روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
24-08-10, 10:18 PM | #1 |
كـــاتــب
|
من اجمل ماكتب فى رثاء غازي القصيبي
من اجمل ماكتب فى رثاء غازي القصيبي
أجمل ما كُتب في رثاء غازي القصيبي محمد الوعيل – اليوم السعودية لا زالت أذكر أول لقاء لي معه، قبل ثلاثين عاماً لإجراء حوار صحفي في منزله بالروضة بالرياض وكان زميلنا الكريم حمد القاضي بيننا، كنا في داره، وكانت ابنته يارا تجري بيننا وتقفز، فينظر لها بحنان الأب، تقترب مني فأداعبها، متبادلاً بعض الضحكات.. كنت أظنها مشاهد عادية، لكن القصيبي الإنسان لم ينس، فكتب لي في خطاب دعوته بزواجها مذكراً، قال لي: هل تذكر يارا.. إنها تدعوك لزواجها الليلة…….. كان القصيبي صاحب قضية، وصاحب وجهة نظر، قد تختلف معها، لكنك تحترمها وتحترمه، لأنها بعيدة عن مصلحة شخصية، إذ كانت تؤطر لما يراه وطنياً، وما يراه سعودياً، كان كالفارس النبيل، يقاتل حتى آخر لحظة، دون أن يلجأ لضربات في المناطق الممنوعة، مثلما كان يفعل معه خصومه، وهذا ما كان يزيده تألقاً. محمد عبد اللطيف آل الشيخ – الجزيرة السعودية ولا يمكن أن نتحدث عن غازي دون أن نتحدث عن (نزاهته المالية)؛ فرغم أنه دخل في كثير من الصراعات، وخاصمه وعارضه كثيرون، وقيل فيه الكثير من التهم، إلا أنني لا أتذكر أن (نزاهته) وأمانته وذمته المالية كانت مثار شك، أو محل اتهام من خصومه، الذين كانوا يبحثون عن سقطاته لتكبيرها وتضخيمها بكل الطرق، كان ذلك في زمن ضَعُفَ فيه كثيرون، فاستغلوا مناصبهم، وما أسند إليهم من مسؤوليات للإثراء غير المشروع، بينما بقي هذا الرائد العملاق ثابتاً على مواقفه، متمسكاً بمبادئه، يُحافظ على نزاهته حفاظه على شرفه؛ فلم يتزحزح عنها قيد أنملة. علي بن طلال الجهني – الحياة السعودية أكتب هذه السطور بعد وقوفي على قبر صديقي الصدوق، الذي لم أسمّه قط، بأكثر من غازي. لا يا دكتور ولا يا أبا يارا ولا يا أبا سهيل كما يسميه نفرٌ من أصدقائه. رأيت العباءة التي أعرف جيداً تغطي كفنه فذرفت دموعي التي بذلت جهدي لإخفائها. عبدالرحمن الراشد – الشرق الأوسط سر غازي في شخصية غازي، كان الروح المحركة للمجتمع السعودي، ومن دونه ربما عاشت البلاد ردحا أطول من الرتابة التي اعتادت عليها. هو الذي فجر فيها الكثير من الأفكار والقضايا والجدل بشجاعة لا تبارى، في الاختلاف مع المتطرفين، أو مسائل التنمية والإدارة، أو في مقارعته للدعاية العراقية إبان محنة السعودية والكويت، أو في خروجه على المألوف الدبلوماسي بقصيدة سياسية عندما كان سفيرا لدى بريطانيا. …….. وهو عندما جاء إلى لندن سفيرا كتبت الصحافة البريطانية قصته عندما وقع في مسبح المياه أمام الجمهور الكبير الذي جاء على شرفه، وبعد أن خرج مبللا بالمياه، وقف أمامهم مرتبكا ومبتسما وقال: إنني هنا، أي كسفير، لأحرك المياه! رجاء الصانع – الرياض السعودية أحمل بداخلي الكثير عن غازي القلوب، غازيها بالبهجة الخالصة في حياته وبالحزن الموجع جداً بعد وفاته. الرجل الحلم بالنسبة لجيلي بأكمله، الإنسان الذي لا يعرفه الكل كما يستحق أن يُعرَف. الرجل الخدوم فاعل الخير الذي تعلمت من أخلاقه أكثر مما علمتني حياته في الإدارة والوزارة والسفارة، ورواياته وأشعاره، وهي علمتني الكثير. عندما أتذكر الآن كيف كان الدكتور يكتب عن رحيل أصدقائه الذين اختارهم الله إلى جواره قبل أن يختاره، كيف كنا نقرأ ما يكتب ولا نشعر بما يشعر به من ألم وهو يرثي أصحابه ورفاق دربه، أشعر بأن من واجبي أن أكتب عنه حتى وإن لم أكن بقوته وصلابته التي تجعلني أتمالك نفسي في مثل هذا الموقف الصعب لأكتب بهدوء في رثاء أبي الذي أعرفه وتيتمت بوفاته للمرة الثانية في حياتي. مشاري الذايدي – الشرق الأوسط عظمة» غازي لم تكن في إنجازاته الوزارية أو في سفاراته، فهو لو قيست أعماله بميزان دقيق في هذه المناصب والوظائف الكبرى، سيتضح أنها سجلات نجاح وإخفاق أيضا، كأي وزير أو سفير في العالم، خاصة بعدما أثار سخط كثير من رجال الأعمال، حتى الصغار منهم، بعد أن ناصر ثقافة السعودة في العمل، وقرر أن يواجه البطالة بطريقة راديكالية، حسب ما رأى البعض، وكان أثناء سفارته في لندن محط الاهتمام من قبل وسائل الإعلام، حتى أثار ضجة شهيرة بعدما انتصر «للفنان»، في داخله، وليس للدبلوماسي، وكتب قصيدة حماسية في مديح الفتاة الفلسطينية آيات الأخرس، التي فجرت نفسها وسط تجمع إسرائيلي…..لكنه أيضا حقق إنجازات كبرى في مناصبه العامة، أهمها كما يرى مراقبون، هو دوره الفعال والرائد في إنشاء شركة «سابك» العملاقة في مجال الصناعات البتروكيميائية. واجه غازي «عاصفة الإسلاميين» السعوديين وهي في قمة هياجها، وحينما كان التعرض لأي رمز أو خطيب من خطباء «الصحوة» في السعودية يعتبر نوعا من الانتحار الاجتماعي، تصدى غازي لرموز الصحوة وكتب سلسلة «حتى لا تكون فتنة» ورد عليه خطباء الصحوة الصاع صاعين، هجاء وقدحا. ودارت الأيام دورتها وتقلب فلك الليل والنهار، فإذا بنا نرى أعداء الأمس أصدقاء اليوم، عائض القرني وسلمان العودة يتكلمون بود عن «أبي يارا». خالد المالك – الجزيرة السعودية لكن لا ينبغي أن يصرفنا هذا الحزن والدموع عن البحث الجاد في التعرف على ما لا نعرفه بعد عن هذه الشخصية المبهرة، وذلك بأن نعيد قراءة كتبه وإيجاد وسيلة لقراءتها بشكل مختلف وأفضل من قراءتنا لها إبان حياته، وأن نفتش عن أعمال أخرى كثيرة ومهمة ربما فاجأ المرض ثم الموت الدكتور القصيبي دون أن يدفع بها إلى المطابع لنشرها، فهذا هو الوجه الآخر – الأهم – من الدموع التي ينبغي ألا تتوقف حين نفاجأ بوفاة أحد من الرموز إلا بعد أن تنجح المحاولات في العثور على ما تركه من إرث ثقافي هائل. هزاع العاصمي – العربية نت كان هاجسه قبل أربعة أيام من وفاته، إيجاد فرصة وظيفية لمواطن أو مواطنة سعودية، كان يقول إن الملك استئمنه على المهنة، وأنه يريد أن يفيد وطنه وأبناء وطنه حتى آخر رمق، كان جُل تفكيره منصب على كيفية إيجاد فرصة عمل لمواطن أو مواطنة سعودية. علي سعد الموسى – الوطن السعودية ألححت عليه في السؤال قبل أشهر من مفارق الطريق، كان يجيبني بصوت كأنه خارج من القبر: علي… احفظ سرِّي إن قلت لك لقد أزف الرحيل، هكذا قال لي الأطباء. كان شجاعاً حتى وهو يفشي إلي (بشائر) الموت. قفوا لهذه الجنازة، بل قف لها… أنت… يا أبا سهيل. هاشم عبده هاشم – الرياض السعودية وإذا كان هناك ما يمكن لي أن اقترحه في صدد تخليد الفقيد الغالي غازي القصيبي.. فهو قيام جامعة الملك سعود.. بتخصيص كرسي علمي باسمه .. يطلق عليه اسم (كرسي غازي القصيبي للإبداع الإداري) ويكون هذا الكرسي.. قناة اتصال علمية لتطوير الإدارة المحلية في المملكة العربية السعودية في كل مجال من مجالات الحياة والإدارة.. ** وإذا كان هناك ما يمكن أن أضيفه في سبيل تكريم الرجل وتخليد ذكراه فهو .. إطلاق اسم الراحل على قاعة كل نادٍ أدبي وثقافي بالمملكة.. وعلى شارع في كل مدينة وقرية من مدن المملكة وقراها.. عبدالله بن محمد السدحان – الجزيرة السعودية اليوم، أخاطب غازي مباشرة عبر منبر الوجدان المترع بالحب له، والحزن عليه، فأقول: برحيلك يا غازي فقد الشعر أغلى قوافيه. برحيلك يا غازي تيتّم الحرف، وترمّلت القصيدة، وشهق الإبداع حزناً وكأنه يقول للناس أجمعين: أين صنوي؟! أين رفيقي؟!. برحيلك يا غازي.. توقفت البلابل عن التغريد.. لأنك كنت ملهمها وعاشقها ومحاكيها.. شعراً ونثراً! وبرحيلك يا غازي أنفضّ سامر رفاقك ومحبيك ومريديك.. بعد أن كنت نجمهم المشرق تنثر على أسماعهم قلائد من العلم والحكمة والقول السديد!. هيا عبد العزيز المنيع – الرياض السعودية رجال ترحل فتبكيهم أسرهم ، ورجال ترحل فتبيكهم الاصدقاء ورجال ترحل فيبكيهم الوطن… ولمثل غازي القصيبي رحمه الله يبكي الوطن….. عبدالباري عطوان – القدس العربي اللندنية في إحدى المرات وبينما كان واقفا على رأس مستقبلي الضيوف(في حفل السفارة السنوي بالعيد الوطني السعودي ) نادى على المصور بأعلى صوته، وطلب منه ان يلتقط صورا عديدة لي وانا أصافحه، وقال مازحا ‘ان هذا إثبات على تسليم ‘الصك’! بالصوت والصورة وفي حضور شهود عدول! عبدالله السمطي – إيلاف القصيبي كان يريد نهضة مجتمعه ووطنه، وأن يرى الناس أن هناك عوالم أخرى، وأن هناك حضارات وقيم أخرى، وأن السبيل للنهضة هو بممارسة الفكر المتجدد والتجريب، من هنا كانت نجاحاته في كل منصب تقلده نجاحا متميزا، في الصناعة والكهرباء وفي وزارة العمل. زياد الدريس – الرياض السعودية لو أن كل واحد منّا سيصنع في حياته ما يليق باسمه لهلك الناس بأسمائهم.. بين جواد ومقدام وصيّاد وكمال وناصر ونمر. لكن (غازي) قبل تحدي أهله، وأعلن الغزو طوال حياته، لكن لحسن حظ الجيوش أن غازي استبدل الغزو المدني بالغزو العسكري، فكانت معاركه كلها بالإبداع.. يفتح قصيدة ويحرّر رواية ويستعمر قلب قارئ! هل رأيتم غازياً يضع سلاحه؟! وهاهو « الغازي « المحبوب يضع اليوم سلاحه. جون اسفيكياناكيس – الرياض السعودية لا يمكن أن أنسى عندما توجه المرحوم إلى وسائل الإعلام والصحفيين ليتوقفوا عن وصف أعمال الباعة على أنها أعمال وضيعة. وأضاف في معرض رده على سؤال وُجِّه إليه قائلاً: “إن بائع الخضار يمكن أن يكون أفضل بكثير من رئيس مجلس إدارة شركة كبرى. هؤلاء العمال هم أمل هذه الأمة وعلى وسائل الإعلام أن تدعمهم وتشجعهم وتشد على أيديهم بدلاً من إحباطهم. أعرف نوعيْن من الوظائف: حلال وحرام. فليس هناك أشرف من الانطلاق من أول درجات السلم والارتقاء إلى أعلى درجاته. فليس إنجازاً بنظري أن يجد المرء نفسه يتربع على القمة. إن صعود السُّلَّم درجة بعد درجة يعتبر إنجازاً حقيقياً يحقِّق الذات ويدعو للاعتزاز”. عبدالله بن موسى الطاير – العربية نت اختلف في الرأي مع الآخرين وبقي راقياً في اختلافه، جاء إلى لندن ومكتباتها تثري من النقد البذئ لبلاده فواجه الكلمة بالكلمة ولم يواجه الكلمة بالجنيه الإسترليني، حاور وناظر وجادل فكان لسان المملكة الصادق، وضميرها الحي في مقابل حملات التشويه التي استهدفت سمعة بلاده…………………..وهو أول وزير للصحة يرسل تهنئة شخصية لكل أسرة يولد لها مولولد في مستشفيات وزارة الصحة |
24-08-10, 10:20 PM | #2 |
كـــاتــب
|
مقال قصير جداً عن رجل طويل جداً
محمد الرطيان – جريدة المدينة المنورة 1) من المخجل أن يغيب رجل مثل “غازي القصيبي” ولا تكتب عنه. ولكن الأكثر خجلاً أن تكتب عنه شيئًا صغيرًا لا يليق به وبقامته. إذن -من البدء- أعتذر لكم (وبخجل) عن هذه الكتابة! (2) أول سؤال خطر على بالي: من أين أبدأ؟ لو أن الحديث يدور حول رجل جميل بحجم بحيرة.. لهان الأمر.. ولكن الحديث يدور حول الرجل / البحر .. فمَن يضمن لي عدم الغرق في منتصف الكتابة؟! (3) على سواحله ستجد: غازي.. ابن “عبدالرحمن القصيبي” أحد أثرى أثرياء زمانه، لم يأتِ للعمل العام وعينه تتلصص على العقود! أتى وعينه تراقب المجد البعيد.. لم يأتِ لكي “يأخذ”، أتى لكي “يعطي”. على سواحله ستجد: الأستاذ الجامعي / الشاعر / الوزير / الروائي / السفير / الكاتب.. الحر والتنويري والمقاتل الذي يحترمه الجميع.. حتى خصومه. على سواحله ستجد: شاعرًا جريئًا يكتب آخر رسائل المتنبي إلى سيف الدولة. على سواحله ستجد: “شقة الحرية” التي فتحت أبوابها للرواة الجدد. على سواحله ستجد: زاوية “في عين العاصفة”.. لم تكن زاوية، كانت خندقًا على حد الوطن. على سواحله ستجد: ألف شهادة وشهادة تقول لك: إنه من القلّة التي لم تفسدها السلطة. على سواحله ستعرف: أنه الواحد / الكثييييير.. وستبكي لفقدهم جميعًا! (4) أول مرة رأيته فيها، في منتصف التسعينيات، في حفل للمعهد الدبلوماسي.. كانت تحيط به هالة من الضوء.. أردت أن أصافحه وأقول له بأنني أحبه.. ولم أفعل! منعني الخجل.. أردت أن أقول: أنا من جيل عشق غازي القصيبي، وبهرته شخصيته. أردت أن أقول له: إنني في طفولتي كتبت قصيدة فيك.. نعم كانت ركيكة وساذجة.. ولكنها صادقة ومحبة لك. أردت أن أقول له إن من أول الكتب التي اقتنيتها في حياتي هي كتبك.. وإنك أحد الذين هذّبوا ذائقتي، وفتحوا النوافذ في رأسي الصغير، وجعلوني أعشق صبية حسناء اسمها “الحرية”. أردت أن أقول كل هذا.. وأكثر.. ولم أفعل! أعذرني يا سيدي، كنت شابًا شماليًّا صغيرًا -وفي مكان لا يشبهه- وأربكه الضوء المنبعث منك. ولكنك من القلّة الذين لم يخذلوني.. كنت طويلاً جدًّا (كل الذين أحبهم أتخيّل أنهم طوال القامة.. لا أدري لماذا).. وأنت كنت طويلاً أكثر من اللازم! (5) غازي القصيبي: من القلة الذين استطاعوا أن يقرأوا مستقبل الغلو.. بوضوح وقاتل بشجاعة كل فكرة متطرفة. اختلفوا على ما تخطه يده، ولكنهم اتفقوا على نظافة هذه اليد في كل منصب ذهبت إليه. لهذا: حتى خصومه يحترمونه. رغم كل الاختلاف حول وزارته الأخيرة، إلاَّ انه يظل بنظر الغالبية من الشعب السعودي: هو الوزير الأكثر شعبية طوال العقود الأربعة الماضية. (6) أكرر اعتذاري عن هذا المقال الصغير / القصير عن هذا الرجل الكبير / الطويل. فلنتوقف عن الكتابة عنه.. ونكتفِ بالبكاء عليه. وفي المستقبل، سيأتي أولادنا ليكتبوا عنه بشكل أفضل وأصدق <LI class="" id=comment-30665>كاتب التعليق مرفت في 18 August, 2010 : </B></I>__________________ |
25-08-10, 02:33 AM | #3 |
26-08-10, 06:24 PM | #4 |
26-08-10, 08:11 PM | #5 |
27-08-10, 01:36 AM | #6 |
27-08-10, 01:37 AM | #7 |
27-08-10, 01:39 AM | #8 |
|
|