نحن المنفيين منّا قبل أن يتركنا الآخرون ، المعدمون ، الذين لا يكترثون لشيء ، لا يرغبون بشيء ، الواقفون على حافة الحياة بشكلٍ متأرجح ولا يعنيهم إن سقطوا
االمقبوض عليهم متلبسين بتهمة الانحياز للظلّ .
حتى وإن تعثرنا بالفرح ذات صدفة فلا أظنّنا سنلاحظ أو نشعر بطعمه ، الفرح لن يحرك نبض أرواح ميّتة تنتظر التفعيل .