روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
ملتقى الباحث والمؤرخ فائز موسى البدراني يختص في بحث وكتب المؤرخ |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-08-12, 01:39 AM | #1 |
عضو شرف
|
بين سامسونج وصيف الرياض
بين سامسونج وصيف الرياض!!
بقلم فائز بن موسى البدراني ألا بلّـغوا سامسونج مني رسـالة.......رسالة مخدوع شكى جور خادِعِه فقد مًسني من سامِ سونج وسامني......عـذابٌ وضـرٌ كامنٌ في بضائِـعِه يجيدون قبل البـيع عرض نتاجهم......ويظهر بعـد البـيع تـقصير بائِعِه سامسونج شركة عملاقة يزيد حجم مبيعاتها اليومية على ميزانية كثير من دول العالم الثالث.. وتمثل السوق السعودية مركزاً متقدماً على قائمة مستهلكي إنتاج الشركة ومشاريعها العملاقة، ليس لأننا بلد غني واستهلاكي وقاري الحجم فقط؛ بل لأن درجة الحرارة عندنا تجعلنا أكبر مستهلك لأجهزة التكييف والتبريد!! وكأحد الضحايا السعوديين اشتريت في مطلع عام 2012م ما يقارب من 20 وحدة من مكيفات سبلت سامسونج عن طريق إحدى المؤسسات التجارية المحلية، وهي شركة البسام.. وبما أن المكيفات لا تزال تحت مدة سريان الضمان، فقد سارعت بالاتصال بالمورد عندما توقف مكيف غرفة السائق عن الاشتغال قبل رمضان بثلاثة أيام تقريباً، أي في عز الصيف في مدينة الرياض، مما اضطرني إلى إسكان السائق في حي آخر، على أساس أن المسألة لن تزيد عن 24 ساعة، ثم اتصلت بالمورّد الذي أفادني أن المكيف على الضمان وأن عليَّ الاتصال بشركة سامسونج.. اتصلت بالشركة، وأفادوني بأن مواعيد الفنيين لديهم مزحومة وأن أقرب موعد سيكون بعد خمسة أيام.. فاضطررت للقبول لأنني لا أملك خياراً آخر.. وجاء الفني بعد خمسة أيام، وقرر أن الكومبرسور معطل وأنه يحتاج لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام لتأمينه من الشركة.. وصعقت لهذا التأخير فاتصلت بمدير الصيانة، فأفادني بأنه سيبحث الأمر مع الفني ويتحقق من الأمر ويفيدني.. فاضطررت للقبول مكرهاً أخاك لا بطل.. لكنه لم يف بوعده ولم يتصل عليَّ.. وجاء الفني بعد الثلاثة أيام على أساس أنه سيركب (الكومبرسور)، لكنني فوجئت به يخبرني بأن هناك قطعة أخرى يحتاج إليها، وسيعود لي بعد تأمينها.. لكنه خرج ولم يعد ولم يتصل هو الآخر.. وبعد خمسة أيام من آخر زيارة للفني عاودت الاتصال بمدير الصيانة لكنه لا يرد على الجوال، وبعد أن لجأت إلى رسائل الجوال ورسائل الانترنت، رد علي، لكني لا أجد عنده إلاَّ الكلام الطيب والوعود المتكررة.. جاء خلالها فني آخر واقتلع المكيف وحمله معه بدعوى إصلاحه في الورشة، وفي يوم 18 رمضان جاء فني آخر وأعاد المكيف وركبه في مكانه وتركه في وضع التشغيل على أساس أنه تم إصلاحه، لكنني فوجئت بعد مغادرته أن المكيف لا يخرج إلاَّ هواءً تفوق سخونته حرارة سموم الرياض.. عاودت الاتصال، وعادت لي الإسطوانة نفسها.. واليوم هو الثالث والعشرون من أيام رحلة العناء والمماطلة مع شركة سام سونج وسائقي لا يزال يسكن في حي آخر فزعة من كفيل صديقه.. فلجأت لكتابة هذه المذكرات المضحكة المبكية.. فإلى من أشتكي يا حماية المستهلك؟ ويا شركة سامسونج؟ فائز بن موسى البدراني الحربي الرياض 7/8/2012م |
|
|