بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معنى الآية الكريمة: أن الله سبحانه اختار هذه الأمة وجعلها خيارًا عدلاً، ووهبها من العلم والحلم والعدل والإحسان ما لم يهبه لأمة سواهم ليكونوا شهداء على الناس بسبب عدالتهم وحكمهم بالقسط، فيحكمون على الناس من سائر أهل الأديان، ولا يحكم عليهم غيرهم، فما شهدت له هذه الأمة بالقبول فهو مقبول، وما شهدت له بالرد فهو مردود، ومن شهادة هذه الأمة على غيرهم أنه إذا كان يوم القيامة وسأل الله سبحانه المرسلين عن تبليغهم، والأمم المكذبة عن ذلك، وأنكروا أن الأنبياء بلَّغتهم، استشهد الأنبياء بهذه الأمة، فشهدت لهم بالبلاغ كما ثبت ذلك في ( صحيح البخاري ).
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء