،‘، درر المطر ،‘،

** هلا ياحزن **

هلا يا حزن
عدد ما المزن
يلاقي م الثرى ترحيب
ابد ما تغيب!!
هلا باوفى صديق لي..
هلا با للي في روحاتي
وجياتي
في ضحكاتي في بسماتي
بي يهليّ
وفي ياحزن
وفي يالّلي نثر بارض العمربذره.
وفي ياسيّد الاصحاب.
وفي يالّلي اذا ماجنّ بي ليلي
وبدري غاب.
لفيته كامن بصدري
يهلّي بي واهلّي به
الى آخر مدى ف عمري!!!
هلا ياحـــــــــــــــــــــــــــــــزن.

مـــا نفتـــرق ....
أختلس نظرة.. وعبره تختنق
بين جفنه والمحاجر تنتثر
وبلا موادع نفترق..!
وتبقى الحقيقة ضايعه
هوخانته دمعة عينيه
ولا دموعه خادعه؟
احتار . يحتار السؤال!
تاخذنى الدمعة بعيد
ايام كنا توّنا
وتوّ الهوى طفلٍ وليـد
لسّه جديد
كنا اذا جانا عذول
نغضب. نصدق مايقول
لحظه.. نعاود نتفق
ويمضى العذول. ماله قبول
استرجع الفكر الشريد
ارجع اناظر دمعته
القاها تجرح وجنته
ماقوى على شوف الدموع
انوى الرجوع
تحضن عيونى عيونها
ونقسم ابــد مانفتــرق
المطـــــر

يــــــــــَـخــــــــــــــطِي الكُبار
شافْ طِفلينْ فْ .. طِريقْ
وِاْبْتِدا هَمّه يِفيقْ
وِيْتِساءَ لْ ...
لَيهْ أنا مانيْ مثلْ باقي الجَهالْ؟
لَيهْ أنا. ما لي رِفيقْ؟
بسْ عشانْ إنّي يِتيمْ!!
مِثلْ ما قالَوا ...
عِجوزَه أرْضِعَتْني
وِارْتِبَطْ اِسمي بِها
ويومْ ماتَتْ
اتْركَتْ تِذكارَها فوقَ الرِّصيفْ
ميراثها..طفلٍ تيتَّم مرِّتينْ
وَاسْمالَها وْكِسرةْ رِغيفْ
لَحَّ السُؤالْ..
لَيهْ أنا ما ليْ رِفيقْ!
واقْفزَتْ في الذّاكِرهْ
ذِيْكَ الْمَرهْ
يَومِ انّها تِعيِّرهْ
( رِحْ يا لِقيطْ )
علَيكْ مَليونْ لْعَنهْ
كِلمَه ارْسِخَتْ في الذّاكِرهْ
حاوَل يِفُك رْموزَها وما قِدَرْ
ويومٍ قِدَرْ
واسْتَوعَبِ الْكِلمَه وْفِهمْ
وِشْ هي عَنَتْ
يومِ لْعَنتْ
ذيكَ المَرهْ ...
هلَّتْ دُموعَه وُارْتِجَفْ
تِوسَّـدَ الْكِلمهْ ... ونامْ
والدَّمعْ بَعدَه ما نِشَفْ
( اللّهُ أَكبَر .. اللّهُ أَكبَر
صوتَ الأذانْ )
شيخٍ ضِريرْ
تِعثَّر بْطِفلٍ صِغيرْ
يا فلانْ قٌم
قُمْ يا فلان
فْلان ماتْ بْغَصِّتَهْ
نِقَشْ على ذاكَ الرِّصيفْ
( يَخطي الكُبارْ...
ونِدفَعْ ثِمَنْ ذاكَ الخَطا
حِنَّا الصِّغارْ ).....