روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
الـــمـــلـــتـــقـــى الــــــــــعــــــــام [للنقاش الهادف والبناء والمواضيع الاسلامية والعامه] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-05-14, 02:23 PM | #1 |
شـــــاعر
|
براقع اليهود!!!
ليست هذه الصورة في شوارع السعودية ... بل في تل أبيب ! هذا الزي يسمى "الفرومكا" هو لطائفة يهودية متطرفة ، تعيش على هامش التاريخ و المجتمع الاسرائيلي و تكفره ... و تعتبر كل أشكال الحضارة و التطور رجسا من عمل الشيطان ... يحرمون الفن و الموسيقى و العلوم بكل أشكالها ... و يرون في المرأة نجاسة و عورة و يحرم عليها دخول المعابد للصلاة ... وللمفارقات العجيبة اننا لا نسمع من يهاجمهم او من ينعتهم بالتخلف والجهل وهضم حقوق المرأة فقط لانهم يهود !! اما لو هذه الصورة للمسلمات لرأينا منشورات في الانتقاد والتهجم واتهامهم يالرجعية والتخلف . لكن التحلف ليس باللباس ولا المظهر ، التخلف في العقيدة والفكر وطريقة التفكير . الحمد لله على نعمة الاسلام صورة البرقع اليهودي المسمى (الفرومكا Frumka) قد تبدو هذه الصورة لامرأة مسلمة من مصر أو أفغانستان أو السعودية أو غيرها لزيها ولكنها في الحقيقة صورة لامرأة يهودية تسكن في القدس . وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية كما هو موضح في صفحتها المرفقة :أن الحاخامات اليهود الذين ينتمون لإحدى الجماعات الدينية المتشددة في إسرائيل "الحريديم" أصدروا فتوى دينية تلزم النساء الإسرائيليات بارتداء النقاب وعباءة واسعةلإخفاء كل أجزاء الجسد وعدم التبرج بالإضافة إلى عدم الحديث في الهاتف المحمول في الشوارع أو محطات الأتوبيس والأماكن العامة حفاظاً على مكانة واحترام المرأة لجسدها وذاتها وتنفيذاً لتعاليم الدين اليهودي الذي يدعو إلى الالتزام بالأخلاق والاحتشام. وقالت "معاريف" أن هذه الفتوى تعتبر نوع من التطرف والتشدد الذي تنادي به بعض الجماعات الدينية"الحريديم، وهو ما يعتبر بداية لولادة طالبان يهودية في إسرائيل وفقاً لما كتبه إسحاق تسلر الصحفي بمعاريف. وأضافت الصحيفة أن الحاخامات اليهود الذين قاموا بإصدار هذه الفتوى قاموا بتوزيعها في الشوارع ولصق الآلاف منها على الجدران، وأن هذه الفتوى تحمل توقيعات العديد من الحاخامات وعلى رأسهم الحاخام اسحق طوبيا رئيس طائفة "الحريديم". وقالت أن الفتوى تجرم الحديث في الهاتف وتمنع أصحاب الملابس من بيع ملابس نسائية قصيرة و عارية وعرضها في واجهات المحال التجارية، إلا أن أصحاب المحال التجارية أبدوا رفضهم لهذه الفتوى واستمروا في عرضملابس نسائية تخالف فتوى الحاخامات اليهود، الأمر الذي أدى إلى وقوع مظاهراتوأعمال شغب من قبل من ينتمون للجماعات الدينية ضد أصحاب محلات الملابس.. إلا أن ظهور نساء إسرائيليات يرتدين الملابس "المحتشمة" التي جاءت في الفتوى الدينية اليهودية، فتح الباب مجدداً للجدل والاختلاف بين التأييد والمعارضة.. وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن جماعة دينية يهودية أخرى أصدرت فتوى جديدة أقل تشدداً من سابقتها، لأنها تعفي النساء الإسرائيليات وخاصة اللاتي ينتمين إلى الفئة الملتزمة بتعاليم اليهودية، من ارتداء النقاب أو غطاء الوجه، وهو ما يكون أقرب إلى حديث "الحجاب" عند المسلمين،لأن الفتوى الجديدة تلزم الإسرائيليات بارتداء ملابس محتشمة وغير مثيرة للغرائز لكن ليس بالضرورة إخفاء الوجه،وذهبت الفتوى الدينية الجديدة إلى أهمية موافقة الزوج على ملابس الزوجة وهل ارتداء النقاب يغضب الزوج أم لا. ويذكر أن صحيفة معاريف الإسرائيلية قد نشرت في يوليو 2012م خبراً عن الفتوى الدينية اليهودية التي تلزم النساء الإسرائيليات بارتداء "الشال" الذي يغطي جسد المرأة من الرأس حتى القدم بالإضافة إلى عدم الحديث في الهاتف المحمول لأن صوت المرأة عورة فضلاً عن أن الفتوى تضمنت تحريم بيع الملابس النسائية المثيرة في محلات الملابس وهو ما أدى إلى قيام يهود متدينون بمهاجمة محلات الملابس التي تعرض مثل هذه الملابس وتحطيمها، وقد نشرت صحيفة معاريف صورة لامرأة إسرائيلية تسير في أحد الشوارع وهي ترتدي ملابس محتشمة التزاماً بالفتوى الدينية اليهودية التي تدعوا النساء إلى عدم التبرج والاحتشام م/ن |
|
|