روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-01-12, 09:10 PM | #1 |
29- باب ما جاء في الاستسقاء بالأنواء
دروس يومية من كتاب التوحيد تَألِيْفُ الشَّيْخِ فَيْصَلَ بِنَ عَبدِ العَزِيزِ آل مُبَارَك رحمه الله 29- باب ما جاء في الاستسقاء بالأنواء قول الله تعالى:﴿ وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ ﴾ [ الواقعة : 82] . وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال:( أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر بالأحساب ، والطعن في الأنساب ، والاستسقاء بالنجوم ، والنياحة » وقال: « النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب ) رواه مسلم. ولهما عن زيد بن خالد رضي الله عنه قال: صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: صلاة الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليل ، فلما انصرف أقبل على الناس فقال:( هل تدرون ماذا قال ربكم » ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم .قال:« قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر ، فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته ، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب ، وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا ، فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب » . ولهما من حديث ابن عباس معناه وفيه قال بعضهم: لقد صدق نوء كذا وكذا ، فأنزل الله هذه الآيات:﴿ فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ ﴾ إلى قوله:﴿ تُكَذِّبُونَ ﴾ [ الواقعة: 75: 82]. فقوله:﴿ فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ ﴾ لا مزيدة لتأكيد القسم ، قال ابن عباس: يعني نجوم القرآن ، فإنه نزل جملة ليلة القدر من السماء العليا إلى السماء الدنيا ، ثم نزل مفرقًا في السنين بعد. وموقعها: نزولها شيئًا بعد شيء . وقال جماعة من المفسرين: أراد مغايب النجوم ومساقطها . وقال الحسن: أراد إنكدارها وانتثارها يوم القيامة:﴿ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ ﴾ إنه: يعني هذا الكتاب ﴿ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ ﴾ عزيز مكرم ، لأنه كلام الله.﴿ فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ ﴾ مصون عند الله في اللوح المحفوظ .﴿ لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ ﴾ أي: الملائكة ، وفي الحديث:« لا يمس القرآن إلا طاهر ».﴿ تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ أي : القرآن منزل من عند الله.﴿ أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ ﴾ أي : القرآن.﴿ أَنتُم مُّدْهِنُونَ ﴾ متهاونون مكذبون.﴿ وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ ﴾ حظكم ونصيبكم من القرآن ﴿ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ ﴾ قال الحسن: خسر عبد لا يكون حظه من كتاب الله إلا التكذيب به. وقال جماعة من المفسرين معناه : وتجعلون شكركم أنكم تكذبون. وروى الإمام أحمد عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:﴿ وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ﴾ يقول شكركم ﴿ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ ﴾ تقولون: مطرنا بنوء كذا وكذا وبنجم كذا وكذا: ******* |
|
31-01-12, 12:27 AM | #2 |
31-01-12, 12:43 AM | #3 |
31-01-12, 08:28 PM | #4 |
31-01-12, 08:29 PM | #5 |
04-02-12, 01:17 PM | #6 | |
عضو نشط
|
جزاك الله خير الجزاء على, مواضيعك المفيدة, جعلها الله في ميزان حسناتك:
|
|
06-02-12, 09:25 PM | #7 |
|
|
09-02-12, 02:28 PM | #8 |
09-02-12, 09:05 PM | #9 |
09-02-12, 10:14 PM | #10 |
|
|
|
|