحات والعمل التعليمي التربوي زادت 17 عاماً كانت سبباً في ترشيحه ليكون مساعداً لمدير تعليم المذنب للبنين .
وتدرجت مساعدة مدير التربية والتعليم للبنات منيرة بنت عبد الله الطعيسي التي تحمل شهادة البكالريوس في الدراسات الإسلامية وتعيينها معلمة في عام 1411هـ بأحد القرى النائية بالمذنب الى مديرة لأحدى المدارس ثم مشرفة تربوية ثم مساعدة لمديرة الاشراف التربوي ثم مديرة للاشراف التربوي بالمذنب بعدها مديرة للشئون التعليمية بادارة التربية والتعليم للبنات قبل الدمج بعد خدمة طويلة في المجال التعليمي زادت عن 20 عاماً كانت سبباً في ترشيحها لتكون مساعدة لمدير التربية والتعليم للبنات .
ويعول أكثر من 12500 طالب وطالبة في المذنب والمراكز التابعة لها على الأشقاء المساعدين لمدير تعليم المذنب للعمل على تطوير العملية التعليمية التربوية في مدارس المذنب والمراكز التي تقع تحت عمل إدارتهم والتي تزيد عن 100 مدرسة لزيادة معرفة الطلاب والمعلمين بعمق عمل الاشقاء تربوياً وادارياً خلال مسيرتهم العملية والوظيفية .