روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
ملتقى المقتطفات الشعريه والشعر الفصيح والزواميل واالقصائد المنقولة [قصائد منقولة] +[زواميل]+[فصحى] + [ابيات مختاره] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-08-08, 06:38 AM | #1 |
الحكايه
هناك في ذلك المكان كان بيتا مطلا علي مزرعه يعيش به طفلا ذا دعه يحمل قلبا حنون مشاعره شفافه مهتم بالقيافه يختزن قلبه الصغير احداث ماض مرير سكنت بداخله الالام تتغلغلت في اعماقه كان صابرا علي جراحه وتمر عشرات السنبن ليبني صداقته مع الانين كانت الساعات طوال يعيش معها في الخيال يتذكر فيها الاهوال فتدمع عينيه يكفكفها بيديه تقنعه الاحاسيس انه وحيدا بلا انيس عاش حياته وتحمل ويلاته اذا تذكر الماضي الغابر تفجرت لديه المشاعر ونقش الاحداث كشاعر قد تكون قصته ممله الا انها تتبعه كظله الحب لديه مقدس والحبيب عنده ملاك يراه منبع الحنان والطهر والامان وتمضي الايام وتستمر الحكايه ليس لها نهايه صراع مع الشباب وملاطفة للقوارير لم يدري مايخبئه القدر ولم يتحسس الخطر غرته الاماني وإذا الحلم أندثر تبدل الحال وصار الامل خيال تجلت شمس الحقيقه وأذابت الحب كالجليد لم يكن ذاك القلب سيفيق تذكر الماضي وجراح الامس ومآسي السنين تمنى أن يجد قلبا يحتويه ولأحزانه ينسيه لم يجد الا الخداع في دنيا صارت أكذوبه مع أناس تائهون أصدم بالواقع المرير وهو الآن يعيش كالأسير يضحك من شئ أسمه الامل تقوقع على ذاته وتفرد بما بقي من حياته وتستمر الحكايه ليس لها نهايه |
|
08-08-08, 07:05 AM | #2 |
وهنالك في ذلك المنزل ...
وفي أجمل المدن وتحت الأضواء الساطعة ... علمُ يحيط بالمكان ... جمال يكسو ذلك المنزل ... تسكنه قلوب الأنقياء ... وطفلةُ من البراءة تلفظ الطًهر .... ملكةً كانت ... لا تعرف سوى أن تأمر ويقال لها (( سمعاً وطاعة )) ... قلب اباهاً كانت ... وأنفاس والدتها ... وابتسامة أخيها ... وحنان أختها ... وزهرة ( جدها ) ... وقيل أنها كانت (( مدللة )) تلكمُ الجدة رحمها الله ... تمر السنين وتليها السنين ... والطفلةُ تغدوا فتاة ... تخالط مجتمعاً بالأقنعة اشتهر ... صلبةً كانت قوية كانت ... وفي أحد الليالي يشن ذلك الفارس غارةً على قلبها المسكين ... وينتصر ويسلبها قلباً وروحاً وعقلاً ... فتبقى هي لهُ طول المدى ... حتى كادت تثمل بمسماه فقط ... ويكون حلمها ... وآسرها ... وتتكون الوعود والعهود ... وتنتصب الأحلام ... وتُبنى الأمال .. ويشع ضياء الأمل ... ويندثر الأمل ... وترتسم البسمة ... وتختفي الدمعة ... ولكن في ذلك الفرح الصاخب ... أمرُ ما حدث ... اصبح سيد المكان هو : الحزن ... وقيل أهلا بكِ دمعة ... ومرحباً بكَ ألم ... ولم تنتهي الحكاية ... لأن الفتاة لم تنتهي ... لديها أمل في نهاية سعيدة ... ؛ ؛ ؛ (( حكاية تليها حكاية يابن دواس )) ... ونبقى نحن ُ تحتَ وطأت الحكايات والذكريات ... وعهداَ لنا مضى .. نريدهُ ولا نريدهُ ... ؛ ؛ ؛ سأقتلكَ على هكذا نص ... |
|
08-08-08, 09:28 AM | #3 |
إداري سابق
|
متصفح عنوانه الـــــحـــــــــزن متصفح نغماته آهــــــــــــــات متصفح كتاّبه مـــبــدعـــيـــن
عن ديرة الحزن شيلوني = و اخذوني لشاطي الراحه و اليا وصلتوه كبوني = بمحي من الذاكرة أجراحه بن دواس مبدع و الله مبدع ثم مبدع جميل ما تكتبه لك حرف يطرب و يحلق بنا الى هناااااااااااااااااك الى الابداع لله درك يا رجل بانتظااااااار جديدك الراقي برقي حضورك [لمعة الجليد ]أعجبتني مجاراتك و كالعادة الابداع أنت ِ من يسطره و قرأنا حكايتين في حكاية لله درك من كاتبة متميزة أسجل اعجابي الشديد و اللا محدود في صفحة الحزن[/align |
09-08-08, 03:15 AM | #4 | |||||||||||||||||||||
رغم تلك الالام يأخذنا الحنين لذالك الماضي الآسر تتفتح بداخلنا ورود ذبلت لكن عبيرها باق يكمن في اللاشعور فيظهر الحرف من أعماقتا ساخنا ينفض غبار السنين ..... لمعة الجليد لحرفك تراتيل تجبرنا على البوح والاعتراف حتى نموت شهداء مخلصين إمتناني أيتها المشرفة المتمكنه دمتي ودامت الرووعة ظلك بن دواس |
||||||||||||||||||||||
09-08-08, 03:19 AM | #5 | |||||||||||||||||||||
الابداع هو حضورك سيدي وإطلالتك البهيه تتشرف صفحتي بإحتضان حرفك الساحر لك شكري وإمتناني على إطراءك اللطيف بن دواس |
||||||||||||||||||||||
09-08-08, 06:41 PM | #6 |
09-08-08, 08:54 PM | #7 | |||||||||||||||||||||
شكرا على مرورك العطر وكلماتك الرائعه دمتي متألقه بن دواس |
||||||||||||||||||||||
11-08-08, 04:58 AM | #8 |
11-08-08, 05:21 PM | #9 |
|
|