روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
16-11-09, 02:53 PM | #1 |
كـــاتــب
|
حكم صيام العشر من ذي الحجة
السؤال :
ورد في الحديث صيام العشر من ذي الحجة وبعض الناس يقول: لا تصام. فما قولكم؟ المفتي : العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله الجواب : صيام العشر من ذي الحجة من الأعمال الصالحة ولا شك، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه العشر"، قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: " ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء"،فيكون الصيام داخلاً في عموم هذا الحديث، على أنه ورد حديث في السنن حسَّنه بعضهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصوم هذه العشر، يعني ماعدا يوم العيد، وقد أخذ به الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله والصحيح أن صيامها سنة. المصدر : مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد العشرون - كتاب الصيام. السؤال : ما رأي سماحتكم في رأي من يقول صيام عشر ذي الحجة بدعة ؟ المفتي : العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله الجواب : هذا جاهل يُعلَّم ، فالرسول صلى الله عليه وسلم حض على العمل الصالح فيها ، والصيام من العمل الصالح لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر )) قالوا : يا رسول الله : ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : (( ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء )) [1] رواه البخاري في الصحيح . ولو كان النبي صلى الله عليه وسلم ما صام هذه الأيام ، فقد روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه صامها ، وروي عنه أنه لم يصمها ؛ لكن العمدة على القول ، القول أعظم من الفعل ، وإذا اجتمع القول والفعل كان آكد للسنة ؛ فالقول يعتبر لوحده ، والفعل لوحده ، والتقرير وحده ، فإذا قال النبي صلى الله عليه وسلم قولاً أو عملاً أو أقر فعلاً كله سنة ، لكن القول هو أعظمها وأقواها ثم الفعل ثم التقرير ، والنبي صلى الله عليه وسلم قال : (( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام)) يعني العشر فإذا صامها أو تصدق فيها فهو على خير عظيم ، وهكذا يشرع فيها التكبير والتحميد والتهليل ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : (( ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب من العمل من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد )) وفق الله الجميع . [1] رواه البخاري في الجمعة باب فضل العمل في أيام التشريق برقم 969 ، والترمذي في الصوم باب ما جاء في العمل في أيام العشر برقم 757 واللفظ له . المصدر : من ضمن الأسئلة المقدمة لسماحته في يوم عرفة ، حج عام 1418هـ - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الخامس عشر |
17-11-09, 08:40 AM | #2 |
|
|
17-11-09, 10:10 AM | #3 |
17-11-09, 10:15 AM | #4 | |
عضو نشط
|
جعله في ميزان حسناتك
بارك الله فيك وتقبل مروري |
|
17-11-09, 01:47 PM | #5 |
17-11-09, 09:26 PM | #6 |
17-11-09, 11:49 PM | #7 |
18-11-09, 12:23 AM | #8 | |
عضو نشط
|
اخي الحميدي المخلفي
جزاك الله كل خير وجعل ماكتبته ان شاء الله في موازين حسناتك دمت بحفظ الرحمن |
|
18-11-09, 02:31 PM | #9 |
18-11-09, 11:22 PM | #10 |
|
|