رضخ الرئيس الأمريكي جورج بوش لمطالب الديمقراطيين المنادين بمراجعة السياسة الأمريكية في العراق في وقت استشرى فيه العنف في البلاد دون إحراز أي تقدم في فرض الاستقرار حين أطلق أمس عملية مراجعة داخلية واسعة لسياسة إدارته في العراق وتشكل هذه المراجعة مؤشراً جديداً على تغيير محتمل في السياسة ينتظره الرأي العام الأمريكي بفارغ الصبر منذ هزيمة الجمهوريين في الانتخابات التشريعية في السابع من نوفمبر.
وبالتزامن اعتبر الجنرال جون أبي زيد الذي يشرف على العمليات العسكرية الأمريكية في العراق خلال جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ أن إرسال المزيد من القوات الأمريكية إلى العراق ليس الحل رافضا اقتراحات بهذا الخصوص.
وفي العراق خسر الجيش الأمريكي الثلاثاء ستة من جنوده الذين لقوا حتفهم في معارك بالأنبار حسبما أعلن الجيش الأمريكي في بيان أمس الأربعاء.
جريدة الجزيرة25/10/1427هـ