الأثنين 14/3/1428هـ
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز مركز الأحمدية التابع لمحافظة البدائع وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود نائب أمير القصيم.
حيث كان في استقباله محافظ البدائع الأستاذ عبدالرحمن السديس والشيخ الحميدي بن بتلاء ورئيس المركز الأستاذ ذعار بن الحميدي وعدد من رؤساء المراكز ومشايخ القبائل؛ حيث بدئ الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة بآي من الذكر الحكيم الذي قام بتقديم فقراته الزميل الحميدي بن حمد الحربي رئيس مدرات شعبية بصحيفة (الجزيرة) ثم كلمة الشيخ الحميدي رحب فيها بسمو الأمير ونائبه وشكرهم على هذه الزيارة وافتتاح المركز، وقال إنها ليست مستغربة من سموكم الكريم والتي نعتبرها تشريفا لنا ووساما على صدورنا وتاجا على رؤوسنا.
إن هذا المركز ما هي إلا ثمرة من جهودكم المباركة التي تذكر فتشكر ولا تنسى لسموكم الكريم.
ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أرفع أسمى آيات الشكر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو وزير الداخلية وسمو نائبه على موافقتهم الكريمة على افتتاح مركز الأحمدية وتعيين الابن ذعار بن الحميدي رئيسا للمركز، أسأل الله أن يعينه على تحمل الأمانة التي أسندت إليه، والشكر موصول لمحافظ البدائع وكل من ساهم وتعاون مع مركز الأحمدية. ثم قدم مصنع تمور المملكة هدايا رمزية، بعد ذلك جاءت واحة الشعر؛ حيث قدم عدد من القصائد التي تجاوزت عشر قصائد اختتمت بقصيدة للشاعر الزميل الحميدي الحربي.
هذا وقد أدل سموه بتصريح قال فيه: أحمد الله سبحانه الذي يسر لهذه البلاد كثيرا من النعم التي نعيش فيها من خير إلى خير ووجودي هذا المساء بين إخواني في الأحمدية أنا وسمو الأمير فيصل أمر نعتز به جميعا وهذا واجب علينا وألا نكلف عناء السعي إلينا ولاشك أن وجود هذا المركز في هذه الجزء الغالي من الوطن العزيز أمر مهم ويعتبر دعامة لانطلاقات جديدة لهذا الجزء ولاشك أن جهود رئيس المركز الأستاذ ذعار بن الحميدي مع محافظ البدائع الأستاذ عبدالرحمن السديس ستكون فيه الخير والبركة للجميع إلى ما فيه المستقبل الزاهر أما بالنسبة لوالد الجميع الشيخ الحميدي بن بتلاء فلاشك جهوده معروفة منذو 15 سنة، دائما له مواقف مشهودة، دائما له مواقف مقدرة، أعماله تنم عن حسن ما بداخله تجاه دينه ومليكه ووطنه، هذا الرجل شعلة من النشاط ليس لصالح نفسه إنما لمصلحة الجميع والمجتمع من حوله ويتعدى ذلك إلى أرجاء كبيرة من المملكة ولا يحب أن يقال عنه مثل هذه الأمور لكن جهوده دائماً يبذلها الحكمة، الرأي، المنطق السليم، العمل الخير الذي يفيد الجميع هو دائماً يسعى إليه.
وجود هذا المركز يدعم إن شاء الله جهوده في كثير من الأمور وكثير من المنطلقات.