روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-11-07, 03:44 PM | #1 |
شـــــاعر
|
مناطق زوجية محضورة
مناطق زوجية محظورة هناك مناطق خطرة في الحياة الزوجية سيكون الإقتراب منها يعني تصدُعاً في الحياة الزوجية ... وعدم تفاديها أو تلافيها قد تؤدي إلى عواقب مدمرة لتلك العلاقة الطاهرة والرابطة القوية .. فإليكِ أختي الزوجة هذه المناطق لتحذريها وتتعرفي على كيفية التعامل فيها ومنها ما يشملك أنت أيضا أخي الزوج فتنبه إليها وكن على دراية بكيفية تجنبها المنطقة المحظورة الأولى صُنفت في المقدمة لفعلها الفتاك في تدمير العلاقة الزوجية الا وهي نار الغيرة فهذه المنطقه الشائكة لو سمحت لنفسك بدخولها ستدلكِ على التجسس والتفتيش في الاغراض الشخصية لزوجك... فيبعث الزوج إلى فنون التكتم على اشيائه والتفنن في إخفاء أغراضه عنك وبغيرتك المفرطة واستحواذكِ الكامل ستدخلين في مشاكل لاحصر لها .... المنطقة المحظورة الثانية انشغالكِ عنه بالأطفال وإن كانوا أطفاله فإن الزوج لايقدر التغير الذي يحدثه وصول طفل جديد إلى الأسرة من إرهاق والانشغال للأم ... فأحذري عزيزتي الزوجة من هذه المنطقة المحظورة لاتدخليها فلا تهملي زوجك بل راعي حقوقه وطمئنِيه بأنكِ مازلتِ تحبينه بل زاد حبكِ له بعد ما أصبح أب ودليله أكثر من ذي قبل حتى لايتضجر من اهتمامك براحة الطفل وعظميه في نظر أبنائك... المنطقة المحظورة الثالثة ماكان عليه من هوايات أيام العزوبية... فأيضاً هذه منطقة خطرة .. لاتدخلى فيها ..و قد تعانين عزيزتي الزوجة في بداية حياتك الزوجية ولكن الحل هو التفاهم للحصول الى حل يرضي الطرفين ولجعل العلاقة تستمر في إطار صحي ... ومشاركة فعالة ... المنطقة المحظورة الرابعة الصمت والخرس الزوجي .. فهذا مايصيب الرجال أكثر من النساء ولكن احذري الدخول في هذه المنطقة فإذا رأيتي هذا على زوجك لاتناقشيه بزعل وتضجر ولكن كوني ذكية بأن تخرجي من هذه المنطقة من الصعب أن تتوقعي أن شريك حياتك قارئاً ماهراً لكل أفكارك التي بداخلكِ على نحو مستمر لكن انتِ بذكائكِ لمحي له عن هذا الصمت بأن تجعليه يشاركك في جميع حالاتك فالمشاركة الفعالة بين الزوجين تخلق جو من التفاهم والانسجام . والرجل يحب أن يخلو بنفسه بعض الوقت يسميها الخبراء الانسحاب إلى الكهف وحين يصل الى حل يخرج وكأنه لم يبتعد لحظة. المنطقة الخطرة الخامسة المادة أو الاشياء المادية لاتصلح كجزء من لعبة قوى العلاقة الزوجية ... سواء من جانب الزوج أو الزوجة .. لذلك يجب الإتفاق على أوجه الإنفاق والضروريات مهما قلت أو كثرت.. وعندما تكون هذه الحدود واضحة للطرفين .. لن تدعي مجال لأي إشكالات تجاهها.. تحياتي منقول من إيميلي |
06-11-07, 11:18 PM | #2 |
08-11-07, 12:13 AM | #3 |
08-11-07, 08:25 AM | #4 |
09-11-07, 12:56 AM | #5 | |||||||||||||||||||||
شـــــاعر
|
حياك اختي قمر طيبة مرورك مو مقبول .... بل معتمد ورأيك في محله ولكن موضوعنا هنا عن تعامل الزوجة مع زوجها أما عن تعامل الزوج مع زوجته فاختصره في قول عبد الله بن عباس حينما استشهد بقوله تعالى ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) شاكراً تفاعلك تقديري |
|||||||||||||||||||||
09-11-07, 05:10 AM | #6 |
إداري سابق
|
عن تعامل الزوجه مع زوجها فاختصره في -لو كنت آمراً احدا أن
يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها-00 ولكن المجال فيه بعض التفصيل هنا لا الاختصار00 لذا كنت اتمنى لو ذكرت ماللزوجه لتكتمل الصورة00 ولنعطي كلا الطرفين حقه في حال الاختصار والتفصيل00 * سمو الشوق00سمو في الطرح و الفكر و أسلوب النقاش تقبل احترامي و شكري دمت بخير |
13-11-07, 06:53 PM | #7 | |||||||||||||||||||||
شـــــاعر
|
حيّـــــــــــــــــاك في نظري أنني اجبتك بالتفصيل وليس بالايجاز عندما ذكرتُ استشهاد عمر رضي الله عنه بقوله تعالى ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) وتفسير الآية واضح فهو يشمل جميع ماذكرته من حقوق للزوج في موضوعي اعلاه ومالم أذكره يجب أن تعطى للزوجة ... ولكني أُوّل طلبك على أنه كثير من الناس لايعرف هذه الحقوق ، أو يعرفها في حق الرجل ، ويتجاهلها أو يتناساها في حق الزوجة ، فأردتي التذكير بطلبك سرد هذه الحقوق ولا أجدُ مانعاً من ذلك ، فخير الكلام مازاد وفاد ،،، وهذه حقوق الزوجة >> الحمد لله الذي خلق الذكر والأنثى، من نطفة إذا تُمنى، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فإن الله عز وجل خلق لنا من هذه الدنيا أزواجاً نسكن إليها، وجعل المودة والرحمة دوحة نستظل بها. ورغبة في تجديد ما تقادم من المعلومات، وتذكير من غفل من الإخوان والأخوات، فإن الحقوق الزوجية عظيمة ويترتب عليها أمور مهمة قال الله تعالى: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً [النساء:19]. وهذه المرأة - أخي المسلم - التي تحت يدك أمانه عندك، ومسؤول عنها يوم القيامة، هل أديت حقوقها أم فرطت وضيّعت؟! ومن أهم حقوقها ما يلي: أولاً: الوصية بالنساء خيراً امتثالاً لقول الله تعالى: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ، وقول الرسول : { استوصوا بالنساء خيراً، فإن المرأة خُلقت من ضلع، وإن أعوج ما في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تُقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء } [متفق عليه]. وعنه أنه قال: { اللهم إني أحرج حق الضعيفين: اليتيم، والمرأة } [رواه أحمد]. ثانياً: إعطاؤها حقوقها وعدم بخسها، فعن معاوية بن حيدة قال: قلت: يا رسول الله، ما حق زوجة أحدنا عليه؟ فقال عليه الصلاة والسلام: { أن يطعمها إذا طعم، ويكسوها إذا اكتسى، ولا يضرب الوجه، ولا يقبح، ولا يهجر إلا في البيت } [رواه أحمد]. وبعض الناس يأخذه الكرم والسخاء مع الأصدقاء وينسى حق الزوجة، مع أن المرء يؤجر على إنفاقه في بيته أعظم من غيره، كما روى ذلك أبو هريرة أن رسول الله قال: { دينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة، ودينار تصدقت به على مسكين، ودينار أنفقته على أهلك، أعظمها أجراً للذي أنفقته على أهلك } [رواه مسلم]، وآخرون اتخذوا ضرب زوجاتهم مهنة لهم فلا يرفع يده عنها، وعائشة رضي الله عنها تقول: ( ما رأيت رسول الله ضرب امرأة.. ) [رواه مسلم]. والرسول هو القدوة والمثل. وآخرون اتخذوا الهجر عذراً وطريقاً لأي سبب حتى وإن كان تافهاً، وربما هجر المسكينة شهوراً لا يكلمها ولا يؤانسها، وقد تكون غريبة عن أهلها أو شابة صغيرة يخشى على عقلها من الوحدة والوحشة. ثالثاً: تعليمها العلم الشرعي وما تحتاج إليه من أمور العبادات وحثها وتشجيعها على ذلك، يقول الله تعالى: وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ [الأحزاب:34]، وقالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعن أبيها: ( نعم النساء نساء الأنصار، لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين ) [رواه البخاري]. وعلى الزوج أن يتابع تعليمها القرآن الكريم والسنة المطهرة ويشجعها ويعينها على الطاعة والعبادة، قال تعالى: وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا [طه:132]، قال : { رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فصلت، فإن أبت نضح في وجهها الماء، ورحم الله امرأة قامت من الليل فصلت وأيقظت زوجها فصلى، فإن أبى نضحت في وجهه الماء } [رواه أحمد]. رابعاً: معاملتها المعاملة الحسنة والمحافظة على شعورها وتطييب خاطرها، قال تعالى: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ قال ابن عباس رضي الله عنهما: ( إني أحب أن أتزين للمرأة، كما أحب أن تتزين لي، لأن الله ذكره بقوله: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ). ومن أهم الأمور التي انتشرت في أوساط بعض الأسر المسلمة من المخالفات في تلك المعاملة الحسنة التي أُمرنا بها: بذاءة اللسان، وتقبيح المرأة خِلقةً أو خُلقاً، أو التأفف من أهلها وذكر نقائصهم، وكذلك سب المرأة وشتمها ومناداتها بالأسماء والألقاب القبيحة، ومن ذلك إظهار النفور والإشمئزاز منها. ومن ذلك أيضاً تجريحها بذكر محاسن نساء أخر، وأنهن أجمل وأفضل، فإن ذلك يكدر خاطرها في أمر ليس لها يد فيه. ومن المحافظة على شعورها وإكرامها، مناداتها بأحب الأسماء إليها، وإلقاء السلام عليها حين دخول المنزل، والتودد إليها بالهدية والكلمة الطيبة، ومن حسن الخلق وطيب العشرة عدم تصيد أخطائها ومتابعة زلاتها، بل العفو والصفح والتغاضي خاصة في أمور تجتهد فيها وقد لا توفق. وتأمّل في حديث الرسول : { إن أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خُلقاً، وخياركم خياركم لنسائكم } [رواه أحمد]. خامساً: المحافظة عليها من الفساد ومن مواطن الشبه، وإظهار الغيرة عليها، وحثها على القرار في البيت، وإبعادها عن رفيقات السوء، والحرص على أن لا تذهب إلى الأسواق بكثرة وإن ذهبت فاذهب معها، وأن لا تدعها تسافر بدون محرم، واستشعر أن هذه أمانة عندك مسؤول عنها يوم القيامة كما قال الرسول : { كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته } [متفق عليه]. سادساً: إعفافها وتلبية حاجاتها، فإن ذلك يحفظها ويغنيها عن التطلع إلى غيرك، واحرص على إشباع حاجاتها العاطفية بالكلمة الطيبة، والثناء الحميد، واقتطع من وقتك لها، واجعل لبيتك نصيباً من بشاشتك، ودماثة خلقك، روى عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله قال: { يا عبدالله، ألم أُخبر أنك تصوم النهار وتقوم الليل؟ } قال: قلت: بلى يا رسول الله. قال: { فلا تفعل، صُم وأفطر، وقُم ونم، فإن لجسدك عليك حقاً، وإن لعينك عليك حقاً، وإن لزوجك عليك حقاً } [رواه البخاري]. وفي الحديث عن النبي : { وفي بضع أحدكم صدقة } قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته، ويكون له فيها أجر؟ قال: { أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في حلال كان له أجر } [رواه مسلم]. سابعاً: التأسي بخير الأزواج في مؤانسة الزوجة وحسن العشرة وإدخال السرور على قلبها، روى عقبة بن عامر أن النبي قال: { كل شيء يلهو به الرجل فهو باطل إلا: تأديبه فرسه، ورميه بقوسه، وملاعبته أهله } [رواه أبو داود والترمذي]. ومن أحق منك بحسن الخلق وطيب المعشر، ممن تخدمك وتطبخ لك، وتنظف ثوبك، وتفرح بدخولك، وتربي أبناءك، وتقوم بشؤونك طوال حياتك؟! ولنا في رسول الله أسوة حسنة، فقد كان عليه الصلاة والسلام يسابق عائشة؛ إدخالاً للسرور على قلبها، ويناديها بيا عائشُ؛ تقرباً إلى قلبها، وكان عليه الصلاة والسلام يؤانسها بالحديث ويروي لها بعض القصص، ويشاور زوجاته في بعض الأمور مثلما شاور أم سلمة في صلح الحديبية. ثامناً: تحمّل أذاها والصبر عليها، فإن طول الحياة وكثرة أمور الدنيا لابد أن توجد على الشخص ما يبغض عليه من زوجه، كأي إنسان خلق الله فيه الضعف والقصور. فيجب تحمل الأذى إلا أن يكون في أمر الآخرة: من تأخر الصلاة، أو ترك الصيام، فهذا أمر لا يُحتمل، ولكن المراد ما يعترض طريق الزوج وخاصة الأيام التي تكون فيها الزوجة مضطربة، وتمر بظرف شهري معروف، وقد كان نساء النبي يراجعنه، ويقع منهن تصرفات تستوجب الحلم والعفو. تاسعاً: المحافظة على مالها وعدم التعرض له إلا بإذنها، فقد يكون لها مال من إرث أو عطية أو راتب شهري تأخذه من عملها، فاحذر التعرض له لا تصريحاً ولا تلميحاً ولا وعداً ولا وعيداً إلا برضاها، قال الله تعالى: وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئاً [النساء:4] وقد كان رسول الله أميناً على مال زوجته خديجة فلم يأخذ إلا حقه ولم يساومها ولم يظهر الغضب والحنق حتى ترضيه بمالها! قال تعالى محذراً عن أخذ المهر الذي هو مظنة الطمع وهو من مال الزوج أصلاً: وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَاراً فَلاَ تَأْخُذُواْ مِنْهُ شَيْئاً أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً (20) وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً [النساء:22،21]. فما بالك بأموال زوجتك التي تكد وتتعب لتجمعها. وأخذ المال منها ينافي قيامك بأمر القوامة، ووجوب النفقة عليها حتى وإن كانت أغنى منك، وليحذر الذين يتعدون على أموال زوجاتهم ببناء مسكن أو استثمار ثم يضع مالها باسمه ويبدأ يستقطعه، فإنه مال حرام وأخذ مال بدون وجه حق، إلا بإذن صاحبه. عاشراً: من حقوق الزوجة التي عدّد زوجها، العدل بين الزوجات في البقاء والمكث مع كل زوجة والتسوية في المبيت والنفقة، قال تعالى: إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ [النحل:90]. وقد مال كثير من المعددين، والرسول يقول: { من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما، جاء يوم القيامة وشقه مائل } [رواه أحمد]. وكان رسول الله إذا أراد السفر أقرع بين زوجاته فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه، وكان عليه الصلاة والسلام يراعي العدل وهو في مرض موته حتى أذن له زوجاته فكان في بيت عائشة، وكان لمعاذ بن جبل امرأتان فإذا كان يوم هذه لم يشرب من بيت الأخرى الماء. ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً، اللهم أصلح زوجاتنا وذرياتنا، وبارك لنا في أموالنا وأولادنا، وتقبل منا واغفر لنا وارحمنا إنك أنت السميع العليم. اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ( منقول ) مع شكري الجزيل لاثرائك هذا الموضوع حفظك الله تقديري ،،، اخوك |
|||||||||||||||||||||
13-11-07, 09:14 PM | #8 |
14-11-07, 09:28 PM | #9 |
16-11-07, 03:39 AM | #10 |
|
|