أنقذ رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مركز هيئة سلطانة بتبوك فتاة من أحد الوافدين الذين لايحملون إقامة ويقيمون بطريقة غير نظامية في المملكة، حيث استمر هذا الوافد الذي ينتمي لإحدى الدول العربية المجاورة بتهديد الفتاة بنشر صورها إذا لم تزوده بالمال بعد أن حصل على صورها من شقيقها الطفل الذي يبلغ من العمر سبع سنوات، حيث كان الطفل قد دخل المحل التجاري الذي يعمل فيه هذا الوافد وبيده الجوال الذي دفع الوافد لأخذه من الطفل للاطلاع عليه وسؤاله لمن يعود، وأخذ يبحث في برامجه وشاهد صورة الفتاة المحتفظة بها لنفسها، وعلم من الطفل لمن تعود وإرسال الصورة على جواله وأخذ رقم الجوال واتصل على الفتاة مهدداً ومتوعداً بنشر صورها إن لم تزوده بالمال، وخافت الفتاة من تهديد هذا المجرم وقامت بدفع المال الذي يطلبه وزاد الوافد في طمعه واستمر في ابتزازها مادياً ووصل الأمر به لإجبارها على الآتي
1- تكفل طعامه اليومي ومن أفضل الأطعمة التي يشتهيها
2- ملابسه أمرها أن تدفع ثمن غسيلها واستمر الحال شهراً كاملاً وهو يهدد هذه الفتاة
3- وصل به الأمر مساء أمس الاثنين لطلب وجبة عشاء فاخرة من أرقى المطاعم
4- أن يكون معها مبلغ ألف ريال لإيصالها له وإلا نشر الصور وفضحها بصورها وايصالها عبر البلوتوث ونشرها بين الناس في تبوك
عند ذلك استخارت الله في البلاء الذي حل بها ليهديها تفكيرها للجوء لرجال الهيئة، حيث اتصلت بالشيخ فرحان جريبيع العنزي رئيس هيئة سلطانة وشرحت له الوضع حيث طمأنها وأعدّ خطة للوافد حيث تم الإيقاع به
ووجد أنه نسخ صور الفتاة 48 صورة استعداداً لنشرها ووجد المبلغ معه الذي تم ترقيمه،
واتضح أنه لايحمل إقامة نظامية ومع ذلك يعمل في أحد المحلات التجارية، وتم تسليمه للشرطة وإعداد محضر بذلك وإتلاف كافة الصور التي كانت بحوزته للفتاة وإنقاذ الفتاة من شره، وحذر العنزي النساء من التساهل في التصوير وترك صورهن في الجوالات حتى لايحدث مالا يحمد عقباه ووقوع الصور في أيدي أمثال هؤلاء ضعفاء النفوس، من جهة أخرى باشرت الجهة المختصة التحقيق مع الوافد الذي تم توقيفه في أحد مراكز الشرطة.