الكوخ....!!!!

عندما انهمرت الأمطار عصر ذلك اليوم شربت اخشاب الكوخ النائي على ظقة ذلك النهر العجيب - شربت من دموع المزن حتى ارتوت ... وحينما حل الظلام بدأت رياح الليل تعزف الحانها على قياثير شقوق الكوخ الاثري الصا مد ...بدأت روائح الايام الخوالي تعبق مع كل نسمة هواء تعبره فتفعم المكان بعبق الذكريات الموغلة في ذا كرة اللاشعور....!!
عادت به را ئحة الأرض المعطرة برذاذ المطر لزمنٍ آخر واياماً توارت في غياهب السنين البائدة ...وبدأت الأحداث تتزاحم في ذا كراته المثقلة بعناءالحياة...شيئاً واحدً اقتحم كل هذا الزخم....هناك حينما التقي بها على شاطي النهر العذب!!!!
ايها الروح العجيب..همس لها برقة حينماالتقي بك...: اشعر..........بلوحة حالمة..!!!
تحتوي ذلك البحرالأزرق و السحب البيضاء المتراكمة
و اسراب الطيور تعج بالمكان و جمال خضرة الارض يلتقي مع زرقة السماء في هذه اللوحة الخرافية!!
فتكبر اللوحة وتكبر وتكبر حتى تحتويني
وتأ سرني بين زرقة السماء و زرقة النهر
ثم........اجد كل شيء جامد لا يتحرك...؟؟!!
كل شيء سا كن... ساكن... حد الموت لا حركة فيه؟؟!!!!
بدأ يشعر بما حوله..وفطن بإنه يتحدث مع نفسه....همس بشفقه بالغة: ايها الروح عد لهذه اللوحة ..اسقها من اكسير الحياة لتعود الحياةلها من جديد!!
اكتشف انها رسالة عابرة من عالم النت الرقمي الجامد!!!
فتتلا شت تلك اللوحة الكبرى..وتلا شت...وتلا شت....
حتى أصبحت نقطة على ذلك السور الشاهق ........فا غمض عينيه و ارتحل بصمت!!!!
بقلم :مصلح المحمدي

الكوخ = جسد المحب وروحه ...

زخات المطر = دموع المحب الحارقه ...

الرياح = عبق ذكرى ...

النهر = مكان اللقاء مع حلم ...
يبدو لي أنك نسجت فأتقنت النسج ...

عزفت على وتر حساس ...

عزفت على قلوب المحبين ...

ضجت سماءي فهاأنا اسمع صخبها ...

وثار بحري وهاأنا أشعر بهيجانه ...

رفقا بنا ...

رفقا بنا...
ألا تجيد غير هذا العزف ...

أم هذا العزف راق لك ...

استاذ / مصلح المحمدي ...

هنالك أرواح تعزف على الألم ...

وهنالك ألام تعزف على الأرواح ...

فاين منهما ( مصلح المحمدي ) ...

هكذا فهمت كلماتك فإن أصبت ( فلتقل أني أجدت فن

الحزن ) ...

وان أخطئت فهذا جيد ( لأني حينها سأفرح أني لم أعد

أتقن مفرداتالحزن والألم والذكرى ) ...

.
.
.

أخي كن بخير ...

.
.
.
لمعة الجليد...

اخي العزيز / مصلح المحمدي

شكرا على هذه اللوحه التي نسجها قلمك

عبارات متناغمه وإسلوب راقي في الكتابه

وفي مثل هذه الكتابات يعتمد الكتاب على إخفاء ما يتحدثونه عنه

او يعمدون على كثرة الشخوص فيما يكتبون

وانت لا تقل عنهم براعه ومهاره

فشكرا لك

واهلا بحضورك المميز

لمعة الجليد: الكاتبة الرائعة دوما

ومن ذا الذي يخطئك يا استاذتي الغالية!!؟؟

من بفعل ذلك فلا سابق خبره لديه في المتعة الفنية واسرارها!!
نعم اختي الفاضلة ...حينما يُقرأ النص ينحى الكاتب نفسه ويعود ليقرأه مع قرّائه لإن لحظة الكتاب هي لحظة تجلي ....فيعود ليكتشف نفسه من جديد هنا مع من يقرأ له!!

وانااشكرك من اعماقي على أنك استطعتي ان تجمعي بعض شتات فكرة الكاتب لتختصري عليه بعثرة الألم....!!!

ارق التحايا لك من الكوخ

الأخت الغالية دوما: حنان الحربي
اشكرك لك جما ل مرورك وحسك الرائع في تذوق المقطوعات النثرية
وشهادتك ببراعتي هي مفخرة لقلمي ولنثري

فأنا اعتمد على مزج اكثر من موضوع في موضوع واحد
من نواحي شتى فالكوخ والرياح والمطر حوادث طبيعية من صنع الله مع اللوحة والجدار والنت الرقمي الجامد التي من صنع البشر

واسعدني تواجدك ومرورك العذب فتقبلي ارق التحايا واعذبهاانثرها لك

مساءك سكر :

الغالي ابو زيد :

جميل أنت حيث تأخذنا معك الى البعيد ..!!

هنا قرات كتلميذ نجيب لم يقرأ طواااااال حياته ..

.

.

باقة ورد وود ..!!

خاطره رائعه

أبدعت وأبدع احساسك يوم أن نسج هذه العبارات

اسلوب جديد..ومميز..

يعطيك العافية...

بالتوفيق...

بيض الله وجهك على الخاطره الرائعه

بيض الله وجهك على الخاطره الرائعه