الليلـة مباراة الإتحاد والشبـــاب

الاتحاد بأفضلية الهدفين يواجه الشباب المتحفز



محمد نور يمر بالكرة من بين لاعبي الشباب مساعد ندا وأحمد عطيف في لقاء الذهاب


من سيطير إلى النهائي الأغلى في المسابقات المحلية ويتشرف بالسلام على راعي المباراة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز, ومن سيحافظ على كبريائه بالوصول للمرة الثالثة على التوالي إلى النهائي، الشباب أم الاتحاد ؟
أسئلة ستجيب عنها نتيجة مباراة الفريقين مساء اليوم على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض ضمن إياب نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال, والتي ستكمل الصورة التي رسمت خطوطها الأولى مباراة الذهاب التي فاز فيها الاتحاد 2/صفر في جدة . رغم أفضلية الهدفين, إلا أن ظروف الفريقين متشابهة , فالفريق الشبابي خرج من المنافسات المحلية ببطولة أولمبية فقط بينما الاتحاد فشل حتى الآن في تحقيق أي تتويج.
الصورة الرقمية تمنح الاتحاد الفرصة الأقرب لتحقيق الإنجاز نتيجة دخوله اللقاء وهو متقدم بهدفين نظيفين. على الطرف الآخر, الشباب وخلال مسيرته في البطولة لم يقدم المستوى المعهود عنه بسبب مروره بظروف قاسية جراء تغيير مدربه السابق البرتغالي جايمي باتشيكو, ومعاناته الدائمة من الإصابات والإيقافات, ولكن بعد أن استلم مدربه المؤقت البرازيلي ادقار باريرا مهام التدريب تغير الأداء وتحسنت النتائج, لذلك يسعى باريرا جاهدا إلى تأكيد قدرته على العبور بالفريق إلى اللقاء النهائي من خلال تكتيك متوازن يتفادى من خلاله عدم الإفراط في الهجوم خوفاً من تسجيل الاتحاد لهدف يبعثر أوراقه ويصعب المهمة أكثر.
وتعرض باريرا لصدمة قوية مساء أول من أمس إثر تعرض محترف الفريق البرازيلي مارسيللو كماتشو لشد في عضلة الفخذ , لذلك جرب باريرا خلال اليومين السابقين أكثر من تكتيك هجومي لاختراق الدفاعات الاتحادية حتى في حالة غياب كماتشو, وسيعتمد على طريقة 4 / 4 / 2 والتي سيمثلها العائد الحارس وليد عبدالله بعد أن غاب عن لقاء باختاكور الأوزبكي للإيقاف، أمامه رباعي الدفاع حسن معاذ ونايف القاضي ومساعد ندا وزيد المولد , أمامهم محورا الارتكاز أحمد عطيف و عبدالملك الخيبري وصانعا الألعاب البرازيلي مارسيللو كماتشو ( في حال شفائه ) أو عبده عطيف الذي سيحل أحدهما إلى جانب الليبي طارق التايب والمهاجمين الأنغولي أمادو فلافيو وفيصل السلطان.
الفريق الاتحادي سيعمل على عدم مجاراة فريق الشباب في تسرعة وتيرة ورتم اللقاء .
ويعرف مدرب الاتحاد الأرجنتيني إنزو هيكتور أن قوة الشباب في خط وسطه، لذلك سيكثف من لاعبي خط الوسط، خصوصا المحورين، وسيبقي سعود كريري وأحمد حديد داخل نطاق الشق الدفاعي والمراقبة الضاغطة. وفي المقابل قد يعتمد على تنفيذ الهجمات المرتدة السريعة من خلف مدافعي الطرف الأيمن والأيسر الذي يعتمد عليهما الشباب في الغزو الهجومي.
وسيدخل هيكتور اللقاء بأسلوب لعب يعتمد تشكيلاته على 4 / 5 / 1 وبعناصر مكونة من مبروك زايد في حراسة المرمى والمدافعين راشد الرهيب و رضا تكر ومشعل السعيد وصالح الصقري أمامهم، المحوران سعود كريري وأحمد حديد، وفي المقدمة الهجومية ثلاثي خط الوسط الهجومي الجناح الأيمن محمد نور وصانع الألعاب مناف أبو شقير وسلطان النمري والمهاجم الوحيد الجزائري عبدالملك زياييه.

الف مبروووك للعميد
ووالوعد الجمعه يالاتحاديين
الكلاسيكوو سيكون مثيرر وقوووي
خاصه ان الاتحااااد سيكون متكاامل الصفوف


لكن الفوز للزعيم ان شااء الله


ولاهنت يابووسااامي