روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
15-01-09, 03:45 PM | #1 | |
عضو نشط
|
كيف تكون مثلاً في التعامل مع الناس
center]كيف تكون مثلاً في التعامل مع الأخرين [/color]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..... أحبتي سأضع لكم خلاصة خبرتي المتواضعة وعصارة تجربتي البسيطة في فن صياغة محتوى الموضوع وأخترت لكم هذا العنوان لأننا نحتاج إلى إعادة النظر في أمورنا... س1/ كيف تكون مثلاً في التعامل مع الأخرين؟ س2/من أنت أمام الأخرين محبوب أم مكروه؟ *سؤالين لا شك أنها تدور في عقل أي أنسان قويم،لا شك أن أي شخصاً يتمنى أن يحتذى به وأن يكون مِنْ منْ يفهمون الحياة من الباب الواسع ويعرفون لماذا هم هنا ولاشك أيضاً أنهم يَصْبون إلى تسيير الدنيا لاأن تسيرهم وتلعب بهم الأقدار يمنة ويسرى وأقصد أصحاب الطموح والهمم العالية. *إن واقع أعدائنا يحيك لنا رواية لا أكاد أن أجد لها عنواناً، نعم ليس لها عنوان فإذا التفت إلى الشمال الشرقي فإنك ستتحدث عن أكبر الدول في علم الكيمياء (روسيا) وإن اتجهت إلى الشمال فستجد من تفنن في صياغة الأدب والحكمة الشاعرة وإلى آخره.... ما علاقة ذلك بالموضوع هو أنه لدي قاعدة أو نبراس أو إعتقاد أو سمه الذي تريد (أنه لا يصنع الدول الراقية إلى المجتمع الراقي والمجتمع الراقي لا يصنعه إلى الشخص الراقي) فعندما نتحدث عن نسبٍ عاليةٍ في الأمية ونجد في المقابل ..اليابان على سبيل المثال تحتفل قبل عامين بموت آخر أمي لديها ، أعتقد أن الفارق سيتضح لك عزيزي القارئ فالأمي لديهم هو من لايجيد التعامل مع برمجيات الحاسوب وفي المقابل الأمي لدينا هو من لا يجيد القراءة والكتابة!! فالسؤال الذي عجزت عن الإجابة عليه لماذا كان هذا الفارق على حسابنا نحن المسلمون؟ فكل سبل التقدم كانت في يدينا ومازالت في يدينا وأن سبل التطور لم تُوُجَدْ عندهم إلى بعدنا بل أنهم بدأوا من حيث انتهينا، لم أستطع أن أجد حلاً منطقياً يقنعني أو يقنع عقلاً قويماً إن صح التعبير، فلعبة الكراسي الموسيقة هذه التي أدارها الزمن والتي مازلنا الخاسر الأكبر فيها لاتعجبني إن تحدثنا عن المال فنحن نتحدث عن دولٍ نفطية ، وإن تحدثنا عن أيدي عاملة فأنت تتحدث عن فائضٍ في ذلك فلماذا لاننظم صفوفنا ونعيد حساباتنا؟ لماذا لا نفعل كما فعلوا هم نبدأ من حيث أنتهوا أم أنها حلالٌ لهم وحرامٌ علينا؟ لماذا نضيق مفهوم الحياة إن تحدثنا كمتدينين؟ أليس هذا سبباً رئيساً لعدم وصول الإسلام بالشكل الصحيح فالبعض في الغرب ... دعك من الغرب ولنأخذ شبابنا ونحاورهم ونسألهم عن نظرتهم عن الملتزمين أو المتدينين؟ إن صح التعبير... أجزم ولست أقصد الرمي بالقول جزافاً أن مَن سيقولون أن الملتزمين أو (المتزمتين) كمايقولون هم سبب الرجعية و الأنهزامية التي يعيشها مجتمعنا المسلم النسبة الأكبر منهم.. فلذا هذا يولد لنا كعقولٍ قويمة سؤال فطرياً الا وهو: لماذا هذه النظرة العقيمة لفكر الملتزم أو للمتتبع النهج القويم؟ أنا أعتقد ولا أجزم هنا أن السبب هو المتدينين أنفسهم وطريقة تعاملهم ، ولا أقصد بحديثي التعميم فمثلاً كثيراً ما نسمع في مجالسنا أنْ أحداً وهو جالس على قارعة الطريق أقبل إليه متدين وكان وقت صلاةٍ ما، وقال له: الملتزم هيا إلا الصلاة وكانت نبرته قوية فيبادر أخونا هذا بالرد من مبدأ(أنَّ لكل فعْلٍ ردة فعلٍ مشابهةٌ له في الجانب السيكلوجي) وهذه حقيقة علمية متفق عليها لا يتناطح عليها كبشان.. فتخيل الحوار وتخيل انطباع أخينا هذا عن الملتزمين الذين سيتحولون في نظره إلى (مُتَزمِتين). فمن هذا المنطلق علينا أن نراجع حساباتنا وأن ندقق في أوراقنا ولا سيما أنَّ المتدين هو الواجهة التي نبني عليها صورة الإسلام المثالي الذي إنْ عُثِر عليه حتماً سنقود الأرض وسنكون نموذجاً للمجتمع المثالي كما كنا سابقاً.. حقاً كم هو عظيمٌ هذا الدين الذي اشترط اقتراب منزلة العبد في الجنة عند النبي مقروناً بحسن الخلق حيث قال أقربكم مني يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا) والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته بقلم: عبد الله عبيد |
|
|
|