عندما تتسامى الكلمات وتعطر أفاقها بذكر وذكرى المربي الفاضل / تركي بن هلال بن حامد الجابري رحمه الله بل عندما يشع سناء الإقرار بمعروفه والإمتنان له من أقاربك وخاصتك فمن البديهي أن تنعم بشمولية هذا المعروف بل تجد نفسك تقف لصانعه إجلالا وإحتراما وبالذات إذا كان في المجال التربوي والتعليمي والذي هو أساس تكوين الشخصية الإنسانية والأكثر جمالا هو ذاك الحديث الذي يشار به لتلك القامة التعليمية الشامخة كالأستاذ /تركي . وكيف هي إضاءته مع زملائه الأفاضل مطلع الثمانينات الهجرية لربى وروابي بلدة الحناكية والتي نجد أبناؤها اليوم وهم تلاميذه يشاركون بصناعة القرار الوطني بكل أبعاده
لمحة تاريخية :
درس الأستاذ / تركي الجابري بالمدرسة السعودية بالحناكية والتحق بمعهد المعلمين بطيبة الطيبة وبالطائف حيث الدراسه التكميلية واصل مشواره العلمي . كان عام 1384 للهجرة موعد تعينه مدرسا بالحناكية ومن ثم مديرا والذي منه إنطلق الي رحاب خدمة التربية والتعليم حتى حان وقت ترجله طالبا التقاعد المبكر
وفاته :
توفي رحمه الله في اليوم الذي وافق 1436/6/13 وصلي عليه بالمسجد النبوي الشريف ووري جثمانه البقيع
تعزية :
أحسن الله عزاء أشقائه محمد وصالح وكذا أبنائه خالد وإخوته وكل أقاربه ومحبيه وزملائه وتلاميذه وأخص تلميذه إبن عمي / متعب بن صنيتان بن خليوي البيضاني الذي طالما عطر مسامعنا بمسيرة وسيرة تلك الشخصية التي تعد إضافة تربوية وتعليمية مشرفة لقبيلة حرب
والله من وراء القصد
كتبه : خالد حمدي البيضاني