قدر خبراء في الإقتصاد التجاري سألتهم (عاجل) عن حجم الخسائر المالية المتوقعة لشركات الألبان التي تضامن المواطنون لمقاطعتها بسبب رفعها لسعر العبوات بتجاوزها حاجز الخمسين مليون ريال حتى منتصف شهر رمضان القادم شرط تواصل عملية المقاطعة والتي يرى الخبراء أنها أثبتت فاعلية كبيرة وضربت بقوة لتستفيد شركات أخرى لم ترفع السعر من ذلك في ارتفاع حجم مبيعاتها نحو الضعف تقريبا .
(عاجل) قامت بزيارة ميدانية للعديد من المحلات والأسواق الغذائية بالرياض والدمام والقصيم وتم ملاحظة عدم وجود طلب على صنف الألبان المرتفع السعر حيث أن الرفوف داخل المحلات ممتلئة بالكامل منها وقد كشف أحد مسؤولي المحلات أن هناك حنقا كبيرا من قبل المواطنين على الشركات التي زادت السعر يؤكد ذلك بعض العبارات المتداولة للزبائن مثل (والله لو ما يبقى إلا هو) يقصد صنف اللبن وكذلك (خله حتى يخمر)..!!
في ذات الإطار شكلت المقاطعة بعبعا حقيقيا لدى غالبية الشركات الغذائية وأجبرتها على التخلي عن الفوقية ومراعاة الزبائن فيما اختارت شركات أخرى أن تقلص حجم العبوات والمواد الغذائية لتتحايل على الزبائن وهو ما تم كشفه وفي طريقه للمقاطعة بحسب مواقع إلكترونية (منتديات).