روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
28-12-07, 05:25 PM | #1 |
اختلاط الأنساب &&&&&&&&&&&
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الذي حفظنا بالإسلام وكفى بالإسلام نسبا وحسبا والصلاة والسلام على أنسب الخلق وأشرفهم نبينا محمد وعاى آله وصحبه ومن أهتدى بهديه إلى يوم الدين أما بعد اختلاط الأنساب هذا كلام ابن خلدون رحمه الله وما بين الأقواس رأي شخصي قلته حسب فهمي ربط به هذه المسألة أقبل فيما أقول النقد والنظر والله المستعان يقول بن خلدون قي مقدمته الفصل العاشر في اختلاط الأنساب كيف يقع إعلم أنه من البين أن بعضا من أهل الأنساب يسقط إلى أهل نسب آخر بقرابة إليهم أو حلف أو ولاء أو لفرار من قومه بجناية أصابها فيدعي بنسب هؤلاء (((( بقرابة وهي النسب فلان بن فلان بن فلان .... حلف : وهوالجوار والمعاعدة بين الطرفين . الولا : ويقع الولاء فالعبد المملوك إذا أعتق فإنه ينتسب إلى مواليه إذ لايعرف له نسبا ينتسب إليه . الفرار وهو أن يفر شخص من قومه بجناية أصابها فيهم وينتسب إلى قوم آخرين ))) في و يعد منهم في ثمراته من النعرة و القود و حمل الديات و سائر الأحوال و إذا و جدت ثمرات النسب فكأنه وجد لأنه لا معنى لكونه من هؤلاء و من هؤلاء إلا جريان أحكامهم و أحوالهم عليه و كأنه التحم بهم ((( شروط أن ينتسب شخص في قوم آخرين الأصل النسب بالقرابة فالنسب بالقرابة يوجب الأمور التالية النعرة القود حمل الديات سائر الأحوال ولكن إذا تم إتفاق أو حلف بين قوم وآخرين وتحققت الأمور التي تحققت في القرابة جاز أن ينسب أحدهم في الآخر حلفا وكذلك النسب بالولاء والنسب بالفرار {{ اللجوء السياسي}} ))))) ثم أنه قد يتناسى النسب الأول بطول الزمان و يذهب أهل العليم به فيخفى على الأكثر و ما زالت الأنساب تسقط من شعب إلى شعب و يلتحم قوم بآخرين في الجاهلية و الإسلام و العرب و العجم ((( الناس مؤتمنون على أنسابهم ولكن قد يطول الزمان وينسب الرجل إلى فخذه ويترك النسب إلى بطن القبيلة مثلا رجل من قبيلة { سليم }لايكتب السلمي في بطاقة الأحول ولكن يذكر الفخذ الذي هو منهم ويترك نسبه إلى سليم وكذا أبنائه فإذا جاء أبناء ابنائه لايعرفون جهلا نسبهم إلى سليم ولكن بعض القبائل لها إهتمام بالنسب والمحافظة عليه فهنالك من كان يدونها إما في مبايعاتهم أو حججهم ( الصكوك ) أو أشعارهم أو معاهداتهم ومحالفاتهم فهذه بعض الأمور التي حفظت بعض القبائل بها أنسابها والله أعلم ))) و انظر خلاف الناس في نسب أن المنذر و غيرهم يتبين لك شيء من ذلك و منه شأن بجيلة في عرفجة بن هرثمة لما ولاه عمر عليهم فسألوه الإعفاء منه و قالوا هو فينا لزيق أي دخيل و لصيق و طلبوا أن يولي عليهم جريرا فسأله عمر عن ذلك فقال عرفجة صدقوا يا أمير المؤمنين أنا رجل من الأزد أصبت دما في قومي و لحقت بهم و انظر منه كيف اختلط عرفجة ببجيلة و لبس جلدتهم و دعي بنسبهم حتى ترشح للرئاسة عليهم لولا علم بعضهم بوشائجه و لو غفلوا عن ذلك و امتد الزمن لتنوسي بالجملة و عد منهم بكل وجه و مذهب فافهمه و اعتبر سر الله في خليقته و مثل هذا كثير لهذا العهد و لما قبله من العهود و الله الموفق للصواب بمنه و فضله و كرمه المرجع: مقدمة ابن خلدون الفصل العاشر . أقبل في ماقلت النقد البناء والحوار والنقاش كتبه : فواز بن محسن الزويهري __________________ |
|
|
|