فأوصيكم ونفسي بتقوى الله تعالى، والعمل بتعاليم الإسلام فإن تقوى الله سبب العفو. وتقوى الله تعالى هي الخوف منه الذي يحمل على أداء العبادات تقربا إلى الله، وعلى ترك المعاصي والمحرمات. وأوصيكم ونفسي بالإخلاص في أعمالكم أن تكون أعمالكم يراد بها وجه الله. حُفِظَ من دعاء عمر -رضي الله عنه- الخليفة الراشد أنه يقول: اللهم اجعل عملي صالحا، واجعله لوجهك خالصا، ولا تجعل لأحد فيه شيئا.
يــا رب عبــدك قــد أتــا
ك وقــد أســاء وقــد هفـا
حمـل الذنـوب علــى الذنـو
ب المـوبقـــات وأســرفــا
يكفيـــه منــك رجـــاؤه
مـن ســوء مـا قـد أسرفــا
رب اعــف عنــه وعافــه
فلأنــت أولــى مــن عفــا