روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
15-12-06, 11:51 PM | #1 | |
عضو نشط
|
سليمان عليه السلام
سليمان عليه السلام
مات داود عليه السلام وورث سليمان عن أبيه الملك والعلم والحكمة،فاختصه الله بفضله وجعله نبيا لبنى إسرائيل ووهبه الله الكثير من النعم،التى تخالف البشر ،فاكثر عليه من نعمائه: فمنحه نعمة المعرفة والعلم بمنطق الطير وما عداها من الحيوانات والحشرات وسائر المخلوقات ويخاطبهم بلغتهم ، وسخر الله له الرياح، كما انعم الله عليه وألهمه كيفية إذابة النحاس بالصهر ليسهل صبه وطرقه،للانتفاع به فى الصناعات والمبانى،كما سخر الله له الجن تطيعه وتنفذ أوامره،وزاده الله على هذه النعم أن وهبه من ألا فضال والإنعام سلطة الإعطاء و الإمساك بقدر ما يشاء، على من يشاء. ومع هذه النعم كان سليمان اكثر الناس تواضعا لله وأكثرهم ذكرا وشكرا لله فلم يسخر هذه النعم إلا لخدمة نشر دعوته إلى عبادة الله وحده. فتنة سليمان: روى فى فتنة سليمان الكثير من الروايات، أكثرها من الإسرائيليات وفيها نكارة شديدة واختلف المفسرون فى شانها ،ولهم روايات كثيرة ، أحسنها ما ذكره الفخر الرازى فى تفسيره قال: أن سليمان ابتلى بمرض شديد ضنى منه حتى صار لشدة مرضه كأنه جسد بلا روح ،ثم رجع إلى حالة الصحة. جيش سليمان: هيا الله لسليمان من أسباب القوة والقهر، ما جعلت جيشه من أقوى الجيوش، فكلن الجيش غير متماثل فى جنوده،كان يتكون من أجناس مختلفة يتالف من الأنس والجن والطير وهذا التنوع جعله من الجيوش التى لا تقاوم. سليمان و النملة: سار الركب العظيم، المحشود بالأنس و الجن والطير، حتى إذا أتوا على واد كثير النمل، سمع سليمان نملة تقول بلغتها يأيها النمل ادخلوا مساكنكم حتى لا يحطمكم سليمان وجنوده، فتعجب سليمان من قول النملة لفهما واهتدائها، فاستشعر سليمان فضل الله وعظمته وقدرته واتجه إلى ربه يتوسل أن يعينه على شكر نعمائه عليه. سليمان والهدهد: كان سليمان يتفقد الطير يوما فلم يجد الهدهد، وعلم سليمان انه غائب دون إذن ،فاخذ يهدد الهدهد الغائب بالعذاب أو الذبح إذا لم يأتي بحجة واضحة تبين عذر غيابه ، وعاد الهدهد فتقدم إلى سليمان وابتدره بالقول قبل أن يسأله بأنه عرف ما لم يعرفه سليمان ، فكان الخبر مفاجأة لسليمان فخفض من حدته وشدته وأصغى إلى الهدهد، وسرد الهدهد ما رأى من أمر ملكة سبأ وقومها الذين يعبدون الشمس دون الله ، ورأى سليمان ألا يتسرع فى تصديقه أو تكذيبه ،وكتب رسالة وحملها الهدهد إلى الملكة بلقيس ملكة سبأ وألقاها فى قصرها. فوجت الملكة الرسالة وقراءتها وعلم فحواها فجمعت الوزراء والأمراء وطرحت على الملأ الكتاب ووصفته بأنه كريم ، وأثارت الرسالة بلهجتها الشديدة ردود فعل قوية لدى الملأ فقبلوا التحدى وابدوا استعدادهم للحرب، ولكن الملكة كانت اكثر حكمة وهدأت من ثورتهم ،وهى التى تكره الحروب ولا تريد الخصومة ورأت أن تستكشف نوايا سليمان، فأمرت بإرسال الهدايا إلى سليمان، ولما دنا الرسل أستقبلهم سليمان فبهتوا مما رأوا من العز والثراء المدهش واستصغروا هديتهم ، وآبى سليمان أن يقبل هداياهم وتعفف من نفائسهم. وجاء الخبر إلى الملكة وعلمت قوة وعظمة ملك سليمان ، فأشفقت على قومها من الهلاك ، وأجمعت على الذهاب بنفسها إلى سليمان، وعلم سليمان بمقدمها ، فأمر ببناء قصر عجيب ليستقبلها فيه ، فكانت حوائطه من البللور النقى واقيمت أرضيته من الزجاج وجعلوا تحتها ماء تسبح فيه الأسماك ودواب البحر. فلما أرادت الدخول ظنت أن الزجاج لجة فكشفت عن ساقيها لتخوض فى الماء و يوضح لها سليمان حقيقة ما رأت بأنه ليس هناك ماء وكشف لها أنه صرح ممرد من زجاج ودهشت الملكة مما رأت وأدركت أنهما أمام نبي كريم. موت سليمان: دخل سليمان محرابه كعادته للعباده وكان هذا المحراب قد صنعت جدرانه من الزجاج ليكشف له عما يدور حوله من أمر رعيته. فقام يصلى و اتكأ على عصاه فوافاه الأجل مات سليمان و هو متوكئ على عصاه ورآه الجن فظنوا أنه يصلى واستمروا مسخرين فى الأعمال الشاقة التى كلفهم بها ولم يدركوا أنه مات حتى جاءت دابة الأرض وبدأت تأكل عصا سليمان حتى نخرتها فثقل عليها ولم تتحمله فخر على الأرض. حينئذ علم الجن أن سليمان قد مات،من زمن طويل وتبين للناس أن الجن لا يعلمون الغيب. ولم يعد على الأرض أحد يتحكم فى المخلوقات ، أو يعرف لغتها بعد سليمان ، إلى أن تقوم الساعة. |
|
23-12-06, 06:45 AM | #2 |
24-12-06, 03:13 AM | #3 |
24-12-06, 10:50 AM | #4 |
25-01-07, 09:58 AM | #5 |
27-01-07, 10:00 PM | #6 |
29-01-07, 01:52 AM | #7 |
29-01-07, 10:03 AM | #8 | |
عــضــو
|
يعطيك العافية و بارك الله فيك
|
|
31-01-07, 01:27 AM | #9 | |
عضو نشط
|
جزاكم الله خير على المرور
|
|
31-01-07, 02:56 AM | #10 | |
إنتقل إلى رحمة الله تعالى
|
يعطيك العــــــــــافية
و جزاك الله خير |
|
|
|