بلغ 28 ريالاً للكيس والمربون يطالبون بزيادة الإعانة

أولاً :-

بلغ 28 ريالاً للكيس والمربون يطالبون بزيادة الإعانة
الشعير يقفز لأعلى مستوياته مع نقص استيراد "الأسترالي" وقلة المناطق الربيعية

الرياض: شجاع الوازعي
أكد تجار ومستهلكون للأعلاف أن أسعار "الشعير" وصلت لمستويات لم تصل لها من قبل، موضحين أن أهم أسباب ارتفاع الأسعار هو نقص استيراد الشعير "الأسترالي" الشهر الماضي واختفاؤه من السوق مما سبب ضغطا كبيرا على أنواع أخرى مع تزايد الشراء.
في الوقت الذي طالب مربو المواشي زيادة الإعانة للشعير لمقابلة ارتفاع أسعاره.
وأوضح المدير المكلف لمؤسسة المرزوقي لبيع الأعلاف سعد بن مشرع المرزوقي أن أهم أسباب وصول الشعير لمستويات عالية تقدر بـ 28 ريالا ً للكيس الواحد هو انقطاع الشعير "الأسترالي" عن السوق المحلية والذي سبب ضغطا مباشرا على الشعير الأوروبي ومع تزايد الطلبات بسبب قلة المناطق الربيعية المناسبة للمواشي وصلت الأسعار إلى ما هي عليه الآن.
واعترف المرزوقي بارتفاع الأسعار في الفترة الحالية قائلا: نعم الأسعار غير مستقرة بسبب الظروف التي يمر بها السوق.
من جهته، قال أحد الباعة في إحدى مؤسسات الأعلاف محمد الأحمد "لم أكن أتخيّل يوما أنني سأبيع كيسا واحدا من الشعير بـ 28ريالا بعد أن كنت أبيعه بـ 17 ريالاً قبل عامين"، لكنه أكد ارتفاع الطلب، مع لجوء بعض مربي الماشية إلى الشعير المجروش الأقل جودة من الشعير الأصلي ويصل سعره إلى 24 ريالا.
من جهته، وصف أحد ملاك المواشي عويض البقمي الأسعار بـ "الخيالية"، مشددا على ضرورة الرقابة على بعض التجار الالذين يحددون الأسعار عشوائيا كل صباح.
وأشار أحد ملاك المواشي ماجد السبيعي إلى أن هذه الأسعار أصبحت عائقا دائما أمام أصحاب المواشي في تقديم الأعلاف لمواشيهم بشكل كاف، وطالب السبيعي بزيادة الإعانة تخفيفا على أصحاب المواشي خصوصا في ظل الجفاف الحاصل الآن وقلة المناطق الربيعية.
من جانبه، أضاف أحد ملاك المواشي عمر عمار أن أحد أسباب ارتفاع الأسعار هو انعدام الرقابة على مناطق بيع الأعلاف، معرباً عن أمله في وجود رقابة من قبل الجهات المسؤولة وأن تتم مراجعة أسعار الشعير التي أصبحت هاجسا لكل أصحاب المواشي.
ثانياً :-
جازان: نقص إمدادات الشعير يرفع ثمن الكيس إلى 50 ريالاً
- محمد الموسى من جازان - 23/01/1428هـ
تسبب نقص إمدادات منطقة جازان من الشعير أخيرا في ارتفاع سعر كيس الشعير إلى 50 ريالاً للكيس في بعض محلات بيع الشعير في المراكز والقرى، خاصة النائية منها.
وأدى شح كميات الشعير إلى نشوب سوق سوداء وتراوح سعير الكيس بين 30 و35 ريالاً مع بداية بيع الشعير من محطة التوزيع، في حين يتم بيع الكيس في المناطق النائية التي يكثر فيها مربو الماشية بـ 50 ريالاً للكيس.
وقال عدد من تجار الشعير، إنه من المحتمل انفراج الأزمة بعد وصول سفينة ثانية محملة بالشعير خلال الأيام العشرة المقبلة لميناء جازان تحمل كميات كبيرة من الشعير.
ووفقا لعدد من مربي الماشية، فإن ارتفاع الأسعار يرجع لطمع بعض التجار ومستوردي الشعير في المنطقة الذين استغلوا توقف البيع في شركتي الأعلاف فقاموا بشراء الشعير من ميناء جدة الإسلامي بـ 24,25 ريال وبيعه في المنطقة بأسعار وصلت لضعف القيمة الفعلية للكيس، ما أوجد إقبالا على الأعلاف الأخرى التي لم تسلم هي الأخرى من الارتفاع فارتفعت ليصل سعر كيس النخالة إلى 25 ريالاً وربطة البرسيم إلى 18، معربين عن أملهم في عودة الأسعار لوضعها الطبيعي، خاصة بعد بدء بيع الشعير في محطة التوزيع التي حصلت على موافقة من الجهات المعنية في بدء البيع بعد التأكد من نوعية الشعير التي وصلت للمنطقة ومطابقتها المواصفات والمقاييس السعودية.

عافاك الله د


والله يعين أهل الحلال


شكرا لك اخي فارس

مشكور يافارس عوف

والحلال الحين ضاري عليه

ومجبورين

الأخ فارس عوف

مشكور على جهودك الرائعه

ويعطيك العافيه وبارك الله فيك

تقبل تحياتي

مشكوريالغالي والله يعين
اهل الحلال ويوسع رزقهم