خطف سفينة تحمل سيارات كانت متجهة إلى جدة
الإقتصادية
أعلن المتحدث باسم الخارجية البلغارية دراجوفست جورانوف أمس أن سفينة شحن ترفع العلم البريطاني وتدعى ''إيجن جلوري'' خطفت البارحة الأولى على بعد 620 ميلا قبالة سواحل الصومال وعلى متنها طاقم من 25 بحارا، بينهم ثمانية بلغار. وأوضحت شركة ''زودياج شيبينج'' التي استخدمت البحارة البلغار أن السفينة كانت تحمل سيارات من سنغافورة إلى جدة في السعودية. ويتألف الطاقم من بلغار، بينهم قبطان السفينة، وأوكرانيين ورومانيين وهنود. وفي لندن، أكدت وزارة الخارجية البريطانية أنه لم يكن هناك بريطانيون على متن السفينة. وقال متحدث باسم الوزارة ''لقد أجرينا اتصالا مع الشركة المالكة لسفينة إيجن جلوري. سنبقى على اتصال منتظم ونعرض دعمنا''. من جهة أخرى، يوجد خمسة بلغار على السفينة الصهريج ''سان جيمس بارك'' المخصصة لنقل منتجات كيماوية التي ترفع العلم البريطاني والتي خطفها قراصنة صوماليون الإثنين الماضي في خليج عدن. وكانت السفينة في طريقها من إسبانيا إلى تايلاند. ولما رست هذه السفينة على الساحل الصومالي، تمكن البحارة من الاتصال بأفراد عائلاتهم بواسطة الهاتف. وقال جورانوف ''إنهم في صحة جيدة ولديهم الماء والغذاء''، لكنه لم يوضح ما إذا كان الخاطفون قد اشترطوا دفع فدية للإفراج عنهم.