روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
حــصـاد ملتقى بـــوح الــقـــلــم دواوين بوح القلم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
01-01-08, 10:26 PM | #1 |
اهداء للأستاذ / لافي .... )( أظن أني هنا تحللت من قيود الحزن )( ... لجودي فقط ... كم هي جميلة تلك الطفلة!!! ملئت أرجاء غرفتي فرحا,,, بكائها , صراخها , ضحكاتها , بسمتها !!! وحينما يسدل الليل ستاره ,,, ويأتي سكون ذلك الليل !!! لحظتها تهرع غاليتي إلى سريرها,,, ثم ماإن تضع رأسها!!! حتى تغط في نوم عميق,,, أنهكتها أنوار ذلك النهار!!! وأتعبتها أصوات تلك الأجواء,,, كم كان يوما شاق لها !!! كم هي بالغة في الجمال حتى في سباتها ,,, كانت ملامحها تتوجها البراءة!!! التي لاتعلم من هذا الزمان سوى الفرح واللعب ,,, قبلتها على جبينها !!! ثم إستدرت نحو سرير ,,, لعلى وعسى ان أكون مثل صغيرتي!!! ( كم أتمنى أن أكون مثلها ... خالية الهموم ... ليس لي هم سوى لعبتي ... )... إهداء لأختي الصغيرة التي ملكت القلب وصاحبة ذلك القلب... أعلم أنها لاتدري ماذا يعني لي وجودها أمام عيني ... ولكن بحق أتمنى أن تذكرني حينما لايبقى مني سوى الذكرى... . . . لمعة الجليد... |
|
01-01-08, 10:26 PM | #2 |
قلب احتواني لا يعلم من أنا وهبني من وقته وجهده مالم يهبني إياه أحد غيره أجبرني على الإبحار فيه أجري معه مجرى الدم في الوريد وأنام على أكفه الدافئة وأرتعش في حضرة أطيافه الوردية ألا ياذلك القلب الدخيل ... الأمور ليست كما ترى ... فقلبي قفلت أبوابه منذ سنين ... فأصبحت لا أرى لا أسمع ... فلا تجهد نفسك مع قلب الموصدة أبوابه ... أنا دخيل على العالم الآخر ولست منه كوكب بلا مجرة وزهرة بلا بستان ووريقة بلا أغصان لذا وجب الرحيل لما يا أيها ألقلب الحنون ألم تقل انني احتويت قلبك وأنا لا أعلم من أنت ... اذا لما الرحيل ... ولكن قبل هذا كله وأرجو أن تتركي لي المجال للحديث قبل هذا كله لك المجال ياهذا خذ من وقتي ما شئت ولك ما شئت ... ولكن فلتحذر من قلب لا يرى لا يسمع ... أي لا تتخطى الحدود ... أي لن تستطيع على فتح أبواب هذا القلب ... يجب على الجمال في بلورة الروح فيك أن يعي وأن يفهم وأي يتذكر دائماً بأن مرورك لم يكن كأي مرور عرفته الهمسات داخل قلب يرجف وليس ينبض إلا بالحنين ويلي منك ايها القلب الدخيل ألا يكفي أم ماذا ... بدأ القلب بالتحلل وبدأت الأقفال بالتحرر ... أعتذر عن إزعاجي لكي وأستأذنك أيتها الأميرة الفاتنة بحضورها والمزهرة بقدومها والرقيقة بأحرفها والحالمة فوق أبراج السوسن ويحك ياهذا اكل هذا رأيته أم ماذا ... حقا انك علمت كيف هو الدخول لقلب قُفل منذ زمن ... ولكن لازلت صابرة ولن ادع لريح حبك أن تجتاح قلبي ... فكم رأيت من من يعانون من هذا الذي سمي ( بالحب ) ... لذلك سأعتبر منهم ولن أكون عبرة لهم ... لا أريد أن يقال عني مجنونة تلك بحب السراب ... ياذلك القلب لن يكون ولن يكون ... فالعوائق كثيرة وكبيره ... وسمائي غاضبه ... وشمسي غائبه ... وأرضي قاحله ... ومدينتي أسوارها عاليه ... أردت أن تكون للذكرى في قلبك أكواخ من الحنين تهتز بالحب ولون الغرام ألم اقل أنك أخطأت التصويب ... فلا زلت قويه فدعك من مخاطبتي هكذا... فمهما كتبت وقلت لن تجد مني شيئا ... لأني لا ارى شيئا ... وان تحلل قلبي وتحررت قيوده ... سأعيد اقفال تلك الأقفال ... وسأعيد وسأعيد وسأعيد ... فلا تجعلني لك جارحة ... ولك ظالمه ... ولتعلمي جيداً بأن هذا الجهد والاهتمام والوقت لم يكونوا جميعاً مجتمعين إلا لإرضاء عين شاءت أن تكون أهدابها متوهجة بالأنوثة العارمة قلت كفى يكفيني ما آتى ... ودع عنك نسج تلك الكلمات ... فإني صامته ولكني غاضبه ... فلا تجعل رياحي تكسر لك أغصانك ... وبعد ذلك تسقط وأنت مقتول ... سابقى حزينة لأجلك ... لم أرى بك الحب ولم أرى بك الكره ... لست الخير ولست الشر ... ولكنك خير أحاط بي وشر ظلل سماء قلبي ... في أمان الله في أمان الله ياأيها القلب الدخيل ... ولكن قبل ذلك ... اعذرني حقا اعذرني ... مع كل حبي مع كل كل احترامي ... لأني لم أجد الحب الذي تريد ... )( أعلم أنك صادقا فيما قلت ولكني قلتها قلبي أبوابه مقفله وسيبقى كذلك )( )( ألا تعي معنى أن يكون قلبك مصمت )( همسة ... النص ليس بأكمله لي ... فقط اللون الوردي هو من نسجي ... . . . لمعة الجليد ... |
|
01-01-08, 10:27 PM | #3 |
(( عندما نحبهم ونثق بهم ولكنهم لايصدقون بل لايردون تصديقنا فتخرج من شفاههم كلمات لايعون ماهي ومدى تأثيرها على من يقف أمامهم بذهول وبقلب يتفطر ألما وبروح باتت تذبل مثل ذبول غصن الشجر ))... مجــــــــــــــــــــرد كلمــــــــــــــات ... كانت مجرد كلمات ليس إلا ... كلمات كن مثل الخناجر... خناجر غرست في قلبي... وقلبي أنهكه صمت الطريق ... وطريق لا نهاية له ... قتلتني تلك الكلمات... وأضناني حقا الصمت ... وأهلكني ذلك الطريق ... في العودة مماتي ... وفي الإستمرار هلاكي ... (( بعد تلك الكلمات تصبح الأرض بورا والقلوب متألمة والعقول تائهه والأجساد ساكنه وأعين تترقب ولكن ماذا تترقب ؟؟؟ تترقب أجسادا راحلة مخلفة وراءها دمارا ... )) ... (( فهل من مطر يسقي تلك الأرض البور وهل من يد حانية تضمد جراح ذلك القلب وهل من أرواح صادقة تعيد ترميم تلك الروح وهل من عقول راجحة تساعد ذلك العقل على الإتزان وهل من أجساد صادقة نتسند عليها في لحظات ضعفنا ))... لمعة الجليد... |
|
01-01-08, 10:28 PM | #4 |
لا أدري حقا ماذا سأكتب ... فلي زمن لم أمسك قلمي واعتاد هو السبات ... أيقظته من سباته ... أعني ياقلمي ... أنجدني من عالم الغموض ... وقعت به من غير أن اشعر ... تعثرت بحجر ما فوقعت ... قلمي ألا تسمع صرختي ... ألا ترى حيرتي ... ألا يحزنك مدمعي ... بت في عالم لا وجود للبشر به ... أراهم يأتون ويذهبون ... وأنا ضللت طريقي ... ولا أرى نورا كي اتبعه لعلي أجد مخرجا ... الذي اراه هو ... ؟؟؟؟؟؟ !!!!! وبعضا من حروف لا أستطيع فهمها ... وكلمات لا أعي معناها ... هو أتى وذهب ... حملني حيرة فكر دائم ... وأدخلني لمدينة الغموض بيده ... ثم ذهب مسرعا كي يجد له مخرجا ... وبقيت أصارع الـ ؟؟؟؟ ... واحادث الـ !!!! ... اكاد أجن ... فما ذنبي أنا كي ابقى بها وحدي ... أكد أسقط ... لقد خارت قواي ... عالم الغموض يرهقني ... وأسئلة بلا أجوبه تقتلني ... واجابات غير مقنعه تنهكني ... ربااااااااااه رحماااااااااك ... اسئلة تتبعها أسئله ... وحيرة أقع بها وأنهض كي أقع بحيرة اخرى ... لا أدري مالذي سيحدث لاحقا ... )( للحيرة بقيه )( ... أو ... لربما للحيرة مخرجا ... أو لربما أن الحيرة وجدت لها موطنا لدي ... . . . لمعة حارت وحار الجليد معها ... |
|
01-01-08, 10:29 PM | #5 |
( 1 ) قلي ماذا أردت ياهذا ... ألم تأتي طاغيا على قلبي ... وذهبت خاسرا ... عزفت على أوتار الحب ... وترنمت بلغة الحزن والحنين ... وهمست للقمر والطير والشجر ... والجميع ملكتهم قبلك ... القمر والطير والشجر ... فلا تشكوا لهم جفائي ... قلت لك سابقا ( قلبي مقفل ) ... فأذهب من حيث اتيت ... ( 2 ) أعلم أنك صدقت ... وأعلم أن عالمي يأس منك ومن رجواك ... فلا سماء ستظللنا يوما ... ولا أرض ستجمعنا يوما ... ألا تعي أني قتلت منذ زمن وبقيت جسد ... جسدا بلا قلب بلا روح ... ( 3 ) أهنئك يا هذا ... عزفك اجرى الدماء في شريان قلبي ... ولكنه مالبث أن توقف ... عجبا كيف استطعت ... ( 4 ) دعني ألتحف حزني ... دعني في عالم لا أراك فيه ... دعني أنا وقلمي وبحري ... لا تكن قاسيا علي ... ( 5 ) أخيرا ... قف ... وانهض ... وأرني توازن ذلك الجسد ... ولتلجمني بكلمة وددت أن أسمعها منذ زمن ... لم تكني تعني لي شيء... فقط كنت أمثل دورا كاذبٍ برعت به .... . . . أخر رمق ... ( العقبات ) الا تعي معناها ... ( النصيب ) الا تدركه ... ( القدر ) ألا تؤمن به ... . . . لمعة الجليد... |
|
01-01-08, 10:30 PM | #6 |
اهداء ... له هو فقط ... أتى فرحا ... ورحل ورداء الحزن يرتديه ... ( النجم ) ... ألا يانجما لمع سنا برقه في سمائي ... يامن غرست في قلبي معنى النقاء ... ( الرقص )... يامن أردت مني أن أتقن معك الرقص ... الرقص على قلوب لا زالت في مهدها تبحث عن الإحتواء ... عذرا يا أيها النجم الامع ... لم أستطع اتقان ذلك الرقص ... ( الهروب ) ... ألم تعدني بالوفاء ياهذا ... ألم تعاهدني على أنه لن يكون هنالك فراق ... ( عذرا ) عذرا لم أستطع احتواءك ... ولكنك لم تحاول ... لما لم تعيد الكَرةُ مرة أخري ... لما لا يسطع بريق نجمك في سمائي مرة أخرى ... ( الهدايا )... سأقوم بجمعها لك وسأرسلها لك ... عبر بريد ( الجفاء ) ... وسيكون ساعي البريد هو ( الإستسلام ) ... أخر رمق ... لو أنك أحببت بصدق لما رحلت !!! ... . . . لمعة الجليد... |
|
01-01-08, 10:31 PM | #7 |
أواااااااه أوااااااااااااه كم أنا متعبة ... لم أعلم أني أملك قلبا لا قوة له ... لم أعلم أنه اعتاد على عزف ألحان الحزن ... والحزن بات له محبوب ... والعين لتلك الدموع تشتاق وتحن ... ويلي من قلبي ... وويلي علي روحي ... وويلي من دمعي ... كم أحاول أن أكون قويه ... ولكن هيهات هيهات ... أي قوة مع قلب ادمن الجِراح ... وعينا ألفت ترقب سماء ليل بهيم ... بربكم يابشر متى نجد فارس السعادة ... الذي يكون للحزنِ قاتلا ... وللألم محاربا ... ولدمعِ مانعا ... ألا يافارس السعادة قف هنا اريدك ... لقلبي حافظا مدافعا ... أريدك لدمعي مكفكفا ... أريد منك أن ترمم لي روحا منهكه ... همسة ... أريد أن يبقى عالمي بريئا ... أريد أن يبقى نهري نقيا ... اريد سمائي صافيه دوما ... . . . لمعة الجليد... |
|
01-01-08, 10:32 PM | #8 |
روح باتت تبحث عن حنانه ... وقلبٌ خلق لأجله ... وعيناً أدمنت رؤياه ... ,,,,, وحان اللقاء يا ( أخي ) ... الكل علم عن عودتك ... كم أنا في شوقٍ للقياك ... صوتك ... نظراتك ... بسماتك ... غضبك ... عقابك ... كل شيء فيك رائع ... ألا يا أخي ألم أقل أني بتُ أغار من الكتب التي تقبع بين يديك ... ,,,,,,,,,,,,,, لما هذه القسوة ... ألم تقل غدا أو بعد غد .. ألا تعلم أني أنتظرك دوما ... فلا أجد غيرك ,,, فوجودك يبعدني عن عالمي ... وجودك يعني نسيان حزني عليهم ... يعني سعادتي ولعبي ... يعني بسمتي ومزاحي ... يعني أنه لا مجال للحزن ... ,,,,,,,,,,, أتعلم سأنتظرك ... ولكن سأعاقبك على جفاءك ياغالي ... أتبخل علي حتى بصوتك ... لا تقدم لي أعذارك ... سأمتها وسأمت كتبك وسأمت الفراق ... ,,,,,,,,,,,,,,,,,,, أتعلم الكل ألف بُعدك ... حتى والدتي ألفت ذلك ... ولكني لم أالف ذلك ولن أألفه ... الجميع يلومني بذلك ... والجميع ضحك من دموعي ... ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, أتعلم ياغالي ,,, كتبي - جهازي - دفتر مذكراتي - الهدايا - الصور ... حتى ذلك الكرسي ... وذلك السرير ... لسان حالهم يقول ( نحن فـي شوقٍ لك ) ... ,,,,,,,,,,,,,,,,,, من يداعبني اثناء أكلي ... من يغضب ان أطلت الغياب ... من يوقظني لكي يزعجني ... من يقدم لي أجمل الهدايا ... من يذهب بي الى عشقي الأول ( البحر ) ... ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, . . . لمعة الجليد ... |
|
01-01-08, 10:37 PM | #9 |
أبواب مدينة الحيرة تستقبلني ... دعتني مرارا وها أنت بيداك أخذتني في لحظة الغفلة وأوصلتني لها ... لما ؟؟؟ لا ارى شيئا غير الظلام حتى ذلك النور بدأ يختنق من وجوده مع الظلام ... وبدأ السواد رويدا يغتاله ... باتت الحيرة على محياي وااااااضحه ... كوضوح الشمس في وسط السماء ... وبتُ أستنير بشموعٍ تحرق نفسها لأجلي وقلبي معها يحترق ... أنظر ماذا حدث !!! أنا تائهة من غيرك ... السماء ما عادت تهدأ من بعدك ... والأرض قاحلة ... صمتت جميع الأشياء ... وسكون عم البلاد... وبقيدتُ وحيدة ... لا زلت أذكر ها ... ولا زلت اقاوم ذبولها ... لأني أعلم أن مصيري معلق بها ... فلذلك لن أدعها تموت ... اعلمُ انك سقطت ... وللحزنِ رافقت ... وعلى الدمعِ تأقلمت ... * * * اذا ... عُد ودع عنك هذا ( العقاب ) ... جلد الذات ليس لمن صدقوا ... جلد الذات ليس لمن أخلصوا ... سأترقبك من نافذة الحياة ... ويوما ما ستعود ... لأن الطيور المهاجرة لا بد لها من العودة ... *** I still waiting *** . . . لمعة الجليد... |
|
01-01-08, 10:37 PM | #10 |
أرايت اني تائهة ,,, إلى اين ومن اين ... واصبحت حائرة ... لا تقل حالك مثل حالي ... الفرق بيننا شاسع ... أنت من أختطفني لعالم الحيرة ... اذا أنت الأقوى ... اذا أعديني من حيث أتيت بي ... هنا محطة الحيرة ... وأنا أول من سيغادرها ... وسأنتظرك حتى تأتي ... فلا تكن لي خائن ولقلبي ظالم ... الى متى هذا الجمود ... والى متى سأنتظر روحا لن تأتي ... ألم نكن أمانة بين أيديكم فلما خنتم الأمانه ... أما أننا مخطئون بذلك ... وماهي الا ايام وتعيدوننا لموطننا ... لا تقل لي أنك حزين ... لا اريد سماع ذلك ... فقط اعدني كما كنت ... ولك أن ترحل بعدها حيثما شئت ... * * * لمعة الجليد... |
|
|
|