إياكم ولحوم العلماء ........ فإنها مسمومة....)

	إياكم ولحوم العلماء ........ فإنها مسمومة إياكم ولحوم العلماء ........ فإنها مسمومة بسم الله الرحمن الرحيم قال جل جلاله: ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ) [الأعراف: 18]<o></o> وقال سبحانه وتعالى: ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ) [الزمر: 9] قال صلى الله عليه وسلم-: "إن مثل ما بعثني الله به -عز وجل- من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكان منها أجاديب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا منها، وسقوا ورعوا، وأصاب طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء، ولا تنبت كلأً، فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه بما بعثني الله به فعلم وعلم، ومثل من لم يرفع بذلك رأسا، ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به" (البخاري في العلم (1/28) ومسلم (4/2282) <o> وقال صلى الله عليه وسلم-: "وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض والحيتان في جوف الماء وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب" [طرف من حديث أخرجه أبو داوود في العلم فى سننه] . وقوله -صلى الله عليه وسلم-: "فقيه أشد على الشيطان من ألف عابد" [أخرجه الترمذي]، وقوله -صلى الله عليه وسلم-: "ألا إن الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالم أو متعلم" [أخرجه الترمذي]، وقوله -صلى الله عليه وسلم-: "فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم". ثم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير" [أخرجه الترمذي] . وقال -صلى الله عليه وسلم-: "إن مثل العلماء في الأرض كمثل النجوم في السماء يهتدى بها في ظلمات البر والبحر فإذا انطمست النجوم أوشك أن تضل الهداة" [أخرجه أحمد في مسنده (12139)]. <o></o> قال الشاطبي رحمه الله : "العلم الذي هو العلم المعتبر شرعاً – أعني الذي مدح اللهُ ورسولُه أهلَه على الإطلاق – هو الباعث على العمل الذي لا يخلي صاحبه جارياً مع هواه كيفما كان، بل هو المقيد لصاحبه بمقتضاه الحامل له على قوانينه طوعاً وكرهاً"(الموافقات (1/34) تحقيق محمد محي الدين) <o> ولاشك أن في تلك النصوص القرآنية والنبوية الكاشفة عن عظيم قدرالعلماء ومنزلتهم العالية والتي يجهلها بعض العامة والجهلة الذين تزينوا بزي أهل العلم ومما يحزن له القلب وتدمع منه العين مانسمع أو نقرأ عنه من الطعن والتنقيص في العلماء ! إما لأهداف يقصدها ذلك الطاعن أو لجهل منه بعظيم قدر هذا العالم وللأسف الشديد نجد الكثير منا ينقاد وراء تلك الأقوال بلا دليل وبرهان سوى ( سمعتهم يقولون هذا فقلته) ! ولوعلم هؤلاء ما للعلماء من منزلة كبيرة عند الله سبحانه وتعالى , لترددوا كثيراً حينما يريدوا أن يتكلموا عن عالم من علماء السنة قال الله تعالى : ( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا) فكيف بمن يؤذي العلماء بالجرح وأنهم أهل دنيا وأنهم لصوص من غير بينة ولا حجة و......الخ من عاد لي ولياً فقد آذنته بالحرب إذ لم يكن أولياء الله العلماء !! فمن هم ؟؟! لا تتطاول على العلماء والزم الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة والزم عباءة العالم فإن فيها النجاة قال الشاعر وصدق: الأرض تحيا اذا ما عاش عالمها متى يمت عالم منها يمت طرف كالأرض تحيا اذا ما الغيث حل بها وإن أبى عاد في أكنافها التلف مصابيح الدجى تنير لنا الطريق لنسير إلى برالأمان بحول الله وقدرتة في عالم تحيط به المنكرات والشبهات من كل مكان وكالسُرج المضيئة في ظلام حالك ! إياك ثم إياك أن تتكلم عنهم بسوء .... إنهم العلماء ,ورثة الأنبياء منقول

استغفر الله لنا ولهم
وجزاك الله خير

مشكورة ومنورة