روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-02-16, 07:15 PM | #1 |
الكعبة المشرفة وتاريخ بناؤها؟ وكيف كانت كل مرة؟ .........................
الكعبة المُشرفة هى قبلة المسلمين فى صلواتهم، وحولها يطوفون فى حَجِّهم، كما أنها أول بيت يوضع فى الأرض، ويعتقد المسلمون أن أول من بناها هم الملائكة، وتقول بعض الروايات التاريخية أن الكعبة بُنيت عدة مرات عبر التاريخ، فكم مرة تم بناؤها؟ وكيف كانت كل مرة؟
أول مرة بنت الملائكة عليهم السلام الكعبة قبل سيدنا آدم، لكنها هدمت بفعل طوفان نبى الله نوح قبل حوالى 3000 قبل الميلاد، بعد الطوفان قام إبراهيم مع ابنه إسماعيل عليهما السلام بإعادة بناء الكعبة، بعد أن أوحى الله إلى إبراهيم بمكان البيت، فى قوله تعالى: وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِى شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِى لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ. حيث أمرهما الله تعالى بتطهير المساحة المحيطة به، فأرسل لهم جبريل حاملا الحجر الأسود، والذى أكد رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، أنه كان أبيض يتلألأ من شدة البياض وذلك لقول الرسول: الحجر الأسود من الجنة وكان أشد بياضا من الثلج حتى سودته خطايا أهل الشرك. وبقيت الكعبة على حالها إلى أن أعيد بناؤها على يد قريش فى الجاهلية، وذلك بعد 570 ميلادية والمعروف بعام الفيل بحوالى ثلاثين عاما، إذ حدث حريق كبير بالكعبة، نتج عن محاولة إمرأة من قريش تبخير الكعبة فاشتعلت النار وضعف البناء، ثم جاء سيل حطم أجزاء الكعبة فأعادت قريش بناءها. وفى عهد عبد الله بن الزبير تعرضت الكعبة للتصدع أثناء حصار جيوش الأمويين له فى الكعبة، فقرر عبد الله إعادة بنائها وزاد فى بنائها لتكون على قواعد البناء القديم فى عهد إبراهيم وجعل لها بابين على مستوى الأرض. بعد مقتل عبد الله بن الزبير واستيلاء الأمويين على مكة، قرر الحجاج بن يوسف إعادة بناء الكعبة معللا هذا بأن عبد الله بن الزبير لفق هذا الحديث وأنه ابتدع فى بناء الكعبة، فردها الحجاج إلى ما كانت عليه فى عهد قريش. |
|
22-05-16, 03:32 AM | #2 | |
عضو فعال
|
يعطيك العافيه على الموضوع المهم ويكفيه اهميه انه بيت الله الحرام وقبلة المسلمين واضيف نقلا عن موقع ارض الحضارات اصلاحات وترميمات: و خلال السنين المتعاقبة منذ ذلك الحين جرت إصلاحات وترميمات وتجديدات كثيرة للكعبة المعظمة. فمن ذلك أنه في عام (542هـ) عمّر سقفها الخليفة العباسي المقتفي لأمر الله. وفي سنة (550) تم ترميم رخامها. وفي سنة (559هـ) جرت تقوية الركن اليماني بشدّهِ عند ما تضعضع وذلك أيام المستنجد بالله. وفي سنة (720هـ) أمر الناصر محمد بن قلاوون بتعمير رخام الحجر. وفي سنة (917هـ) أمر الملك قانصوه الغوري من المماليك بنقض الحجر الأسود وبناه من جديد برخام استقدمه من مصر. وفي سنة (1010هـ) أمر السلطان الثاني العثماني محمد الثالث بأن يجدد الشادروان الملاصق لجدار الكعبة، وجعلوا حجارته من المرمر. كذلك وفي سنة (1019هـ) أمر السلطان العثماني أحمد بأن تحزّم الكعبة بزنار من نحاس غلفه بالذهب الخالص لتعضيد جدارها الشمالي المتصدع. وفي عام (1039هـ) وأثر هطول مطر شديد تصدعت جدرانها، فبادر السلطان مراد بإعادة بناء الكعبة وصنع لها باباً جديداً فخماً، وقد انفلق الحجر الأسود في هذا البناء إلى أربع شظايا، فأعيد جمعه وعولج بحيث لا يتفت ثانية. وفي عام (1073هـ) أيام السلطان العثماني محمد الرابع جرى تعمير سقف الكعبة وجعلوا له إفريزاً. وقد جدد السقف ثانية عام (1100هـ) في عهد السلطان مصطفى الثاني وجرت كذلك بعض الترميمات أيام السلطان أحمد الثالث المتوفى عام 1149هـ. وفي عام 1276هـ أهدى السلطان عبد المجيد إلى الكعبة ميزاباً مصفحاً بنحو خمسين رطلاً من الذهب الخالص وهو لا يزال إلى اليوم. وفي عام 1331هـ أمر السلطان محمد رشاد ( محمد الخامس ) أن يحاط الحجر الأسود في الكعبة المشرفة بطوق من الفضة الخالصة. وفي عام 1377هـ تم إعادة بناء سقف الكعبة وإصلاح الجدران المتصدعة، وترميم الكسوة الرخامية من الداخل التي على الجدران من الداخل . ومما يذكر أن باب الكعبة من الذهب الخالص المنقوش بالزخارف والآيات الكريمة. |
|
|
|