روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
حــصـاد ملتقى بـــوح الــقـــلــم دواوين بوح القلم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-07-08, 11:27 PM | #131 |
ها أنا راحل ...
فالوداع ... واعذريني ... ؛؛؛ ؛؛ ؛ هكذا ... كتب ... وببعضٍ من قطرات الدموع ... وصوتاً يُشبه صوت البكاء ... ولكنهُ أشدُ حرقةً منه ... وارتجافٌ للأنامل ... وسوادٌ اكتسى به سائر المكان ... ؛؛؛ ؛؛ ؛ هكذا ... كان وقعها علي ... عذراً أخلفتُ وعدي لكم أحبتي ... قُلت أني لن أضعف ... ولن أذرف دمعي إلا لمن يستحقها ... ولكني لم أستطع على ذلكَ صبرا ... ؛؛؛ ؛؛ ؛ أشكوه إليكم (( فانجدوني )) !!! أسكنني في عالم (( الوهم )) ... وأسقاني (( شهدا )) من سرابه ... ؛؛؛ ؛؛ ؛ عذراً أحبتي أعلمُ أني (( أخلفتُ وعدي لكم )) ... أعلمُ أني قد قلت أني (( لن أجعلهم يتملكون قلبي )) ... ولكني حاربت وحاربت وحاربت ... وأتاني هو من بين الجموع ... رافعاً راية (( السلام )) ... همس لي (( بصدق الحب )) ... وقال ألا تبحثين عن (( فارسٍ هُمام )) ... ومسح على رأسي ... وعلى عيناي ... وفي حينها لم أعد أرى (( سواه )) ... ؛؛؛ ؛؛ ؛ صِدق الحديث قد صدق ولكن الزمن لربما ((رفض )) ... . . . آخر الرمق : لم يكن سوى حلماً زارني في ليلتي الماضية ... . . . لمعة الجليد... |
|
08-07-08, 11:27 PM | #132 |
؛
؛ ؛ ويلي إن لم يكن حالك مثل حالي ... ويلي إن كنت تأكل وتشرب وتبتسم ... ويلي غن كنت تمازح هذا وتداعب هذا ... ؛ ؛ ؛ أتعلم ... بعدك لم يهنأ لي النوم ... وبات سريري وكأنما هو كتلاً من الجمر ... وكوب قهوتي يزدادُ مرارةً ... ؛ ؛ ؛ أتعلم لم أعد أشعر بمن حولي ... تحدثني أمي وتعيد الحديث وفي نهاية المطاف تمسح على جبيني وتقرأ علي السبع المثان سبعاً ... ؛ ؛ ؛ وأخي بات يسأل اين من كانت لنا روح المرح ... وطريق ذهابي للعمل هو ألمي فبهِ شريط ذكرياتي يمر ... وطريق عودتي هو حزني فبهِ افكر لمن سألخص احداث هذا اليوم ... ؛ ؛ ؛ أتذكر تلك الطفلة التي حدثتكَ عنها !!! كم أحببتها لأجلك ... وكلما نظرتُ إليها تذكرتكَ ... وابتسم وفي لحظةِ الغفلة أريد مناداتها ... فلا أسمع سوى صدى اسمكَ ... فأخجل من نفسي ... وأنظر حولي لعلهم لم يسمعوني ... ؛ ؛ ؛ عذرا ... ألا تستطيع تعليمي كيف لي أن أنساك ؟؟؟ ألا تستطيع أن تجعلني أقوى بدونك ؟؟؟ ؛ ؛ ؛ إني نارُ أحترق فلتطفئني ... ؛ ؛ ؛ لمعة (( الإحتراق )) ... |
|
08-07-08, 11:28 PM | #133 |
؛
؛ ؛ سويعات وترافقين (( السرير الأبيض )) سويعات وقلبي لأجلكِ يتفطر ... سويعات وأمي لأجلكِ تذرفُ الدمع ... وأبي في سجوده يقول (( شفاكِ الله يابنتي )) ... ؛ ؛ ؛ وأخي وحبيبي يحرقني بالسؤال ... وأطمأنه فكيفهُ البعد ... وأما صغار أخوتي ... فهم كالعصافير ... هائمون يخالجهم أن أمراً ما حدث ... ولكنهم لا يعلمون ... ؛ ؛ ؛ رباه رحماك ... فلتكن معها ... ومعي ... فلترحمنا ... ؛ ؛ ؛ عذرا ... يا ..... (( فلا تخف أمر بسيط وستعود لنا )) ... ؛ ؛ ؛ أعادكِ الله لنا سالمة معافاه ... ؛ ؛ ؛ لمعة الجليد... |
|
08-07-08, 11:28 PM | #134 |
رسالة ... إلى الغالية أمي ...
؛ ؛ ؛ أمي لم يبقى من الوقت كثير ... ولربما سويعات ... ويحدث مايحدث ... ولكن بربكِ يا أمي لا أريد أن أرى ][ دمعكِ ][ ؛ ؛ ؛ بربكِ يا أمي حققي لي مرادي لو مرةً واحدة ... أريدكِ أن تكوني قوية ... لا أريد أن تجعلي أبي ][ مشتت ][ بينكِ وبين أختي ... لا أريد أن يحرقني أخي ][ اتصالاً ][ تارةً كيف أمي يا أختاه ... وتارةً كيف أختي ... ؛ ؛ ؛ أمي فلتكوني صامدة ... وربكِ معي ومعكِ ومعها ... وسيكلل الله ][ الأمر ][ بالنجاح ... وحينها تعمُ بيتنا الأفراح ... ويأتيكِ من جميع البلاد الأخوة والأحباب ... ؛ ؛ ؛ فأبتسمي لأجلِ أولئكَ الصِغار ... ولأجلي فإني سأتلاشى بضعفكِ ودموعكِ ... تعلمين أني بدونكِ وبدون أخي وأبي لا شيء ... ؛ ؛ ؛ (( أعادكِ الله لنا سالمة يا أختي )) ... ؛ ؛ ؛ أعلمُ أنكِ لربما لن تقرأيها يا أمي ... ولكني أجزم أنهم سيهاتفونكِ ويخبرونكِ بها ... وحينها تأتيني ... وحينها سأبتسم وأنا في عمق حزني ... وأرتمي بين أحضانكِ الدافئة ... ؛ ؛ ؛ وأنتي من يقول لا بكاء يا أبنتي أختكِ ستعود لنا سالمة ... وأنتي من سيبتسم لي ويقول الأمر بسيط فلا تخافي ... أتعلمين ...!!! إني أرى أبي يرانا ويبتسم لأنه يراكِ قوية ... ؛ ؛ ؛ أبي قبلاتي لك ... أمي قبلاتي لكِ ... أختي دعواتي لكِ بالشفاء ... أخي لا تخف فإني صامدة وسأحجبُ عنهم دمعي كما وعدتكُ ... ؛ ؛ ؛ همسة لك أخي ... أشتاق لك فعد لي وإلا فلتأخذني إليك ... ؛ ؛ ؛ لمعة الجليد... |
|
08-07-08, 11:29 PM | #135 |
08-07-08, 11:29 PM | #136 |
(
) ( أبحثُ عنك بين الجموع ... يُخال لي أنهم يتهامسون عني ويصفوني ( بالجنون ) ... ولكني لم ولن أعرهم إنتباهي ... أود أن أجدك في أحد تلكمُ الأمكان ... تحت شجرة البلوط ... بجانب شاطيء البحر ... على تلكمُ الأرجوحة ... لا يهم إن بلغ مني التعب مابلغ ... المهم أن أجدك ... وسأجدك ... بإذن الله ... لا تغضب فلقد كذبت !! عندما قلتُ أريد الفراق ... أردت أن أرى شوقك لهفتك حبك نار حنينك ... أريد أن أرضي غرور الأنثى بي ... ؛ ؛ ؛ آه يا ( أربعاً بها أتمتم ) ... أحتاجك أنا ... أفتقدك أنا ... أشتاق لك أنا ... أحبك أنا ... ؛ ؛ ؛ حاجتي لك حاجة الفتاة التي فقدة أمها وهي ليلة العمر ملكة ... أفتقدك كإفتقاد الطفل لأمان ابيه ... أشتاق لك كشوق الورود لقطرات الندى ... أحبك حتى الممات ... أحبك حتى آخر الرمق ... (( فأرحمني )) ؛ ؛ ؛ (( لهيب الغيرة فيني يحرقني يصهرني )) أريدك لي أنا فقد ... ؛ ؛ ؛ همسة :- ][ الكل واساني في يومي هذا إلا أنت ناسيني ][ ... ؛ ؛ ؛ لمعة الجليد... |
|
08-07-08, 11:31 PM | #137 |
أحبك ...
أحتاجك ... أحنُ إليك ... *** ** * أشتاق لك ... اذوب في هواك ... أنغمس في بحر حضورك ... أغرق في أحضانك ... وأخجل من لمسة كفيك لوجنتي ... وأغار من نسمة الهواء إن اتت بجانبك... *** ** * حقاً إني أغرق فلتكن لي طوق النجاة ... وإني نارٌ فلتطفئني ... وبركان عشقٍ ثائر فلتخمد ثورتي ... وسحباً مليئة بزخات الحب المثقلة فلتجمعني ... *** ** * مبعثرة أنا ... فرتبني ممزقة أنا ... فلتكملني خائفةٌ أنا ... فلتحمني *** ** * حبــــــــــــبيبي ومن لي سواك حبيبُ قلبــــــــــــــــبي ومن لي سواك قلب روحـــــــــــــي ومن لي سواك روحاً عمــــــــــــــري ومن لي سواك عُمرا *** ** * همستي الأخيرة :- شوقاً أتيتكَ فلتحتوني ... وإياك أن تخذلني ... فسوف أكون حينها من عِداد الأموات ... ؛ ؛ ؛ ][ أعدتُ بناء حباً كان سينهار ][ ؛ ؛ ؛ لمعة الجليد... |
|
08-07-08, 11:32 PM | #138 |
من أرشيفي ... لنقاء قلوبكم ...
لتعلم ياهذا أنك كنت سرا غامضا لي مثل بحر ثارت أمواجه ,,, فـي طرفة عين ,,, يتغير الحال لديكم من حالٍ لحال ,,, حار بنا الفكر منكم ولكم ,,, وبتنا نقبع تحت وطأت ( أسئلة ) بلا أجوبة ,,, حتى نحن لا ندري كيف نصوغ ذلك السؤال ,,, تبدأ الحديث ثم تنهيه نهاية التعلق ,,, باتت تتقاذفنا رياح الحيرة ,,, ولكن هنيئا لك هذا ,,, اصبحت تعلم كيف ,,, تشغل فكرنا ,,, بأمور كنا نغفل عنها أم كنا لها لا نبالي ,,, فأصبحنا نأتلف هذه الحيرة ,,, ونشتاق ليوم جديد ومع بزوغ ذلك الفجر ,,, تتساقط خيوط اشعة الشمس علينا لترسل لنا بعضا من الحيرة,,, وأصـبحت الحيرة تجد لها موطنا بيننا ,,, فألفتنا وألفناها ,,, ؛ ؛ ؛ 14 / 11 / 2007 42 : 1 am ؛ ؛ ؛ لمعة الجليد... |
|
08-07-08, 11:32 PM | #139 |
مدخل :-
جنون عاشق ... ؛ ؛ ؛ يتمتمُ بالحبِ لي دوماً ... يُخالُ لي أنهُ لايرى سواي ... أغرقني ... لا أذابني ... وصهرني ... وفي شدة برودةِ الأجواء ... أتصببُ عرقاً ... ؛ ؛ ؛ قال يا (( حبيبتي )) أتعلمين أني بسجودي أدعوا لنا ... لا بل ياحبيبتي إنني أدعوا لكِ ... ابتسمتُ وخاطبتُ النفسُ ... ماذا فعلتُ أنا لأجله ؟؟؟ ؛ ؛ ؛ لا بل فعلتُ وفعلتُ ... أراد الجميع (( قلبي )) سعوا كثيرا ... ولكن لم يتملكهُ أحدٌ سواه ... لم يُقيدني غيره ... يأمرني ... يحكمني ... فأنصاع له ... ؛ ؛ ؛ يُخفضُ رأسه ويقول أتعلمين ... أني أدعوا لكِ بالخير وحتى وإن لم أكن أنا خيركُ ... أريدُ لكِ السعادةَ دوماً ... ؛ ؛ ؛ لاااااااااااااااااااا أرجوك لا تُعدها على مسمعي ... أنتي خيري ... وغيرك خيرهُ لا أريده ... اهداي يا قلبي ... لن أهدأ لا أريد ... لا أريد ... لا أريد ... ولكن الغيب لا نعلمهُ ... ومسيرون نحنُ لا مخيرون ... ؛ ؛ ؛ كفاك أتود قتلي بيد يديكْ ... كفاك فإني أتألمُ ... كفاك فالخوف يتملكني ... ؛ ؛ ؛ حينها فلتوقن أنني سأموت روحاً وسيبقى بينهم الجسد ... سيتوقف نبض قلبي لغيركَ ... سترافقني الدموع وأكون عاشقة لدموع ... سأكون قصة حزنٍ يكتبها الأدباء ... وقصيدةُ ألمْ يتغنى بها الشعراء ... ومضرباً للوجع يُشَارُ لهُ بالبنان ... ؛ ؛ ؛ ستكون بداية نهايتي يا (( فارسي )) ... فلتحذر منها ... سأموت بفقدانكْ ... ؛ ؛ ؛ مخرج :- إما معكَ وإلا فالممات... ؛ ؛ ؛ لمعة الجليد... |
|
08-07-08, 11:33 PM | #140 |
من جديدي ... لصفاء قلوبكم ...
؛ ؛ ؛ أتاني براكان شوقٍ ... وأتيته ثورة ذلك البركان ... قال ][ أحبكِ ][ ... قُلتُ ][ أحـــــــــــــــبك ][ ... ؛ ؛ ؛ ابتسم وقال أخفظي صوتكِ سوف يسمعكِ الناس ... قلتُ دعهم فلا أبالي بهم مادمت معي ... ابتسم وآآه وآآه من تقاسيم ابتسامته ... كأنما هي النور التي أضاءت لي عتمة ذلك المكان ... ؛ ؛ ؛ قلت لما الصمت فلتحكي لي ماحدث ؟؟؟ قال دعي ][ العيون ][ تحكي بدلا منا ... قلتُ ولكني أطرب لسماع همسك ... ؛ ؛ ؛ قال لا جديد أحبكِ ولا زلتُ أحبكِ وسأبقى أحبكِ ... ولأجلكِ أحارب الجموع ... قلتُ أوا تستطيع لذلك سبيلا ... قال جربيني وأمرني وسأكون لكِ مُطيع ... ؛ ؛ ؛ آه يالجمال تقاسيم وجهه ... ولجمال طُهر روحه ... وإن أردتم أن أحكي لكم عن قلبه فسأقول لكم ... أطفئوا أنواركم ولتلتزموا الصمت ... صهٍ صهٍ صهْ ... وسأبدأ لكم أحبتي بقصة ذلك القلب النقي المعطاء ... ؛ ؛ ؛ عندما قتلت أشعة الشمس ... وغرقت في لجِ بحرٍ عميق ... في سكون المكان ... وهجعةِ الليل ... دور ياقمر دور ... وقل لهم ... كان يامكان في سالف العصرِ والأون ... كان هنالك طفلاً ببراءة الكون اكتسى ... غدى الطفلُ شاباً وسيماً ... يحملُ قلباً ملئه بالحبِ والطيبة ... فأصبح قلباً معطاء يُشار له بالبنان ... فأينما حل قيل هذا قلبُ الخير وصل ... ؛ ؛ ؛ سأكتفي بذلك ... ولكنكم أذكروا اسم الإله واقرأوا عليه السبع المثان ... ؛ ؛ ؛ لكَ ياقلب الخير ياقلباً سكنني ... لا تخف فلقد حصنتكَ بذكر الله ... ؛ ؛ ؛ 28 / 3 / 2008 17 : 12 pm ؛ ؛ ؛ لمعة الجليد... |
|
|
|