روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
18-10-12, 06:34 AM | #1 |
آداب الإحرام
جلسات الحج: لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين غفر الله له ولوالديه وللمسلمين. اعتنى بها أحد طلبة العلم جزاه الله خير الجزاء وغفر له ولوالديه ولجميع المسلمين آداب الإحرام ثم إن الإنسان إذا أراد الإحرام فإن له آداباً ينبغي له أن يقوم بها، منها:الاغتسال أن يغتسل كما يغتسل للجنابة، ولا فرق في هذا بين الذكر والأنثى ولا بين المرأة الحائض والطاهر، ولهذا لما ولدت أسماء بنت عميس زوجة أبي بكر رضي الله عنه محمد بن أبي بكر في ذي الحليفة أرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم: كيف تصنع، قال:(اغتسلي واستذفري بثوب وأحرمي) فالاغتسال سنة لا يجب للإنسان أن يدعها إلا إذا لم يجد الماء أو خاف ضرراً باستعماله، وإذا لم يجد الماء أو خاف ضرراً باستعماله، فهل يتيمم لأنه غير قادر على الماء أو لا يتيمم؟ في هذا أيضاً خلاف بين العلماء، وذكرنا فيما سبق أن شيخ الإسلام ابن تيمية يقول: إنه لا يتيمم؛ لأن هذا ليس عن جنابة والتيمم إنما ورد فيما إذا كان الغسل عن حدث أو الوضوء عن حدث. ومنها: التطيب كذلك ينبغي بعد الاغتسال أن يتطيب بأطيب ما يجد في رأسه ولحيته كما كان النبي صلى الله عليه وسلم: يفعل ذلك، قالت عائشة رضي الله عنها:( كنت أطيب النبي صلى الله عليه وسلم: لإحرامه قبل أن يحرم ولحله قبل أن يطوف بالبيت) وقالت: (كأني أنظر إلى وبيص المسك في مفارق رسول الله صلى الله عليه وسلم:) وهذا يدل على أنه ينبغي أن يكثر من الطيب؛ لأن البريق واللمعان في المفارق يدل على أن الطيب كان كثيراً وهو كذلك. ومنها: التجرد من الثياب ولبس الإزار وينبغي أيضاً: أن يتجرد من الثياب ليلبس إزاراً ورداءً، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: (ليحرم أحدكم في إزار ورداء ونعلين) فيلبس الإزار والرداء، ويتجرد من المخيط، والأفضل أن يكون الإزار والرداء أبيضين نظيفين أو جديدين. هذا بالنسبة للرجل، أما بالنسبة للمرأة فلتلبس ما شاءت من الثياب، غير أنها لا تتبرج بالزينة، بل تلبس ثيابها العادية ولا حرج عليها. ******* |
|
19-10-12, 01:31 AM | #2 |
20-10-12, 08:33 PM | #3 |
20-10-12, 10:38 PM | #4 |
21-10-12, 04:41 PM | #5 | |||||||||||||||||||||
وأسعدك المولى فـي الدنيا والآخــرة, وأسأل الله لنا ولكم ولجميع المسلمين التوفيق لمايحبه ويرضاه. من القول والعمل إنه ولي ذلك والقادر عليه دمتم بحفظ الله ورعايته |
||||||||||||||||||||||
|
|