روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
حــصـاد ملتقى بـــوح الــقـــلــم دواوين بوح القلم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-01-08, 11:00 PM | #51 |
قال : سألوني وأنا صغير عن اللي بقلبي تدرين وش قلت قلت : وما كان ردك ... أجاب : بدري علينا نحب قلت :والأن ... قال : أنا توي صغير قلت : ياليتك توك صغير لا قلب يتعب ... ولا روح تتعنى ... ولا فكر ينشغل... همك لعبتك وأمنيتك تصير كبير... قال : حتى لو كبرنا ما نقدر نحب تدرين ليه قلت : ليه ... قال : لأن أشغالنا أغلى وأثمن وأحلى وأهم من اللي يحبون الوفا فينا قلت : وأنت الصادق هم لا يريدون لمن احبهم العذاب وأن نجعلهم يعانون من هم حلمٍ مستحيل ... قال : لا أملك فيما أنا فيه الآن من إرهاق إلا أن أقول لك أنك مُحقه تماماً كما كُنتي مُحقة ً في أن تذهبي بأشغالك كف بكف إلى حيث لا أستطيع أن أرى أوحتى أترقب العودة ترجعين بالسلامة بس إذا رجعتي أنا أترجاك لا تسألين وش اللي جرى بغيبتك خروج أخير من تحت أنقاض الصهير قلت : دعواتي لك بالتوفيق والسعادة في أي مكان وطأت وحللت ... . . . يوما ما ستعلمُ أني أنا المحقة ... لمعة الجليد... |
|
01-01-08, 11:04 PM | #52 |
حاول لأيام وأشهر يبث في حنايا روحي معنى الأمل ... ساعة أجاريه بما يريد وقلبي من الوجع يتألم ... واصطنع الإبتسامة كي يكف عن حديثه لي ... وعندما لم تفلح محاولاته لمدى بعيد ... استخدم معي القسوة ويعلم أن قسوته تأرقني ... ولكن قسوته كانت مفتاح الأمل بعد الله ... تغير حال فكري ... وحال قلمي ... وصرت ارسم ابتسامتي بصدق ... وعاهدت أن أول نص يكون اهداء له وله فقط ... وكان ذلك ... وأهديته نصاً حاز على اعجابه واعجاب الكثير ... فجارت أقلامهم قلمي مع ذلك النص ... وكان نص )( وجدت روح التفاءل اقرأني هنا )( ... هو اهدائي له ... أتيته وبين يدي كلماتي وأحرفي ... وقلت ها أنا بوعدي أوفيت ولم أخلف لك عهدا ... بعثرت له أحرفي ووليت هاربه لعلها تفي معه ... فإني أخاف من كلماته ... له في كل حرف معنى ومعنى ... تتصلب أناملي أمام حرفه ... وبعد ايام سطر لي كلماته قائلا ... ][ اهداء لمعة ][ .. ذي بدء : إليكِ أهدي .. وبكِ أهذي فأقبلي من قلمي كلمة .. وحرفاً .. تعي ما أتمناه لكِ ** * أندثر ما بداخلي والقلب مني تناثر ..!! أتيت لأجمع قواي وأشحذ من هممكِ الهاربة وأكسوكِ بطوفان من " أمل " كان ذات يوم .. فائض عندي ..!! ** * لم أكن ذا شجن وتلاطم بشطآني موجكِ ذا المحن ها أنا أعيد ترتيب خلاياي لعلي أجد أحداها فارغة .. فأبعثكِ إليها .. لترمم موجكِ المهدم لا لأكون بعينيكِ .. إنسان أعظم ..!! ** * سأقتل يأسكِ .. سأغتال دمعتكِ .. سأرمم جدران قلبكِ .. لتكونين " لمعة انعتاق " ** * ابتسمي .. لتقطر شفاهكِ قطرات من الندى ابتسمي .. كي تلوح في أفقي البعيد " لمعة الجليد " ابتسمي .. ابتسامة تروي بها ظمأ القلب الحزين ابتسمي .. قد عانق قلبكِ الصغير الحب والهوى ** * لملمي أحزان الليل وأرمي على شط أوراقي دمعتكِ .. ألمكِ .. سأربتُ على كتف الليل أليس الصبح بقريب ..؟!! ممزقة بداخلكِ .. أنني أنا من يتمزق ألستُ أنا .. الأخ والصديق ..؟!! " فها أنا أُجيب " ** * نهاية لا أعرف نهايتها: ودعي .. حزن وألم اليوم واستقبلي .. سعادة وابتسامة الغد أمل ينتظرك 2007-11-19 )( انتهى رد كاتبي وأخي )( ... . . . لمعة الجليد... |
|
01-01-08, 11:06 PM | #53 |
حرفي عانق حرفه ... آه من حرفه ... وآه من همسه ... ومن همهماته ... رائع هو ... عندما يبتسم ... عندما يغضب ... حقا لا أخافه حتى وهو فـي قمة غضبه ... ( علما أني أصاب بالذعر وتنتابني حالة من البكاء عندما يغضب علي أحد ما ويصرخ أمام وجهي ) ... إعتدتُ الهدوء ... وإعتدت أن أكون ملكة دوما ... ولكن لن تبقى الملكة ملكة فستأتي من يزيحها من كرسي عرشِ كانت تعتليه ... عذرا فقد أسهبت عن الذات ... سأعود له ... يروق لي غضبه ... ويراودني جنوني كي أثير غضبه ... فأصطنع أي أمر يثيره ... فتهب رياح غضبه ... ولكني أستطيع أن أجعل منه ذلك الملاك ... فهو أخي الذي أعلم كيف أغضبه وكيف يكون إرضاءه ... فهو أخي الذي يخاف علي من نسمة الهواء ... عذرا أخي ألم تقل لي يوما أنك تخاف علي من نسمة الهواء ... ألم تقل أني أحببتكِ ولو كان الأمر بيدي لأوصدت الأبواب عليكِ خوفا من قلبا يقتحم قلبكِ فيجرحك ... خوفا من يدا ملوثه تطالكِ ... خوفا عليكِ من ومن ومن ... *** ** * أتعلمون أخي هذا لربما ليس من البشر ... أتعلمون أخي هذا لربما هو زخة المطر ... أو قطرة الندى ... ضوء القمر ... شعاع الشمس ... *** ** * عذرا ياأخي الحبيب ( ..... ) كنت بك أهذي دوما ... ولكن قلت لما لا أهذي بغيرك بما أنهم هم الأقربون ... تبقى أنت الأعلى ومالك قلبي ... تبقى توأمي وروحي ... ولكن غيرك يستحق شيئا من قلبي ... *** ** * أعلم أنك أيها الأخ الحبيب أنك لن تغضب بأن أكتب لأخٍ غيرك ... تعال وأقترب وسأقول ماذا وجدت بقلب أخي الأخر أخي الذي لم تلده لي أمي ... تعال يالحبيب وأصغي لي جيدا وسأهمس لك ... أنه نسخة منك ... رجولة ... نقاء ... حنان ... آمان ... صدق ... صراحة ... يغضب لأجلي ... ويضحك لأجلي ... ويبتسم لأجلي ... أبكاني مرارا ... وأجرى مدمعي كثيرا ... وهزني غضبه أيامي ... ولكني لا أخافه ... *** ** * أعلم أنك يا أخي الحبيب ... ستعلوك الدهشة ... وستصاب بالذهول ... وسيتصبب جبينك عرقاً ... ولربما ستتلعثم ... هل هذه أختي التي أعرفها حقا هل هذه توأمي ... هل هذه المدللة حد الجنون ... ( الزعول على أتفه الأمور ) ... هل هذه من اضنتنا بدموعها الدائمة ... ولربما ستقول ... بربك يا أختاه أيغضب ويثور ولا تهابيه ولا ترتجف منكِ الأطراف ؟؟؟ فـي حينها سأجيب نعم نعم ... أقسم لك أني لا أخافه لا أخافه ... بل يستهوني اثارة غضبه أحياناً ... *** ** * عذرا قراء حرفي ... هنا سأتحدث عن أخي الذي لم تلده لي أمي ... أخي الذي وهبني الأمان ... الذي ألجأ له بكل وقت ومتى أردت ... ولربما أتاني هو قبل أن آتيه ... وكم مرة يصدف ذلك ... تتوارد بيننا الخواطر ... أخي الطيب الحنون ... لن تصدقوني ستقولون أخاها وحُق لها أن تتحدث عنه بثناء ... لا ليس كذلك ... ولكنه إنسااااااااااان بكل ماتعنيه الإنسانيه ... *** ** * همسه له ... أتعلم أيها الحنون ... لو كان الأمر لأختطفتك من بين الجموع ... وأتي بك إلى تلك ( الصديقات )... وأقول هاهو من حدثتكم عنه ... هاهو أخي الطيب الحنون ... وإني أراهن أن يكون عند إحداكن أخاً مثله ... حينها ستُلجم ألسنتهن ... من وقع السؤال ... همهمة ... لم أراهن على أخوتك عبثا ... ولكنك أثبت معنى أن تكون أخا بالقول والفعل ... *** ** * مثل الشهد تخرج من شفتيه ... كلمة ( ياوخيتي ) ... *** ** * غاضبه أنا ... ألم أقل عندما تنهي صلاتك ... قل لي سلاماً ... ولكنك فضلت النوم على كلمة ... سلاما لكِ يالأميرة ... *** ** * تحية لباقي أخوتي عندما تكبرون سأكتب لكم مثلما كتبت لغيركم ... تحية لك... يا لا عبي ( حمو ) ... ويا شاعري ( القناص ) ... ويا كابتن ( جي اند جي ) ... وقبلاتي لكما صغيراي ( ميجو وميزو ) ... *** ** * لمعة الجليد... |
|
01-01-08, 11:07 PM | #54 |
اهداء لذلك الكاتب الذي لم يمل من حزني ... اهداء لذلك القلب الذي طال صبره على روحي ... اهداء لذلك الأخ الذي حمل على عاتقه ترميم روحي... مدخل ... وعدتك يامن أعدت لي روح التفاءل بأن أغير من حال قلمي ... وها أنا أبرهن لك ذلك ... البداية ... على ضفاف نهر الحب ... قلت الحب وليس العشق ... أتعي معنى الحب والعشق ... الحب نمنحه للكل ... والعشق لقلبٍ واحد ولربما لا نجد من يستحقه ... عذرا هنا تمردت فأعذرني ... اذا ... ونحن نلامس تلك الضفاف ... ونبتسم لنسيم ذلك الحب ... ونرى جماله في قلوبٍ خلت منها الشوائب... هنا ... أتى ربيع عمري ... وأنت من أهداني إياه ... لربما لا تعلم أنك أنت فقط الذي غير من حالي ... وأكسبني القوة والشجاعة ... أتعلم ... لم يستطع أحد تحمل بعض أحرفي ... حزني كان قاتلهم ... وشكي كان هو صدمتهم ... تخلو عن قلبي في لحظة حاجتي لهم ... عذرا فمعهم كل الحق ... أوكيف يخاطبوا فكرا مشتت وقلبا متمزق ... وروحا كانت خائفه ووجله ... أتعلم ... أنني اشعر أن دمائي تغيرت ... وبدأ قلبي بالنبض من جديد ... ومع كل فجر جديد وبزوغ شمس ... يتجدد أملي وترتفع هامتي وتبتسم شفاهي ... ولتتمعن معي جملة ( تبتسم شفاهي ) ... لربما لم استخدمها سابقاً ... ولكني هنا كتبتها وأنا بحق أبتسم ... أتعلم ... أن تعيش روح التفاءل بين الحنايا ... أمر جميل ... تذوقت الشهد ... واستنشقت الأوركيد ... ورأيت لوحة من ألوان الطيف ... ولامست وجنتي نسائم الحب ... وسمعت تغاريد وألحان الفرح ... توقيع ... شكرا لك فقد كنت تجربة تحدي لك وها أنا أثبت لك أنك ناجح في هذه التجربه ... . . . لمعة الجليد... |
|
01-01-08, 11:08 PM | #55 |
ألم أقل أني علمت أنه المستحيل ... فلما هكذا تفعل بي ... أتعي معنى أن نعيش الوهم ... على أمل تحقيق الحُلم ... وتمر الأيام والشهور والحُلم لا يزال حُلم ... وسيبقى حُلم ... لما لما لما ؟؟؟ لما تنهك القلب هكذا !!! الوعود مع أدراج الرياح ذهبت ... وأنت تقول الصبر الصبر الصبر ... مل الصبر مني ... وباتت الأحزان تنهش في عمري ... وبدأت تبني لها صرحا تسكنه في عالمي ... قلت لك مصير قلوبنا الغرق ... ولكنك إدعيت القوة والقدرة والشجاعه ... ولكنك لا تملك سوى قلبك الطاهر ... طااااااااااااهر لأبعد الحدود ولكنه يعيش في الخيال فترجل منه أرجوك ... كي لا ترهق قلوبا آمنت بالخير فما وجدت غير الشر ... لما لا تتخذ لك النسيان ... حليف ... رفيق ... ملازم لك في جميع حالاتك ... وتدع لي عالما ابى أن يسقيني كأس خيرك النقي ... )( النسياااااااااااااااااان )( هو الدواء ... فلما لا تكن له طالبا ... . . . لمعة الجليد... |
|
01-01-08, 11:09 PM | #56 |
إهداء .... لذلك القلب الطاهر ... إهداء .... لمن يسابق الخطى لأجلي ... إهداء .... لمن بتُ حلمه وآمله ... إهداء .... لمن كان يقول لا مستحيل مع قدرة الله ... إهداء .... لمن أحب الخير وللخير يسعى .... بربك ياأيها القلب الطاهر ... الا تستطيع أن تتناساني أم ماذا ... لما لا تقول أني كنتُ نجما لمع بريقه في سماءك ورحل ... لما تُمني النفس بالمستحيل ... مالذي تسعى له ... أليس المستحيل ... أعلم أنك لا ( تعترف ) بوجود المستحيل ... ولكني أعترف به ويأست ... يائسه ... محطمة ... متشائمة ... خائفه ... قل ماتشاء ... ولكن !!! لتكن هذه المعة طي النسيان ... أو لتكن ذكرى خير ومضت ... أعلم أني معجبة بقوتك وشجاعتك وتفاءلك ... ولكنك لازلت أمامي المستحيل الذي لن تملكه يداي ... ألا ايها القلب الطاهر ... أتذكر ( الجليد ) .... يجب أن تذكره ... فإن لم تذكره ... فويلي منك ووويلي من قلبي ... الجليد عالمي الذي سُلب مني ... الجليد هو من كان مصدر قوتي ... قال لي ( لمعتي لا تخوضي تجربة لا تملكين بها السلاح الأقوى ) ... ولتعلم أني أطبق ما يقال لي ... كيف وإن كانت تلك الكلمات من الجليد ... معك ايها القلب الطاهر ... لن أملك اي سلاح ... بل سأكون نقطة ضعفك ... اذا همستي التي لربما تكون الأخيره ... فلترحل من عالمي ولتعدني بذكرى الخير ... وسأعدك بأن أكون لك بالخير ذاكرة ... . . . همهتي للجليد ... أرأيت لازلت أحتفظ بحروفك ... وأعدك أن أكون محافظة على مسمى الجليد الذي لن يفارقني ... حتى أكون تحت الثرى ... . . . لمعة الجليد... |
|
01-01-08, 11:11 PM | #57 |
هكذا أتاني تساءله ...
من أحبتكِ ومن هو أخاكِ الغائب ؟؟؟ بعد أن ختمت له رسالتي بجملتي ... سلام بحجم محبتي لأحبتي ... وتحية بحجم شوقي لأخي ... أتعلم ياهذا أن أحبتي ... يرقدون تحت الثرى ... رحلوا تاركين ورائهم أرواحا تتتخبط لا تدري إلى أين أو من اين ... أتعلم أني أحبتي مشاغل هذا الزمان أبعدتهم عني ... فباتوا يستيقظون متعبون ويأوون إلى غرف نومهم أيضا متعبون ... أتعلم أن ملكت قلوبهم لسنين ولكن أين هم الأن!!! أحبتي بعد المسافات هو ما كان حاجزي عنهم ... سماع أصواتهم بدون رؤياهم زيادة في الأرق ... أحبتي بل سيدة أحبتي ... هي جدتي ( رحلت ) ... )( هؤلاء هم أحبتي )( أخي الغائب الحاضر بقلبي ... هو ذلك الأخ بل ذلك التوأم الروحي ... سيعجب الكل من محبتي لهذا الأخ ... يحيط بي إخوتي وأنا لهم كل شيء ... ولكن ذلك الأخ فاقهم مكانةً بقلبي ... بمعنى أصح ملك القلب وما ترك لسواه مكان ... غائب هناك بالقرب منا ولكنه يعتبر غياب ... يأتي لي كالضيف العابر ... مايلبث أن يبقى حتى يرحل ... ومدة بقاءه تتقاذفه ايدي محبيه ... أبيه وأمه وإخوته وأصدقاءه ... فليس لي منه إلا القليل من القليل ... ربي ... دعوتك أن ترحم أحبتي أحياءهم وأمواتهم ... دعوتك أن تشفي مريضهم ... دعوتك أن توفق أخي في دراسته ... وأخيرا ... لك يامن عنيت ... أاشبعت نهمك وعلمت أخيرا من هم أحبتي ومن هو أخي ... أم لا زلت تود معرفة الكثير!!! فسأل وابواب أجوبتي لك مفتوحة في ساعتي هذه ... ولكني اريد منك أن لا تتعمق بحروفي ... فإني في طريق النسيان ... * * * لمعة الجليد... |
|
01-01-08, 11:12 PM | #58 |
لاتدعيني وحدي تتلقفني أمواج الحيرة ... وتلعب بي رياح الغضب ... أفسحي لي المجال ... وأعيدي لي البسمة ... دعني أهمس لكِ ... فقط أفسحي لي المجال ... غاليتي حقا إني ( أحبكِ ) ... ولتسألي القلم والورق مالذي ... حدث له ( بعدك ِ ) ... بعثرتني وسأبقى هائمة مبعثرة ... إلى أن تأتي لي أنتي يامن عنيت ... . . . كنت مبتسمة ولكن ؟؟؟؟ ... عزيزتي ... زلة قدم ألن تغفري لي ... ألم تجدي مايشفع لي لديكِ ... أعلم أنكِ تعانين ... وأعلم أنكِ تكابرين ... وأعلم أني أحبكِ ... وأعلم أنكِ تحبيني ... فحبنا هو من يسيرنا ... لا عقولنا ... ملاحظه ... كُتبت في لحظة ألم ... وفي لحظة بكاء ... فلا تدققوا بها ... المعنيه ... صديقتي حدث سوء تفاهم بيني وبينها ... وأنهت محادثتها لي ( في أمان الله ) وتركتني ... يأست في محاولة ارضاءها ... خارت قواي لم أجد حلا سوى البكاء ... وفجأة تعود ... بالعامي قالت ... ( لمووووووعه ماجاني نوم وانتي زعلانه ) ... ساعتها بكيت بس بكا فرح ... من جد أنا من غيرها أتوه وهي كذلك ... لمعة الجليد... |
|
01-01-08, 11:13 PM | #59 |
أن تجد ذاتك يوما ... أن تجد من يحتويك ... قلباً ... روحاًً... فكراًً... حديثاً... أن تسامر القمر فتحدثه عن ذاتك التي وجدتها ... أن تجند أحرفك لزخرفة ذلك المسمى ... أن ،‘، وأن ،‘، وأن ،‘، ... ولكن في لحظة ما ... كل شيء يصبح سراب ... ونعود للعطش ... ولكن أي عطش ... قمة العطش ... ونهر العذوبة أمامك ... ولكن كُتب عليه ( ممنوع الإقتراب ) ... فالنفس تتوق ... والعين تشتاق ... والروح تهيم في الذكرى ... والقلب يعشق الحلم الذي لاح سنا ضياءه ... **** *** ** * أن يجتمع في ليلتي الصيف والشتاء ... وأن أكون في ساعة الصباح ولكن عيني حاصرها لون الظلام ... وصراع ضياء الشمس مع ظلام اجتاحني ... **** *** ** * أتعلمون ذاتي كانت معي ولكن !!! اختطفها القدر ... وأخفاها الزمن ... وسلبها مني الأخرين ... أتعلمون كيف ... مثل انسياب الماء من بين أصابع يدي الصغيرة ... **** *** ** * ألا ياذاتي ... كوني آمنة حيثُ أنتي ... ولكِ مني السلام والرضى ... . . . انسياب الماء ... لمعة الجليد... |
|
01-01-08, 11:14 PM | #60 |
قديما سألوني ::: ماذا تريدين ؟؟؟ قلت أريد أن أكون كبيرة ::: مثل تلك وتلك وتلك ::: لم أكن أعلم أن معنى أن أكون كبيرة ::: هو أن أعاني من ::: طباع البشر ::: حزن الزمن ::: هم بلا عدد ::: أن أكون مسئولة عن ذاتي محاسبة على خطواتي ::: متخذه لقرارتي ::: متحملة أخطائي وهفواتي ::: ؛ ؛ ؛ أتعلمون لا أريد ذلك ::: لم أكن أعلم أنه سيكون كذلك ::: كنت أظنه أمرا أخر ::: لم أعلم أن معنى كبيره تعني ::: قلبا ينبض ... حباً يُقتل ... أناساً تظلم ... : : : عذرا لنا وقفة عند قلبا ينبض ::: ألم ينبض قلبكم يوما ما؟؟؟ وبأيدكم قتلتم ذلك الحب في مهده ؟؟؟ بدعوى الكبرياء ... الخوف ... العقبات ... المستحيل ... لربما كانت أعذار واهيه ::: ولكن الحب قُتل بسببها ::: * * * بكلتا يداي الصغيراتان قتلت حبا لم يرى النور ::: لربما كُنت محقه !!! ولربما كنت مخطئة !!! ولكن في كلا الحالتين سيقل تجرعي لعلقم الحب الذي أسمع عنه بين الكثير ::: * * * لا أدري هل أنا فتاة من حجر صوان أم ماذا ::: ولكني بحق أفضل حجر الصوان على قلب يتجرع الويلات فترة يكون مظلوم وتارة يظلم ::: * * * عذرا في الحب ان لم يتحقق مراده عند البعض يصبح وحشاً كاسرا ::: بدلا من أن يعمر الأرض خيرا ::: يصبح دمارا للأرواح ::: : : : دمار عمار كلمتان متضادتان لهما نصيب في الحب ::: ولكن تحت نسب معينه ::: على حسب درجة انصهار ذلك الحب ::: : : : لمعة الجليد... |
|
|
|