روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-03-10, 05:48 AM | #1 |
إداري سابق
|
مـــقـــــولات ...
مـــقـــــولات ... ( 1 )
-------------------------------------------------------------------------------- أخي المسلم أختي المسلمة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا يخفى على كل مسلم ومسلمة ما للعلماء الصادقين من دور ومكانة في المجتمع ، فهم صمام الأمان بإذن الله تعالى ، وهم ورثة النبياء وهم أنوار الهدى ومصابيح الدجى ولقد اخترت من أقوالهم ما لعله ينفعني وينفعك ّّّّّ يقول الشيخ/ محمد بن صالح المنجد حفظه الله ورعاه ّّّّّ [ تأمل في حال الصحابة بعدما فتح الله عليهم الفتوح ، وجبيت إليهم الأموال ، وتولوا مناصب الإمارة والقضاء في الأمصار لترى كيف كان ذلك الجيل يتعامل مع متاع الدنيا الزائل بحذر ، وكيف جعلوا الدنيا وسيلة للوصول إلى مرضاة الله ولم تؤثر على قلوبهم حتى كان أحدهم يبكي ، ويقول: نخشى أن تكون عجلت لنا طيباتنا في دنيانا, فما حال كثير من الناس اليوم إذا فتح الله عليهم من فضله بوظيفة أو رزق أو جاه؟! ّّّّ وتقول الأخت الفاضلة الداعية/ د.رقية المحارب حفظها الله ورعاها ّّّّّ لا يخلو كتاب في التربية من إيراد القدوة كإحدى الوسائل المهمة لفعاليتها، ففي دراسة أجريت على ( 446 ) شاباً و ( 94 ) فتاةً تبين أن ( 75% ) يرون أن وجود القدوة مهم جداً. وهي من أكثر الوسائل تأثيراً، وهذا لا شك يعود إلى رؤية الناس للنموذج الواقعي الذي يشاهدونه، وبدون هذا التطبيق الواقعي تكون التوجيهات كتابة على الماء لا أثر لها في قلوب المتلقين وعقولهم. ّّّّ ويقول الشيخ/ السعدي رحمه الله ّّّّّ المسلم ..ينبغي أن يكون نزيها في أقواله وأفعاله، غير فاحش ولا بذيء ، ولا شاتم ، ولا مخاصم ولا متهم لغيره ، محسن الظن ، متثبتا فيما يقال له ، مهتما فيما يعنيه ، حسن الخلق ، واسع الحلم صبورا على ما يناله من أذى الخلق ، كل ذلك امتثالا لأمر الله ، ورجاء لثوابه. ّّّّ ويقول ابن القيم رحمه الله ّّّّّ ومن صفات هؤلاء الغرباء التمسك بالسنة إذا رغب عنها الناس، وترك ما أحدثوه ، وإن كان هو المعروف عندهم ، وتجريد التوحيد وإن أنكر ذلك إكثر الناس ، وترك الإنتساب إلى أحد غير الله ورسوله: لا شيخ ، ولا طريقة ، ولا مذهب ، ولا طائفة ، بل هؤلاء الغرباء منتسبون إلى الله بالعبودية له وحده وإلى رسوله بالإتباع لما جاء به وحده، وهؤلاء هم القابضون على الجمر حقًا وأكثر الناس -بل كلهم- لائم لهم". ّّّّ ويقول الشيخ/ ابن عثيمين رحمه الله تعالى ّّّّّ ومن حكمة الله ـ عز وجل ـ ورحمته أنك لا تكاد تجد فعلا للإنسان إلا وجدته مقرونا بذكر اللباس له ذكر ، الأكل له ذكر ، الشرب له ذكر ، النوم له ذكر ، حتى جماع الرجل لامرأته له ذكر كل شيء له ذكر ؛ وذلك من أجل ألا يغفل الإنسان عن ذكر الله ، يكون ذكر الله على قلبه دائما وعلى لسانه دائما ، وهذه من نعمة الله التي نسأل الله تعالى أن يرزقنا شكرها وأن يعيننا عليها. هذا وإلى مقولات أخرى ـ إن شاء الله ـ |
01-04-10, 12:10 AM | #2 |
01-04-10, 09:20 AM | #3 |
01-04-10, 01:29 PM | #4 |
|
|