روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
ملتقى بـــوح الــقـــلــم الـمـنـقـول خاص ببوح الخواطر ونبض المشاعر المنقول |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
26-11-10, 01:17 AM | #1 |
عذراً طائري.. لفك قيدك قد آن الأوان!..~
رسـالة:-..~ في هذه المـرة لن يسيل للمرسل إليه حبر و لن يسكب مـداد لن تكتب سطـور لن تمزق ورقةٌ ولـن يغـلق مغـلف..~ ~ لأنهـا ببسـاطة رسالة داخليـة.. مـن الداخل إلى الداخـل.. هي في مكان صغيـر..~ و لكن ستنطلق إلى شعـور كبيـر..ْ ~ طـائري العـزيز..~ يا من بلـون الثـلج اكتسيـت.. و بريش السعـادة حلقـت.. كما لو أنك أردت أن تشـاطر الورد في نثـر عبقهـا الحـاني و رائحتهـا الزكيـة..~ طـائري سامحنـي..~ قـد طاش رمحـي.. فكنت ضحيـته.. سقطت و ذابت مع حمرة دمائك ابتسامتك..ْ أعلـي أن أكفف دمـوع نبضـات الحسـرة.. أم أنه يجب أن أكمل سطوري بهـا إني لأقف هنـا متجمـدة و أجمـد شريط الذكـرى.. عنـدها حين تحركت يدي و ضمدت الجرح إلا أنهـا حبستـك بين قضبـان السـواد..~ و بقيـد "غـداً" أوثقـتك.. تركتك هنـاك.. و سرت بدون أن تحلق فـوقي في دروب الحيـاة.. لكن قلبـي أقفل مصـراعيه فما عـاد يبـالي إن حلقت في سمـائه أو لا.. لكن أنينك يتعـالى.. تنـاديني و ترغب في أن تشـاطرني السيـر الحثيث.. لكني أتركك.. و أقـول "غـداً إليكَ أعـود".. غـداً تحلـق معـي..~ و ما كنت أدري أنني أكبلك بهـذا و أني أسكب مـداد الخطـأ في صفحات حيـاتي.. أمضـي .. و أسيـر تحت المطـر و تحت أوراق الشجـر فوق الثلـوج و على التراب.. أرشـف قطرات النـدى.. جميـل.. و لكن الشـوكة تأتـي لتنبثـق الجـراح و وسط الدمـاء أعـي الـدواء~.. أواه.. فكم اشتقت لريشك ليدفئنـي أواه .. دمـوع اليـأس صـارت سقـائي و بئس السقـاء..~ أتدرك يا طـائري أني أعـاني.. و مع كل نبضة من معـاناتي.. أدرك حجـم خطـأي و أتحـامل على نفـسي.. و أمـضي بجـرحي لأبـلغ قبضان السـواد.. لا تشح بوجهـك عني..~ عـدت إليـكَ جـريحـة بائسـة فقد جرحتني أشـواك الضعـف و مزقني اليـأس.. انظـر إلـي.. فقـد أدركت أني مخطـئـة.. هـا أنـذا أميط القضبـان و أكسر غـل القيـود و أحطـمهـا مـدها إلي.. جنـاحك الأبيض.. ليـدفئني.. ضـوء.. التقطت الصـورة "يـد فجـرٍ و جنـاح أمـل".. و بالبيـاض تمحـى الحمـرة و أرتشـف بابتسـامتك طـائري بلسـم الـشفـاء.. من جـروح عميقـة..~ خطـوات و ريـاح ..~ و بيـاض يستقر بين يـدي أن دفئينـي لنكمل الدرب معـاً..~ ~ سـامحنـي يا طـائري فقـد أدركت أنه لا غنـى لي عنـك هـذه اللحـظة و تلك اللحـظة و اللحظـات المـاضية أنت جـزءٌ منـي مـن مـدادي من سطـوري و صفحـات حيـاتي فأنى لي أن أمـزقك.. ~ أدركـت أني كنت مخطئـة حين قيـدتك فأنت من يجب أن تسـرح في سمـائي..ْ فـاقبل عـذري و شاطرني كتـابة سطـوري.. و شـاطرني سيـري في دروب الحيـاة.. ~ أو تدرون من طـائري.. إنـه "الأمـل".. "التفـاؤل".. ~ أتدرون ما قيـده "غـداً ".. فكم كبلنا بغـداً آمالنا و كم أسقمناها بسـوف إن علينا أن نتفـاءل في أي لحظـة.. لكي لا نتجـرع غصص اليـأس الكثيـرة.. فلا تكبلوا تفـاؤلكم بغـدٍ قد لا يـأتـي.. بل تفـاءلـوا الآن و غـداً و في أيـة لحظـة و اسمحـوا لطـائر الأمل الحـزين أن يأخـذ فسحـة من سمـاء أحاسيسكم ليحلـق فيها.. وسط غيـومهـا و شمـسها و نجـومهـا.. ~ نحتـاج أمل.. لا يكبـل بغـداً.. لنصمـد..ْ ~ طـائري.. مما راقا لي |
|
|
|