روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-11-08, 06:57 PM | #1 | |
عضو فعال
|
يحتضنها، ويطبع على وجنتها، وفوق رأسها كل يوم قبلة؟!
بسم الله الرحمن الرحيم
لكل داء دواء, ولكل حدث سبب, ففي ظل كبرياء بعض الرجل على عواطفهم وتعنتهم في طريق ظهورها أب كان, أو أخ, أو زوج. تبدأ أعراض الجفاف العاطفي لدى الأنثى تتشكل , وبمصطلح أصدق جوع عواطفها يؤرقها ..ويزجها في ظل غياب الوازع الديني إلى طرقات مظلمة. بمزيد من الشفافية والوضوح دعونا نتسائل: في أحشاء هذا العصر كم هم الآباء الذين يحتضنون بناتهم كل يوم , ويدفئون مشاعرهن بعبارات الحب الآبوي والثناء الجميل..؟؟ وكم هم الإخوة الذين يجودون بالكلمة الحانية لأخواتهن , والتعامل الودود دون شح أو كبرياء؟ ويعبرون عن حبهم الأخوي بسماحة وطيب نفس كلما سنحت الفرصة وتجدد اللقاء؟ ومن من الأزواج من يؤمن بأهمية الكلمة الطيبة والتعبير العاطفي دون ملل وبدون مقابل مع زوجاتهم؟ * إن الإنسان الذي لتوه قام من مائدة جميلة أكل منها حتى شبع ومليء معدته وأروى عروقه, يعرض عن كل دعوة لطعام آخر مهما كان طعمه ولذته, فحين أنه لو كان جائع فسيقبل أي عرض مهما كان غير شهي ليسد جوعته. فكذلك مشاعر الإنسان وعواطفه, فحاجة الإنسان إلى المشاعر كحاجته إلى الطعام والشراب والهواء. , وسيظل قلق متوتر حتى يشبع هذه الحاجة. وفي ظل هذه الفتن المتلاطمة , قد يتصل على جوال الفتاة الذي لايفا رقها ليل نهار شاب يمطرها بعبارات تفتقرها من المحيطين فتكون ضعيفة الدين , قليلة الإدراك فلا تستطيع السيطرة على نداءات جوعها العاطفي., وليس عن طريق الجوال فقط هناك النت وهناك الأسواق وهناك وهناك تكاثرت الضراب على خراش. فلا تكن سبب لذلك نستاء كثيرا من الأعداد المتصاعدة من الفتيات , والشاب الذين يقعون في أوحال المعاكسات , دون أن نبادر لحل القضية من جذورها. ليس ستر الفتاة تزويجها فقط والخلاص منها بزجها في بيت الزوجية وجعل هذا هاجس لدى ولي الأمر كحل أوحد لسترها وعفتها ** الحلول تختصر في حلان: تنمية الوازع الديني, و إشباع عاطفة الفتاة. دخلت فاطمة - عليها السلام - على رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- فقام إليها.. وقبلها وأجلسها مكانه، إنها ثلاث أشياء نفتقدها في التعامل مع أبنائنا، تأمل قليلا.. **قام إليها**.. **قبَّلها**.. ولم يقل لها قبلي رأسي!! بل **أجلسها مكانه**. وفي موضع آخر يذكر عليه الصلاة والسلام أنها بضعة منه يريبه ما يريبها، يقوله أمام الناس. وكذلك تعامله مع أخته من الرضاعة الشيماء .صلى الله عليه وسلم فإذا أردنا السلامة ..فلنعرف مسالكها..لنصل بسلام |
|
|
|