روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-01-17, 12:22 AM | #1 | |
عضو نشط
|
قصة نبي الله سليمان عليه السلام و الخيل
من قصص الأنبياء يحدثنا القرآن الكريم عن النبي سليمان عليه السلام فيقول الله تعالى: في سورة ص : وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ (30) إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ (31) فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ (32) رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ (33)
والصافنات من الخيل هو القائم على ثلاثة قوائم وقد أقام الرابعة على طرف الحافر، والجياد هي الخيل سريعة العدو وجيدة الركض وبذلك فإن الخيل الواردة فيهذه الآيات الكريمة إنما تعتبر من خير الخيول … وأفضلها منظراً واستعداداً وحركة وعدواً .. وقد ذكر بعض المفسرين في تفسير هذه الآيات أن سيدنا سليمان عرض عليه الخيل الجياد في وقت العصر فألهاه هذا العرض عن صلاة العصر فلما اقترب المغرب غضب و طلب من الله أن يرد الشمس بعد أن غربت ليصلي العصر فردت …. وكصورة من غضبه على الخيل لأنها كانت السبب في فوات العصر وألهته عن الصلاة قام وقطع سوقها وأعناقها مسحاً بالسيف … وبديهي أن هذا تأويل لا يجوز ومعنى لا يستقيم إطلاقاً ، فإن الآيات الشريفة تقرر أن الله سبحانه وتعالى قد كرم سيدنا سليمان تكريماً كبيراً و شهد له بأنه نعم العبد وأنه أواب رجاع إلى ما يرضي الله .. فكيف إذن نبي الله سليمان وهو بهذا القدرة وعلى هذه الحال .. يعرض عن ذكر ربه ؟ . ولأمر لايمكن أن يكون سبباً إطلاقاً ؟. وأنه يعترف أن قد قد أحب الخيل إلى درجة تجعله يعرضعن ذكر ربه ؟ ثم كيف يقتل نبي الله الخيول التي تصفها الآيات الكريمة بأنها أقوى وأحسن وأفضل الخيول، والمعروف أن الخيل إنما كانت عدة الحرب الأساسية وأداةالقتال الرئيسية …. وكانت هذه الخيل معدة لدفع عدوان أعداء الله والذود عن عبادالله المؤمنين الذين يدافعون عن دين الله ؟. وبعد عشرات المئات من السنين وبعد أن تقدم العلم نجد أن الإنسان قد وصل في قطاع الطب البيطري إلى حقائق قاطعة تقرر أن ما فعله سيدنا سليمان وأوردته آيات القرآن الكريم في ألفاظ قصار هو أفضل طرق فحص واختبار الخيل بل إن كل المراجع العلمية الحديثة قد أفردت لفحص واختبار الخيل فصولاً طويلة أساسها كلها ما جاء في القرآن الكريم فنجد في كتاب ” أصول الطب البيطري ” وتحت عنوان ” الاقتراب من الحيوانات ” ما نصه ” للحيوانات الأهلية أمزجة متباينة . وطباع تتقلب بين الدعة والشراسة لذلك يتطلب الاقتراب منها حرصاً وانتباهاً عظيمين خصوصاً للغريب الذي لم يسبق له معاملتها أو خدمتها، فينما يدخل فاحص البقرة عليها أو خدمتها ـ وهو سير من الجلد أو الخيط المجدول أو حبل من ليفيربط به رأس الحيوان ـ أو من رواستها ـ وهو حبل يربط حول قرنيها ـ أو يمسك الفاصل الأنفي بأصابع يده اليمنى .. نجد أنه في الخيل يجب أن يظهر فاحص الحصان نحوه كثيراً من العطف وهو داخل عليه فيربت على رأسه ورقبته وظهره فيطمئن إليه ويعلم أن القادم صديق فلا يتهيج أو يرفس …. ولما كانت أهم أجزاء الحصان قوائمه فهي التي تجري عليها، والجري من أهم صفات الخيل الرئيسية، فإن أول ما يتجه إليه الإنسان عند فحص الخيل هو اختبار قوائمه ويجب رفع قائمة الحصان عند فحصه وفي ذلك يقول نفس الكتاب ( ولرفع القائمة الأمامية يمسك عامل بزمام الحصان ويقف الفاحص بجوار كتفه متجهاً للمؤخرة ثم يربت له على جانب رقبته وكتفه إلى أن يصل باليد إلى المرفق فالساعد فيصيب المسافة بين الركبة والرمانة وهنا يشعر الحصان باليد التي تمسك أوتار قائمته فيرفعها طائعاً مختاراً ). وقياس نبض الخيل من أهم الأمور التي يجب على الفاحص أن يبدأ بها فحصه للحصان ، فعن طريق النبض يمكن معرفة حالة الحصان المرضية، ويقرر العلم أن قياس النبض في الخيل يكون من الشريان تحت الفكي والشريان الصدغي والشريان الكعبري … وإذا كان قياس النبض والحصان فيحالة هدوئه إنما يكشف للإنسان عن حالة الحصان المرضية وعما إذا كان مصاباً بمرض أوسليماً، فإن قياس نبضه لمعرفة درجة احتمال قلبه وطاقته لابد أن تكون بعد أن يقومالحصان بل بشوط من الجري … كما أنه توجد في بعض الخيول عيوب تقلل من قيمة الحصان، ولذلك فإن الطريقة التي أصبحت دستوراً يعمل به عند فحص واختبار الخيل هي أنه بعد الفحص الظاهري الأول للحصان والتأكد من صلاحيته شكلاً ومنظراً يقوم بالعدو لشوط كبير على قدر الاستطاعة ومراقبته أثناء العدو .. ثم قياس نبضه بعد أن فحص الخيل فحصاً ظاهرياً إذ عرضت عليه ، أمر بأن تعدو إلى أقصى وأبعد ما يستطاع حتى توارت بالحجاب فلم تعد رؤيتها مستطاعة … ثم طلب أن تعود بعد هذا الشوط الطويل من العدو و عندها قام بالفحص العملي لقياس النبض من الشريان تحت الفكي والصدغي والكعبري كما قام بفحص ساق الحصان بعد هذا المجهود ليعرف أثر العدو عليه وطاقة الساق عليه . فسبحان من أوحى بالقرآن . وصلى الله وسلم على من أوحى إليه به .. ولا إله إلا الله حقاً و صدقاً |
|
10-01-17, 02:23 AM | #2 | |
|
الله يقول (وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ (30) إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ (31) فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ (32) رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ (33)
الله يصف النبي سليمان بانه اواب يعني سريع التوبه اذا حصل تقصير ويعطي الاثبات عندما عرضت عليه الصافنات الجياد والمقصود افضل الخيول قال اني احببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب فهنا يقول الله على لسان نبيه اعترافه بان حب الخير وهي هذه الخيول الاصيله ومشاهدتها حتى اختفت قد الهاه عن ذكر ربه والوقت الذي عرضت عليه الخيل وقت العشي اعتقد والله اعلم ان سليمان مامور بعمل في هذا الوقت اما استغفار او صلاه المهم طلب رباني لايجوز تاخيره ولاكن نبي الله سليمان ترك هذا الامر لان الخيل فتنته بجمالها وذهب الوقت وعندها ادرك النبي سليمان الخطاء وهنا اناب الي الله واسرع بالتوبه وهذا ماراد الله ان يخبرنا عن سليمان وكيف انه اواب هنا امر سليمان برجوع الخيل كما يقول الله على لسان سليمان وماذا عمل مسح بالسوق والاعناق المسح بمعنى القطع بالسيف والسوق جمع ساق والاعناق جمع عنق قام النبي سليمان كفاره لهذا الخطاء بقطع سيقان الخيل وارقابها ارضاء لله سبحانه وتعالى ونحر البهايم عباده لايعني ان هناك خطاء ارتكبه سليمان فالله يامر نبينا فصل لربك وانحر ارجو ان اكون وفقت بالشرح وهذا اجتهاد معرض للخطاء والصواب الكاتب طالب علم |
|
10-01-17, 03:35 AM | #3 | |
عضو نشط
|
مشكور يالغالي على اضافتك
انت استاذنا ومديرنا وشاعرنا بس ف اخر السنة الدراسية وزع شهادات وهدايا للمتفوقين |
|
10-01-17, 03:48 AM | #4 |
10-01-17, 04:03 AM | #5 | |
عضو نشط
|
بارك الله فيك اخي الغالي
انتم مثال يحتذى به ف الاخلاق وحب الخير وفقك الله استاذي |
|
10-01-17, 04:21 AM | #6 |
12-02-17, 08:11 PM | #7 |
19-04-17, 05:27 AM | #8 |
|
|