روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
حــصـاد ملتقى بـــوح الــقـــلــم دواوين بوح القلم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-07-08, 11:34 PM | #141 |
مدخل :-
قطرات دموع ... ؛ ؛ ؛ عندما يسكننا الألم ... وتظلمُ الأجواء من حولنا ... فلا نستطيع سماع ضحكاتهم ... ولا نرى سوى تقاسيم الأحزان على ملامحهم ... فيتوقف مِنا يراع الفرح ... وتنسى الشفاه كيف هي البسمة ... وتذوب الأوراق من قطرات نهرِ الدموع ... وتسكن أغصان الأشجار ... وتذبلُ الأزهار ... وتقف السحبُ عن الأمطار ... ونفقد عذوبة الأنهار ... وتختفي من سماءنا الأقمار ... ؛ ؛ ؛ أعود وأصدحُ مجدداً ألا أيتها السعادة أين أنتِ وأين إختبأتي ... ؛ ؛ ؛ مخرج :- سأرتدي رداء الحزنِ مجدداً ... ؛ ؛ ؛ لمعة الجليد... |
|
08-07-08, 11:34 PM | #142 |
08-07-08, 11:35 PM | #143 |
؛
؛ ؛ انشطار ... انهيار ... ويتبعهُ الدمار ... ؛ ؛ ؛ بقايا مِن عَمَار ... بقايا أجساد ... كالرماد أصبحت ... وبقايا أرواح تحتضر ... ؛ ؛ ؛ ألا يادمار القلوب .... ألا ليتكَ تسقيني كأساً ][ من السمِ ][ ... فأموتُ بلا ألم ... لا أريدكَ أن تسري بدمي وتقتلني رويداً رويدا... ؛ ؛ ؛ آه آه آه ... ماذا جنيت ياقلبي ماذا جنيت؟؟؟ ؛ ؛ ؛ ألا تباً لكَ ياقلبي يوم أن غفلتْ ... من سكون الليل بتُ أخاف ... ومن الأقنعة بتُ أنهار ... ومن الحرف بتُ أبكي ... ؛ ؛ ؛ خوفٌ بكاء دموع ... ؛ ؛ ؛ دمار ياقلباً قد انهار ... ؛ ؛ ؛ لمعة الجليد ... |
|
08-07-08, 11:35 PM | #144 |
مدخل :-
عاهدتكَ ولن أخلف بعهدي فقلبي لك وليس لغيركَ ... ؛ ؛ ؛ إن أردت الحضور رجاءً ][ لا تفاجئني ][ ... فأنت لكَ حضور يلجمني ... كنتُ أحبُ أن يفاجئني أخي بحضوره ... وأبي بهداياه ... وأمي بقبلاتها وعناقها ... ؛ ؛ ؛ لكن أنت أرجوك لا لا لا ... لا تفاجئني ... أخبرني بحضور هيبتكَ حتى أهيء لك القلب والروح ... وإياك أن تخبر القمر .... والبحر .... والنجم ... فإنهم باتوا منكَ يغارون ... ؛ ؛ ؛ سأفشي لكَ سراً ... زرعتُ لكَ جورية على سطح مكتبي ... وسأسقيها بعذبِ حروفي ... وهواءها أنفاسكَ ... وضوءها بريق عيناك ... ؛ ؛ ؛ لم يزيل غيرك وجعي ... ولم يرسم البسمة بإتقان سواك على شفاهي ... ولم تروق لي حروف غيركَ ... ؛ ؛ ؛ الورد كتبت (( ذات الوجع )) وكأنما كتبت لمعة بين سطورها ... وأنا كتبت (( ذات الفرح )) فبحضورك لا مجال للأحزان ... وسأعطي بعضاً منها للورد ... ؛ ؛ ؛ مخرج :- بصدق القلوب يسكنني الأمان ... حتى في بُعدكَ ... ؛ ؛ ؛ الورد [ زميلة الحرف على ضفاف الحبِ والحروف دوماً نلتقي ] ... ؛ ؛ ؛ لمعة الجليد... |
|
08-07-08, 11:36 PM | #145 |
الإهداء : للغالية ][ الشامخة ][ ...
عضوة ذات خلقٍ عالي ... حكم القدر كان بيننا سريعاً ولم يسعفنا بالبقاءِ معاً أكثر ... ؛ ؛ ؛ شامخة حقاً أيتها ][ الشامخة ][ ... بقلبي ... وبقلوبهم ... شموخكِ يعلوا فوق سحب السماء ... لكِ حروفاً لم ولن ننساها ... حباكِ الله حسن الخلق ... وجمال الكلم ... وأسدل عليكِ ... شجاعة قولة الحق ... ؛ ؛ ؛ بحثتُ في قديمي ووجدتُ لكِ الأثر الكبير فيه ... وجدتُ لكِ بصمات لم ولن يمحيها الزمن ... ولن تبليها الأيام ... حكمةُ عقلكِ ... سمو فكركِ ... صدقُ قولكِ ... وبرائة حروفكِ أتذكرينها يا ][ عزيزتي ][ ... ؛ ؛ ؛ كانت حروفنا يومها واحدة ... اتفقنا على كل شيء ... حتى أتى ذلك اليوم ورحلتِ ... ولم تتركي لي طريقاً بهِ أصلُ إليكِ ... ؛ ؛ ؛ طال الغياب ... يا الغالية ... وأنا في انتظار بريق أسمكِ بيننا ... وأنا في انتظار حروفكِ من جديد ... لربما أني أنتظر السراب ... ولربما أصبحت أيامنا تلك طي النسيان لديكِ ... ولكني لازلتُ أذكرها ... ؛ ؛ ؛ لكِ حبي وودي ووردي حتى ترضي ... ؛ ؛ ؛ لمعة الجليد... |
|
08-07-08, 11:37 PM | #146 |
معك يزيد شقائي وألمي وحزني ...
وفي بعدك أموت ... وابقى جسداً يسير بلا روح ... لا أدري لما أنت هكذا ... قُربك ألم وبُعدكَ ألم×ألم ... ؛ ؛ ؛ ليتَ القدر لم يرمي بكَ في خطى قلبي ... ليتني لم أملك ][ قلباً ][ بهِ أتألم ... أعلمُ جيداً ... أنهم بالحبِ قد قُتلوا ... ولكني بحبكَ قد حييت ... ولكن أي حياة تلك التي كالأرجوحةِ أصبحتْ ... ؛ ؛ ؛ تارةً تعلوا بي في السماء ... فأصل معك ربيع العمرِ وتتركز أنظار الكلِ علينا ... وتارةً تخسفُ بي قاع الأرضِ وحدي بدونكَ أكون ... لا أدري حينها أين تكون أنت ؟؟؟ ؛ ؛ ؛ حينما تتزن تلكَ الأرجوحة أجزم لكَ أن حبنا قد يتزن ... مُتعبٌ أنت سيدي ... تأخذني لحيث لا الوعي ... وتفقدني توازني ... وتهمسُ لي سأحميكِ فثقي بي ... ولا تجعلي للخوف مدخلٌ عليكِ فتفقديني وأفقدكِ ... واثقةً بكَ ... ولكني أخاف منهم عليك ... ؛ ؛ ؛ لمعة الجليد... |
|
08-07-08, 11:37 PM | #147 |
هنا للعقل حكِمة ...
هنا لروح صحوة ... هنا للجسد انتفاضة ... هنا للحرف طعنة ... لا بل سلةُ سيف قاتلة ... ؛ ؛ ؛ عذراً يا ..... فلن أكتب عن عذوبة حرفك ... بل سأكتب عن طعنة حرفك ... عن دموعي الحارقة .... عن وحدتي ... عن ألمي ... عن ما اكتساني حينها ... أحقاً ... أيعقل ... ماذا ... وكيف ... ولِما ... هكذا حالي حينها ... سأنقش لك بجبروت حرفي ... على صخور الحياة ... سأجعل الأطياف ترافقك ... والظلام يكسوك ... والألم منك يقترب ويبتعد ... ولون الدماء يتهيأ لك في كلِ الأركان ... ويصور لكَ قلباً من الحزنِ ينزف ... حتى الممات ... ؛ ؛ ؛ سأجعل الريح تطرق نوافذك ... وسرب ][ الغربان ][ يحلقُ في سماءك ... سأعلن لكَ ضجيج السماء ... فرعدها غضب ... وبرقها غضب ... سأثير لك ثورة أمواج البحر فترتطم بصخور الشطآن ... فيخافها الفرسان قبل الجبناء ... ؛ ؛ ؛ أتعلم سأسيقك من نفس الكأس حتى ترتوي ... ؛ ؛ ؛ عذراً هكذا أنتَ علمتني وهكذا أنا في مدرستكَ طالبةٌ نجيبة ... أخر الكلام : ::: قلبُ الشاعر ::: وهل يُعقلُ أن يجرح القلبُ صاحبهُ .... ؛ ؛ ؛ همسة: - جروح القلوب مميته ... لمعة الجليد... |
|
08-07-08, 11:38 PM | #148 |
رسالة (( الجوري ))
سلام فإعتذار ... ودموعي معي ترافقني في قرآتي لتكَ الحروف ... آه من حروف العذر كم هي مؤلمة وكأني أراهُ يكتبها بدموع الحرقةِ ... ونشيج البكاء ... رحل تاركاً لي أسرارهُ وبعضاً منهُ ... وبقلبٍ متعب ردد ... فلتصوني أسراري ... ولتصوني فؤادي ... ؛ ؛ ؛ وقبل الوداع وتلويح باليد قال ... فلتجعلي هذا نُصبَ عينكِ فأحفظيهِ يحفظكِ ... وليكن لكِ الملجأ دون البشر ... وكأنه يقول لن تجد لكِ في البشر صدقاً وهو الأصدق ... ثم نثر لي حروفه المبعثرة ... هنا وهناك ... وقال لكِ أن تفهميها كما شئتي ... رتبيها أكميلها إن أردتي .... ومن بين سطوره كتب ... (( لا تأتى الرياح دائما بما تشتهى السفن )) ... ولازلتُ اقرأ حروفه متى ماضاقت بي الأمور ... وأطبق نصيحته فكانت من قلب صادق ... ؛ ؛ ؛ توقيعه طَعَمْه بباقةٍ من الورد ... ؛ ؛ ؛ رحل واختفى من على تلكمُ الأرض ... ؛ ؛ ؛ فقلتُ له الوداع ... والدعاءُ لكَ مني بالشفاء ... انتهت رسالة (( الجوري )) ... ولكن ذكرى الخير لم ولن تنتهي ... فأبي علمني أن اذكر كل من أسدى لي جميلاً بالخير ... وقال لي يوماً (( أهل الخير ليس لهم إلا ذكرى الخير حتى وإن أخطأوا )) ... وقال لي أتعلمين لما يا ابنتي وأميرتي ... لأن كثير خيرهم يمحي قليل خطأهم .. |
|
08-07-08, 11:38 PM | #149 |
لا ورق لا أقلام لا كتب لا ملخصات ...
امتحان بهِ القلوب أحد اثنين ... اما قلوباً تقسى وفي طريق الحياة الحرة تقوى ... أم قلوباً تضعف وفي طريق الحزنِ تيأس ... ؛ ؛ ؛ فأيهما أنت قلبي ... فراقٌ له الروح تحتضر ... وبعداً له الحروف تأن ... وأقلامٌ تتكسر ... ؛ ؛ ؛ أيهما أنت يا قلبي ... قلباً انصهر وبالألمِ التصق ... قلباً وقع ولم يجد له سبيلاً للمخرج ... ؛ ؛ ؛ أيهما أنت قلبي ... قلباَ قاوم وأصبح حراً ... قلباً نهض فكان بالحياةِ أجدر ... قلباً لطريق النسيان سلك ... ؛ ؛ ؛ احترتُ معكَ قلبي ... تارةً : لهيب ألسنةَ الشوق تحرقني ... والألم قتل في عيني الأمل ... وتارةً: جبروت الجبابرة أجدهُ بكَ ... وسلطةَ العقل هي السائدة ... ؛ ؛ ؛ لمعة الجليد... |
|
08-07-08, 11:39 PM | #150 |
مدخل :
بدأ عزف الناي... ؛ ؛ ؛ لربما غاب الوعي حينها ... وفقدتُ إدراكِ ... تتراقص أحرفي ألماً لا طرباً ... فلم يعلمها سيدي سوى الألم ... أشبعها من كأس الألم حتى ثملتْ ... وأسكنها دار الألم حتى ألفتهُ ... عذراً سيدي : هكذا أنت وهكذا هي حروفي وهكذا أنا ... أتريديني كما روحاً ألفت الألم ... وحرفاً يرقصُ ألماً ... نغمات الناي لا تزيدني طرباً ... فأرقصُ لها ... ولكنها تزيدني ألماً ... فتثير جروحي ... سيدي ... لم أكن يوماً أعلمُ أني معك سأرافق الألم ... ولكن هذا ماحدث ... ووجب علي الرضا ... فلقد كان بالإختيار ... على نغمات الناي ... تثور ثورة الجراح ... ويزداد عُمقها ... ويأن القلب ... ؛ ؛ ؛ مخرج : اوقفوا عزف الناي ... |
|
|
|