روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-09-06, 06:16 AM | #1 |
عضو ماسي
|
تهديد صحافي سوداني بالقتل.. وأجواء حذر في الأوساط الإعلامية
بعد يوم واحد على "قطع رأس" زميله محمد طه
تهديد صحافي سوداني بالقتل.. وأجواء حذر في الأوساط الإعلامية دبي - خالد عويس أجواء يلفها الحذر والحزن، تسود أوساط الصحافيين السودانيين منذ تلقيهم نبأ اغتيال زميلهم محمد طه محمد أحمد، رئيس تحرير صحيفة "الوفاق" اليومية بعد أن خطفته مجموعة مجهولة بعد شهور من اتهامه بسبّ الرسول محمد (ص). وما يزيد الأجواء قتامة وحذرا، تهديد بالقتل، تلقاه صحافي بارز آخر، هو زهير السراج، الذي يكتب عمودا يوميا في صحيفة "السوداني". وقال السراج لـ"العربية.نت" إنه تلقى رسالة على هاتفه النقال في حدود السادسة مساء الأربعاء 6-9-2006، أثناء تواجده في سرادق العزاء في دار الصحافي المغدور. وحين فتح الرسالة، وجدها "بطاقة أعمال" مجهولة المصدر، وتقول بالدارجة السودانية: "الدور الجاي عليك"، ومعناها "الهدف المقبل هو أنت". وقبل اختفاء الرسالة المجهولة من هاتفه النقال، سارع السراج باطلاع زميلين له على نصها. وباشرت الشرطة السودانية إجراء تحقيق في الحادثة، وتمت الاستعانة بخدمات شركة "موبيتيل" للهاتف النقال في السودان، لتعقب مصدر الرسالة. وأكد السراج أن الشرطة وضعت حراسة على منزله، وستتدبر أمر حراسته الشخصية، محمّلا السلطات السودانية مسؤولية سلامته. ونفى أن يكون له أعداء على المستوى الشخصي، مستدركا أن كل ما يكتبه هو في الشأن العام، وعلى وجه الخصوص نقد الأداء الحكومي. ويرى السراج في سياق حديثه لـ"العربية.نت" بأنه لا مجال للمقارنة بينه وبين الصحافي القتيل محمد طه، فالأخير، إسلامي، مقرب من حزب المؤتمر الوطني الحاكم (حزب إسلامي)، فيما السراج ليبرالي ديمقراطي، ويعارض الحكومة السودانية على حد قوله. وتساءل السراج عن مغزى صمت السلطات السودانية عن المجموعات التي كفّرت سابقا، محمد طه محمد أحمد، وأفتت بقتله. وقال إن مثل هذه الجماعات يمكن أن تمثل بؤرا لعمل إرهابي. وختم بأن المناخ مهيأ حاليا للاغتيالات والفوضى، لكنه يعتقد بأن البلاد لن تنزلق إلى أعمال تصفيات جسدية واسعة كالتي جرت في الجزائر منتصف تسعينيات القرن الماضي. وبالإضافة لأجواء الحزن الشديد التي تخيم على الوسط الصحافي في السودان، فإن مناخا حذرا يلف الإعلاميين -يقول الصحافي ضياء الدين بلال -، مشيرا إلى أن كتاب الأعمدة على وجه الخصوص، الذين يشعرون بأن لهم أعداء، باتوا أكثر حذرا. وقال بلال، وهو صحافي في جريدة "الرأي العام" السودانية، ويرأس القسم السياسي بهذه الصحيفة، إن مجموعات مختلفة، ولأسباب ودعاوى عدة، قد تعمد إلى الاغتيال، مشيرا في سياق حديثه لـ"العربية.نت"، ان الأسباب قد تكون إثنية أو دينية أو سياسية أو شخصية. ولفت ضياء الدين بلال إلى أن السلطات الأمنية لم تضع حراسة على مقار الصحف السودانية. وجزم بأن الصحفيين السودانيين يغلب عليهم الحذر بعد اغتيال زميلهم محمد طه. وقال إن آخر ما كتبه طه، في عدد صحيفة "الوفاق" أمس الأربعاء، كان عن المظاهرات التي دعا لها حزب الأمة المعارض بقيادة الصادق المهدي. ويرى مراقبون بأن طه كان رافضا للقرار الحكومي بزيادة أسعار المحروقات. ورأى مراقبون أن الإشارة التي وردت في حديث وزير الداخلية السوداني، البروفسير الزبير بشير طه، عن حادثة مشابهة لاغتيال محمد طه، وقعت في أواخر يونيو الماضي، إنما عنت، بحسب بعض الشائعات في الخرطوم، مقتل إمام مسجد بالطريقة ذاتها، في "عد حسين" جنوب الخرطوم. من ناحيته، قال بكري المدني، الصحافي في جريدة "الوفاق"، إنه ورفاقه في الصحيفة، عازمون على المضي على خطى رئيس التحرير المغدور، محمد طه محمد أحمد، مؤكدا أن الصحيفة ستصدر مجددا، بعد احتجابها عن الصدور اليوم (الخميس). وكان مجلس الصحافة والمطبوعات في السودان، وعد بتقديم تسهيلات للصحيفة من أجل استمرارها. وأوضح بكري المدني لـ"العربية.نت" بأن صحافيي الوفاق لم يتمكنوا أمس من اعداد عدد اليوم، بسبب الفاجعة التي نزلت على الصحيفة، مشيرا إلى أنهم هرعوا إلى المشرحة، حيث كان يسجى جثمان طه، ثم توجهوا إلى سرادق العزاء بداره. وقال إن الصحيفة أصيبت بـ"شلل"، وأصيب العاملون فيها بانهيار جراء الخبر المفجع. ولفت إلى أن بعض الصحف السودانية، كـ"الشارع السياسي"، وضعت اليوم "ترويسة" صحيفة "الوفاق"، مكان ترويستها، التي وضعت بحجم صغير إلى جانب "الوفاق"، تعبيرا عن الحزن والتضامن. واكتفى كتاب بعض الأعمدة في الصحف السودانية اليوم، بنشر مساحة "سوداء" علامة على الحزن، فيما حفلت الصحف كلها بأخبار اغتيال طه، ومجريات التحقيق على صدر صفحاتها الأولى. وأشار المدني إلى أن طبعات الصحف، نفذت مبكرا من الأسواق، بسبب رغبة القراء في الاطلاع على تفاصيل الحادثة. وتعد حادثة اغتيال طه، الثانية من نوعها في تاريخ الصحافة السودانية، وإن كانت الثانية أكثر شناعة. وكانت الحادثة الأولى، وقعت في 1970، بعد خطف الصحافي السوداني محمد مكي، ناشر صحيفة "الناس" من بيروت، بواسطة عناصر فلسطينية ثورية وإرساله في صندوق عبر الطائرة إلى الخرطوم. وطبقا لصحيفة "السوداني" فإن جهاز المخابرات التابع للرئيس السوداني الأسبق، جعفر نميري، نسق مع الفلسطينيين لخطف مكي من أمام فندق "الحمراء" في بيروت، بعد خروجه من لقاء مع السياسي السوداني المعارض (آنذاك)، الشريف حسين الهندي. وجرى إرسال مكي إلى الخرطوم، حيث رآه شهود في زنازين سجن "كوبر" الشهير في الخرطوم بحري، وتم قتله هناك. |
08-09-06, 02:59 PM | #2 |
08-09-06, 11:34 PM | #3 |
09-09-06, 01:43 AM | #4 |
09-09-06, 10:34 PM | #5 |
09-09-06, 11:01 PM | #6 |
11-09-06, 09:46 PM | #7 |
14-09-06, 01:25 AM | #8 |
15-09-06, 04:52 AM | #9 |
15-09-06, 05:51 PM | #10 |
|
|